محافظ قنا ومساعد وزير التنمية المحلية يتفقدان مشروع الصرف الصحي بمدينة قفط
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
تفقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، والدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وألمود ويتز المدير الإقليمي لقطاع البنية التحتية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان بالبنك الدولي، وفريق البنك الدولي وبرنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، اليوم، مشروع الصرف الصحي بمدينة قفط، بحجم استثمارات يُقدّر بنحو 340 مليون جنيه، ويخدم مدينتي قفط ونقادة.
جاءت الزيارة في إطار جولة ميدانية لمتابعة مشروعات البنية التحتية التي يجري تنفيذها ضمن برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، وبحضور المهندس رجب عرفة رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، والمهندس محمد علي رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة.
واطلع محافظ قنا والوفد المرافق، على محطة رفع صرف صحي قفط 3، التي تعد أحد مكونات المشروع، وتبلغ طاقتها التصميمية 3000 م³/يوم، وتخدم منطقة غرب مدينة قفط شارع المحطة – شارع الديكوفيل البحري – شارع الديكوفيل القبلي، بما يُسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة لنحو 10 آلاف نسمة.
من جانبه أكد محافظ قنا أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، نظرًا لما تمثله من أهمية في تحسين جودة الحياة وتوفير بيئة صحية آمنة للمواطنين، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تعد ركيزة أساسية للتنمية المستدامة في مراكز ومدن المحافظة.
بدوره أشاد الدكتور هشام الهلباوي، بمستوى تنفيذ المشروع ومعدلات الإنجاز على أرض الواقع، مؤكدًا أن الدولة تعمل على تطوير مشروعات البنية التحتية في صعيد مصر بما يحقق العدالة المكانية ويحسن جودة الخدمات العامة في مختلف المراكز والقرى.
من جانبها أعربت ألمود ويتز، طعن سعادتها بما تم إنجازه في المشروع، مشيدة بالتعاون الفعال بين الحكومة المصرية والبنك الدولي في دعم مشروعات التنمية المحلية والبنية التحتية، مؤكدة أن ما تم في محافظة قنا يمثل نموذجًا ناجحًا للتنمية المتكاملة في صعيد مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا التنمية المحلية مشروع الصرف الصحي مدينة قفط مشروعات مياه الشرب التنمیة المحلیة فی صعید مصر محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية: توسع الاستثمار الصحي لتطوير الرعاية الأولية والبنية التحتية وفق معايير دولية
تحدث الدكتور شريف مصطفى، مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، عن دور الاستثمار الصحي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن هناك توجهًا للتوسع في الاستثمارات التي توجهها الدولة لتحسين خدمات الرعاية الأولية، وتطوير البنية التحتية، بما في ذلك التكنولوجيا والتحول الرقمي.
وتابع مصطفى خلال لقاء مع الإعلامية منة فاروق، في برنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالبنية التحتية بشكل عام، وخاصة الجزء المتعلق بالرعاية الصحية، وأن الاستثمارات في هذا المجال تتم وفق تخطيط دقيق يعتمد على الكثافة السكانية لكل منطقة، وليس مجرد بناء مستشفيات عشوائيًا، سواء كانت مستشفيات تخصصية أو عامة.
وأضاف أن هذا التخطيط يشبه التخطيط لأي مرفق آخر، مثل محطات المياه والصرف الصحي، حيث يتم تصميم المنشآت الصحية وفق الاحتياجات السكانية، بما في ذلك إنشاء وحدات صحية ومراكز ومستشفيات، على أن تكون المستشفيات المتخصصة بحسب أنواع الأمراض وعدد الحالات، بالإضافة إلى مراعاة معدلات الإشغال في المنطقة.
وواصل مصطفى أن هناك معايير عالمية يتم الاستناد إليها، حيث تُحسب عدد الأسرة لكل 1000 نسمة وفق أبحاث الصحة العالمية، مؤكّدًا أن مصر اعتمدت هذا المؤشر بحيث يشمل جميع المستشفيات الحكومية والخاصة والجامعية، وفق هذا التخطيط، يجب أن يكون هناك ثلاث أسرّة لكل 1000 نسمة، وهو رقم مشابه للمعايير المتبعة في الدول الأوروبية المتقدمة، ويشمل القطاعين الحكومي والخاص على حد سواء.