أسامة حمدان: اتفاق شرم الشيخ لا يزال في بدايته وأولى بنوده أهم مميزاته
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025، إن السابع من أكتوبر سيظل محطة تاريخية في مسيرة الشعب الفلسطيني وفي تاريخ "الكيان الزائل"، مؤكدًا أن الفلسطينيين أثبتوا خلال عامين من الحرب أنهم متمسكون بحقهم في الصمود والثبات على أرضهم رغم حرب الإبادة.
وأوضح حمدان في تصريحات صحفية أن الحركة توصلت أكثر من مرة إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار في غزة ، إلا أن الاحتلال كان ينقلب عليها سريعًا، مشددًا على أن إسرائيل كانت تهدف إلى كسر إرادة المقاومة ودفعها للاستسلام، لكنها فشلت في ذلك، إذ "لم يرفع أي مقاوم الراية البيضاء أو يُلقِ سلاحه".
إقرأ أيضاً: نتنياهو يتعهد للأميركيين بالسماح لمسلحي حماس بالخروج من أنفاق رفح
وأضاف أن ميزة اتفاق وقف إطلاق النار الأخير تكمن في أن أولى بنوده هي إعلان انتهاء الحرب، على خلاف ما كانت تسعى إليه إسرائيل التي أرادت وقفًا مؤقتًا للعمليات دون إنهاء العدوان.
وأكد حمدان أن العامين الماضيين أثبتا أن المعاناة لم تكسر الشعب الفلسطيني، وأن المقاومة ما زالت صامدة في الميدان، مشيرًا إلى أن الجهد السياسي لن يحقق استقرارًا في المنطقة ما لم يرتكز على قاعدة إنهاء الاحتلال.
إقرأ أيضاً: تقرير عسكري يزلزل إسرائيل: فشل استخباراتي وإداري قاد إلى كارثة 7 أكتوبر
وتطرق القيادي في حماس إلى اتفاق شرم الشيخ، موضحًا أنه اتفاق مبدئي لا يزال في بدايته، حيث أُنجزت المحطة الأولى منه فقط، لافتًا إلى أن هناك إرادة لدى جميع الأطراف – باستثناء الكيان الصهيوني – لإنهاء الحرب.
وأشار إلى أن هناك تباينًا في المواقف الغربية والأميركية تجاه العدوان على غزة، لكن الجامع بينها هو أن استمرار الحرب بات يحقق خسائر سياسية وأمنية داخل إسرائيل.
وختم حمدان بالقول إن أخطر ما يهدد المنطقة اليوم ليس القتل والتدمير فحسب، بل مشروع "إسرائيل الكبرى" الذي يسعى نتنياهو إلى فرضه، مؤكدًا أن إسرائيل تمثل كيانًا عدوانيًا يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها، من فلسطين إلى لبنان وسوريا واليمن والعراق وقطر وإيران.
المصدر : وكالة سوا - الجزيرة مباشر اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حسين الشيخ يضع إكليلا من الزهور على ضريح ياسر عرفات الاحتلال يعتقل أحد حراس المسجد الأقصى الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ295 الأكثر قراءة غزة- استلام 15 جثمانا لشهداء سلمهم الاحتلال ونقلهم إلى مستشفى ناصر عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى هآرتس: مشروع قانون إعدام فلسطينيين عنصري ووصمة عار نتنياهو يُمثل مجددا اليوم أمام محكمة تل أبيب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ويتكوف وكوشنر يصلان إسرائيل غدا لحل أزمة رفح
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن المبعوثين الأميركيين ستيفن ويتكوف وجاريد كوشنر سيصلان غدا إلى إسرائيل، في زيارة تهدف إلى المساعدة في حل أزمة رفح وتنفيذ ما بات يُعرف بـ"خطة ترامب".
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مارست ضغوطا على حركة حماس من أجل إعادة جثمان الضابط الإسرائيلي هدار غولدين، الذي أُسر خلال حرب عام 2014، بهدف تهيئة الظروف للتوصل إلى اتفاق يُنهي أزمة مقاتليها المحاصرين في أنفاق رفح جنوبي قطاع غزة.
وحسب القناة، يرى المسؤولون الأميركيون أن بقاء مقاتلي حماس في أنفاق رفح يشكل مصدر توتر أدى إلى "تصعيدين خطيرين"، مؤكدين أن واشنطن تسعى لإنهاء هذه الأزمة عبر مقترح يتضمن منح المقاتلين ممرا آمنا نحو مناطق سيطرة الحركة أو إلى دولة ثالثة، على أن تُدمّر الأنفاق لاحقا في مرحلة ثانية.
وأضافت هيئة البث أن زيارة ويتكوف وكوشنر المرتقبة هي الثانية لهما إلى إسرائيل خلال أقل من 3 أسابيع، وتتزامن مع استمرار أزمة نحو 200 من مقاتلي حماس العالقين في المنطقة الفاصلة بين الجيش الإسرائيلي وبقية مناطق القطاع المعروفة بـ"الخط الأصفر".
اتفاق لإنهاء أزمة رفحمن جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حركة حماس حاولت خلال الأسابيع الأخيرة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح مقاتليها المحتجزين داخل أنفاق رفح، غير أن هذه المحاولات باءت بالفشل حتى الآن.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قد ربط، في وقت سابق هذا الأسبوع، أي تسوية محتملة بتسليم رفات الضابط هدار غولدن، قبل أن يؤكد لاحقا في اجتماع للكابينت أنه "لن تكون هناك أي صفقة" مع المسلحين في رفح.
في المقابل، حذرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان أمس الأحد، إسرائيل من أي اشتباك محتمل مع عناصرها العالقين، مؤكدة أن "الاستسلام أو تسليم النفس ليسا واردين في قاموس القسام".
إعلانومنذ بدء تنفيذ الاتفاق المبدئي بين الطرفين، سلّمت حماس 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ورفات 25 آخرين، في حين تقول إسرائيل إنها لم تتسلم بعد 5 جثامين إضافية، وتشترط ذلك لاستكمال المرحلة الثانية من الاتفاق. في حين تردّ حماس بأن الدمار الهائل في غزة يعيق عمليات استخراج الرفات.