روسيا تُعيد النمور الآمور والفهود الثلجية من حافة الانقراض
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
روسيا – أعلن سيرغي شويغو، سكرتير مجلس الأمن الروسي ورئيس الجمعية الجغرافية الروسية أن روسيا أحرزت نجاحا كبيرا في استعادة مجموعات من نمور الآمور وفهود الشرق الأقصى والفهود الثلجية.
وتركز التقرير الذي قدمه شويغو في مؤتمر الجمعية الجغرافية الروسية بشكل خاص على حالة الفهد الثلجي (الإيربيس) في جنوب سيبيريا، حيث تم استعادة مجموعته من الصفر تقريبا إلى 87 فهدا خلال سنوات من العمل المستمر.
وشدد شويغو على أن الجمعية الجغرافية الروسية دعمت أكثر من 100 مبادرة للحفاظ على الطبيعة وخصصت 58 منحة لعبت دورا رئيسيا في تنفيذ برامج حماية هذه الأنواع شبه المنقرضة.
تُدرج الأنواع الثلاثة في الكتاب الأحمر لروسيا بسبب الانخفاض الحاد في أعدادها الناجم عن الصيد الجائر وتدمير الموائل الطبيعية وانخفاض قاعدة الغذاء. وقد استمر العمل على الحفاظ على هذه الأنواع واستعادة مجموعاتها لعقود طويلة.
وكان النجاح الأبرز هو الحفاظ على الفهد الثلجي في منطقة ألتاي بجنوب سيبيريا، حيث ارتفع عدد الفهود من 10 في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى 87 فهدا اليوم. وتم إنشاء 17 محمية طبيعية خاصة بالفهد الثلجي بمساحة إجمالية تبلغ 5.5 مليون هكتار، بما في ذلك جمهورية ألتاي ومنتزه “سايلوغيمسكي” الوطني، لتوفير بيئة آمنة لهذه القطط.
أما فهد الشرق الأقصى ونمر الآمور، فتم العمل على حمايتهما في المنتزه الوطني “أرض النمر”، بالإضافة إلى محميات مثل “كيدروفايا باد” و”أوسورييسك” والمحمية البحرية في الشرق الأقصى. وتغطي شبكة هذه المحميات أكثر من 471 ألف هكتار، أي ما يعادل مرة ونصف مساحة موسكو، حيث تم تركيب 450 كاميرا أوتوماتيكية لمراقبة سلوك وأعداد الحيوانات.
فهد ثلجي
وبحسب التقرير، بلغ عدد نمور الآمور في روسيا حاليا 650 نمرا، في مؤشر واضح على نجاح برامج الحفظ الطويلة الأمد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشرق الأقصى
إقرأ أيضاً:
الطيران المصرى.. تاج العلاء فى مفرق الشرق
فى قلب الشرق الأوسط، حيث تتقاطع مسارات الحضارات والسماء، يظل الطيران المدنى المصرى تاجًا من الألق والتاريخ، رمزًا للدولة التى استطاعت أن تجعل من موقعها الجغرافى رسالة عبور وسلام بين القارات الثلاث: أفريقيا وآسيا وأوروبا. إنه قطاع لا يُقاس فقط بعدد المطارات أو الطائرات، بل يُقاس برؤية دولة تبنى حاضرها الجوى لتواكب المستقبل بخطى واثقة.. فمن جذور المجد إلى أجنحة الحاضر.
بدأت رحلة الطيران المدنى المصرى منذ أكثر من تسعين عامًا، لتصبح مصر من أوائل الدول التى أسست سلطة طيران مدنى مستقلة فى المنطقة، ومن أوائل من أسسوا شركة وطنية للطيران «مصر للطيران» عام 1932، كثامن شركة طيران على مستوى العالم. ومنذ ذلك التاريخ، ظل هذا القطاع مرآةً لتطور الدولة المصرية، ومدخلها إلى العالم.