الثورة نت/

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن “إسرائيل” ما تزال تمارس يومياً القتل والتدمير والحصار الجائر على قطاع غزة، على مرأى ومسمع الأطراف الضامنة لـ”خطة شرم الشيخ”، ورغم مرور شهر على الإعلان عن وقف الحرب في القطاع.

وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن ذلك يأتي في الوقت الذي تؤكد فيه المقاومة الفلسطينية إلتزامها الصارم بالخطة، خاصة وقف النار وتسليم جثث الأسرى الأموات، بما يؤكد إنعدام صدقية الجانب “الإسرائيلي” في الالتزام، وغياب الضغط الأميركي الكافي لوضع النقاط على الحروف.

وأضافت: “إنه في الوقت الذي تدور فيه المشاورات حول الانتقال إلى المرحلة الثانية من “خطة شرم الشيخ”، بما في ذلك الدخول في مرحلة التعافي والشروع بإعادة الإعمار، ما زالت دولة العدو الإسرائيلي تعتاش على سلسلة من التصريحات الحربية، كالادعاء بأن تدمير الأنفاق في قطاع غزة، شرط للانتقال إلى المرحلة الثانية”.

واعتبرت ذلك تأكيداً بأن أهداف العدو الإسرائيلي بشأن قطاع غزة والشعب الفلسطيني ومستقبله، ما زالت على ما هي عليه، وأن الحديث عن الالتزام بالاتفاق وبوقف إطلاق النار، ما هو إلا ذر للرماد في العيون، وحملة أكاذيب تعبر عنها بوضوح الأعمال الإجرامية اليومية في القطاع.

وأشارت إلى أنه ومنذ لحظة الاتفاق على وقف النار، قتل جيش العدو الإسرائيلي أكثر من 250 فلسطينياً كلهم من المدنيين الآمنين، إما في منازل لم تدمر بعد، أو على أنقاض دورهم المنكوبة، أو في الطريق إلى البحث عن شربة ماء أو رغيف خبز.

ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة للاتفاق، بمن فيها الولايات المتحدة، إلى التحرك لتأكيد المعايير الكفيلة بوقف الحرب حقاً وفعلاً، لا في الإعلام فقط، بل بما في ذلك وقف القتل والتدمير والنسف، وفتح المعابر، وتوفير الكميات الكافية من الغذاء والدواء، والمستلزمات الطبية، والصرف الصحي، والآلات الضرورية لاستعادة الشهداء تحت الأنقاض، والسماح لأكثر من 18 ألف مريض وجريح، جلهم من الشباب، لتلقي العلاج في الخارج، بعد أن دمر الكيان الصهيوني المنظومة الصحية في قطاع غزة.

وحذرت من خطورة أن ينجح الكيان الصهيوني في تفجير الوضع والعودة إلى الوراء، لأن في ذلك تداعيات ونتائج شديدة الخطورة، لن يكون الكيان نفسه بمنأى عنها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بعد حوالي 20 عاما من الخدمة.. أدرعي يودع الجيش الإسرائيلي

تستعد وسائل الإعلام لتغيّر في طريقة متابعة الخطاب الإعلامي الإسرائيلي بعد معلومات تفيد بأن العقيد أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، سيتقاعد ويخرج من الخدمة العسكرية، بحسب ما نقلته صحيفة "معاريف".

أدرعي، الذي ظهر بكثافة خلال العامين الماضيين عبر بيانات الجيش الموجّهة للجمهور العربي، أصبح شخصية معروفة في المنطقة بسبب حضوره المتكرر على وسائل التواصل الاجتماعي وحملاته الإعلامية أثناء الحرب.

وتركّز نشاطه أساسا على نشر خرائط وتحذيرات قبل الهجمات الإسرائيلية في غزة ولبنان، في إطار ما يصفه الجيش بجهود "إعلام عملياتي" تستهدف نقل رسائل للسكان المدنيين.

وبحسب تقديرات إسرائيلية، كان أدرعي جزءا من الاستراتيجية الإعلامية التي اعتمدها الجيش بعد 7 أكتوبر 2023، بهدف إظهار الامتثال للقانون الدولي عبر نشر تحذيرات للسكان قبل تنفيذ ضربات.

وفي المقابل، أثارت هذه الرسائل انتقادات واسعة داخل العالم العربي، إذ رآها كثيرون جزءًا من الحرب النفسية ومحاولة لتبرير عمليات القصف والتهجير.

كما وجّه أدرعي أحيانًا رسائل لسكان لبنان وسوريا واليمن والعراق وإيران، وهو ما اعتبرته جهات عربية محاولة لإظهار حضور إعلامي إسرائيلي داخل الساحة الإقليمية، فيما وصفه منتقدون بأنه أداة دعائية لا أكثر.

ويبحث الجيش الإسرائيلي عن بديل لتولي ملف الإعلام باللغة العربية، وتشير تقارير إلى وجود ثلاثة مرشحين يخضعون لاختبارات، بينها اختبارات أداء أمام الكاميرا.

مقالات مشابهة

  • بعد حوالي 20 عاما من الخدمة.. أدرعي يودع الجيش الإسرائيلي
  • “الديمقراطية”: شهر على قرار وقف الحرب و”إسرائيل” تواصل عدوانها على غزة
  • “الديمقراطية” تندد بقانون إعدام الأسرى وتعتبره إفلاس سياسي وقانوني وأخلاقي
  • بعد 30 عاما من الخدمة.. أدرعي يودع الجيش الإسرائيلي
  • الديمقراطية: في ذكرى رحيل عرفات ستبقى ذكراه على الدوام في وجدان كل الفلسطينيين
  • العدو الإسرائيلي يواصل اقتحام بلدات في الضفة ويغلق مداخلها لليوم الرابع
  • “الديمقراطية”: الإعدامات الميدانية والتمثيل بجثامين الشهداء دليل على فاشية الإبادة الإسرائيلية
  • ارتفاع أعداد الشهداء في غزة مع تواصل عمليات الانتشال (حصيلة)
  • اسرائيل تواصل انتهاك الهدنة وتكثف عدوانها على جنوب لبنان