"كنا عارفين إنه خلاص".. نقيب موسيقيين المنيا يكشف اللحظات الأخيرة في حياة إسماعيل الليثي
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
كشف حسن عبد العزيز، نقيب المهن الموسيقية بمحافظة المنيا، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان الشعبي الراحل إسماعيل الليثي، بعد تعرضه لحادث سير مروع استدعى دخوله العناية المركزة، مؤكداً أن الحالة كانت حرجة منذ البداية حتى لحظة الوفاة.
. ويبعد الشبهات عن دينا الشربيني (شاهد)
وأوضح السيد حسن عبد العزيز في اتصال هاتفي مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل"، المذاع على قناة صدى البلد 2، قائلاً: "من أول ما دخل المستشفى، كان في غيبوبة تامة ولم يفق على الإطلاق، وتم إدخاله قسم الطوارئ بالمستشفى في الدور الأرضي للعناية الفائقة قبل نقله سريعًا إلى الغرفة الأعلى في الدور الثالث، للحفاظ على سلامته، حيث كان أي تحريك خاطئ قد يهدد حياته".
وأضاف نقيب الموسيقيين بالمنيا، قائلاً: "كانت المتابعة لحظة بلحظة مع الطاقم الطبي، وكنت على اتصال دائم بإخوة الفنان، أدهم وطارق، ومدير أعماله أحمد طاهر، وكانوا معنا في كل خطوة، ولم يكن أحد يعلم بتفاصيل حالته حرصاً على الأسرة، خصوصاً زوجته التي كانت تمر بعملية جراحية في نفس الوقت".
وعن حالة التحسن التي ترددت حولها الأخبار، أوضح عبد العزيز، قائلاً: "كل الأخبار التي تناولت تحسن حالته كانت غير صحيحة، كانت حالة غيبوبة تامة من أول دخوله المستشفى وحتى وفاته".
وأكد عبد العزيز أن الأسرة تعرضت لصدمة شديدة عند إعلان الوفاة، معرباً عن تعاطفه ودعائه لهم بالصبر والقوة في هذه اللحظات العصيبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسماعيل الليثي حسن عبد العزيز وفاة إسماعيل الليثي إسماعیل اللیثی عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث قبل رحيل إسماعيل الليثي.. نقيب الموسيقيين يوضح الحقيقة الكاملة
كشف حسن عبد العزيز، نقيب المهن الموسيقية بمحافظة المنيا، عن تفاصيل الحالة الصحية للفنان الشعبي الراحل إسماعيل الليثي منذ لحظة وصوله إلى المستشفى وحتى وفاته، مؤكدًا أن حالته كانت حرجة جدًا منذ البداية.
وخلال اتصال هاتفي مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج “تفاصيل” على قناة صدى البلد 2، أوضح عبد العزيز أن الليثي وصل إلى قسم الطوارئ في حالة خطيرة للغاية بعد حادث سير مروع، مشيرًا إلى إصاباته البالغة التي شملت كسرًا في قاع الجمجمة والجانب الأيمن، وتهتكًا في الرئة والضلوع، ونزيفًا داخليًا في البطن. وأكد نفي كل الأخبار التي تحدثت عن وعيه أو تحسنه، مؤكدًا أنه ظل في غيبوبة تامة منذ دخوله المستشفى وحتى وفاته.
وأشار نقيب الموسيقيين إلى الإجراءات الطارئة التي اتخذت فور وصول الفنان، حيث دخل غرفة العناية المركزة بالدور الأرضي، ثم نُقل سريعًا إلى الدور الثالث للحفاظ على سلامته، مشددًا على أن أي حركة خاطئة كانت قد تشكل خطرًا على حياته.
وأضاف أن المتابعة الطبية كانت دقيقة جدًا، بالتعاون مع طاقم الأطباء بقيادة الدكتور أحمد عمر مدير المستشفى، والدكتور محمد نائب المدير، مع إبقاء الحالة طي الكتمان عن العامة حفاظًا على خصوصية الأسرة، خصوصًا زوجته التي كانت تمر بعملية جراحية.
وأكد عبد العزيز أن إخوة الفنان أدهم وطارق، ومدير أعماله أحمد صقر، كانوا على اطلاع دائم على تطورات الحالة، مشيرًا إلى أن الأسرة تلقت صدمة كبيرة عند إعلان الوفاة، معبرًا عن دعمه لهم بالصبر والقوة في هذه اللحظات العصيبة.