مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن القائمة النهائية لبرنامج الكلاسيكيات المصرية المرممة
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن القائمة النهائية لبرنامج الكلاسيكيات المصرية المرممة في دورته السادسة والأربعين التي تقام في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025.
ويضم برنامج الكلاسيكيات المصرية المرممة 21 فيلمًا، هي:
• قصر الشوق | حسن الإمام | جمهورية مصر العربية |1967| 130 د
• بين القصرين | حسن الإمام | جمهورية مصر العربية | 1964| 135 د
• شيء من الخوف | حسين كمال | جمهورية مصر العربية | 1969 | 120 د
• القاهرة ٣٠ | صلاح أبو سيف | جمهورية مصر العربية |1966| 130 د
• الزوجة الثانية | صلاح أبو سيف | جمهورية مصر العربية | 1967| 112 د
• الحرام | هنري بركات | جمهورية مصر العربية |1965| 105 د
• السمان والخريف | حسام الدين مصطفى | جمهورية مصر العربية |1967| 129 د
• الشحات | حسام الدين مصطفى | جمهورية مصر العربية |1973| 138 د
• السراب | أنور الشناوي | جمهورية مصر العربية |1970| ١٣٠ د
• المستحيل | حسين كمال | جمهورية مصر العربية | 1965 | 110 د
• زوجتي والكلب | سعيد مرزوق | جمهورية مصر العربية | 1971| 95 د
• غروب وشروق | كمال الشيخ | جمهورية مصر العربية |1970| 125 د
• قنديل أم هاشم | كمال عطية | جمهورية مصر العربية |1968 | 105 د
• جريمة في الحي الهادئ | حسام الدين مصطفى | جمهورية مصر العربية | 1967| 95 د
• الرجل الذي فقد ظله | كمال الشيخ | جمهورية مصر العربية | 1968| 130 د
• امرأة في الطريق | عز الدين ذو الفقار | جمهورية مصر العربية | 1958| 115 د
• الناس والنيل | يوسف شاهين | جمهورية مصر العربية | 1972 | 105 د
• خان الخليلي | عاطف سالم | جمهورية مصر العربية | 1966| 115 د
• ليل وقضبان | أشرف فهمي | جمهورية مصر العربية | 1973 | 100 د
• مراتي مدير عام | فطين عبد الوهاب | جمهورية مصر العربية | 1966| 110 د
• الطريق | حسام الدين مصطفى | جمهورية مصر العربية | 1964| 105 د
يعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، والوحيد في المنطقة الذي يحمل تصنيف الفئة "A" من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF) بباريس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي القاهرة السينمائي الدولي حسين فهمي جمهوریة مصر العربیة حسام الدین مصطفى
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
لا شكّ في أن قيمة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لا تحتاج إلى من يشيد بها؛ فهذا المهرجان وُلد عملاقا، وتربّع على قمة المهرجانات في المنطقة لسنوات طويلة، وما زال -وسيبقى- الأقوى والأفضل، كونه من المهرجانات الدولية المصنّفة فئة "أ".
ولهذا، يحزنني ما يُثار في هذه الأيام من لغطٍ يطال هذا الصرح العريق، وقد يكون مصدره -مع الأسف- قصور في إدارة الأمور داخل أروقة المهرجان. فعلى سبيل المثال، فوجئنا ببيان صادر عن إدارة المهرجان تتبرأ فيه من "البوستر" الرئيس، وتصفه بأنه مجرد تجربة، وليس النسخة النهائية، رغم أنه طُرح في البداية دون أي إشارة إلى ذلك. وهي سقطة تُعدّ الأولى من نوعها في تاريخ هذا المهرجان الكبير.
أما السقطة الثانية، التي يصعب تصديقها في أي مهرجان، حتى وإن كان من الفئة المتواضعة، فهي أن عدد الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لا يتجاوز 12 فيلما فقط. ويُشاع أن أحد هذه الأفلام متاح على موقع "يوتيوب"، وإن صحّت هذه المعلومة أو الإشاعة، فستكون سقطة ثالثة تضاف إلى سجل هذا المهرجان العريق.
على مدى سنوات طويلة لم يلتفت المسؤولون عن المهرجان إلى هذه الأساسيات بقدر اهتمامهم بالإقامة والسفر
فكيف يعقل أن تجوب فرق المهرجان وإدارته مهرجانات العالم طوال العام، بتكلفة كبيرة تشمل تذاكر الدرجة الأولى والإقامة في أفخم الفنادق، ثم تكون الحصيلة 12 فيلما فقط؟! من المسؤول عن ذلك؟!
وللأسف، سيغلق بعضهم -أو أغلبهم- آذانهم حفاظا على مصالح ضيقة، وسنسمع العبارات المعتادة من نوع "ليس في الإمكان أبدع مما كان" وغيرها من الجمل الجوفاء التي تُستخدم للتبرير والتغطية.
وبمناسبة حبّنا وعشقنا لمهرجان بلادنا، نطرح سؤالا طالما راودنا: لماذا لم تُستثمر دور العرض التاريخية الكبرى في حفلات الافتتاح والختام وفعاليات المهرجان، مثل سينما "ريفولي" و"ديانا" اللتين تسمحان بمعمارِهما بإقامة دورات فخمة تليق بسمعة مصر الثقافية؟ ولعل كثيرين لا يعلمون أنهما تحتويان، إلى جانب القاعة الرئيسة، على قاعات صغيرة ومرافق استقبال تصلح لعقد الندوات والمؤتمرات الفنية. لكن مع شديد الأسف، لم تُستثمر هذه الإمكانات لصالح المهرجان.
ويُطرح هنا سؤال آخر: لماذا لا تُشاد دور عرض حديثة على غرارهما؟ فدور العرض تُجسّد الفخامة والوجاهة، وتُسهم في إثراء فعاليات المهرجان العريق. لكن، وللأسف، على مدى سنوات طويلة لم يلتفت المسؤولون عن المهرجان إلى هذه الأساسيات بقدر اهتمامهم بالإقامة والسفر المقتطعين من ميزانية المهرجان، التي منحتهم الكثير، دون أن ينعكس ذلك بالعطاء المطلوب على مستوى الحدث نفسه.
على أي حال، نتمنى أن يستعيد مهرجان بلادنا شبابه وقوّته، كما كان، وكما سيكون بإذن الله.
تمنياتنا للجميع بالتوفيق، ودمتم بخير.