في إطار الشراكة الممتدة بين مؤسسة البنك التجاري الدولي ومؤسسة إبراهيم بدران، احتفل الطرفان بافتتاح عيادة الأسنان المتنقلة الجديدة، والتي تم تمويلها بالكامل من قبل مؤسسة البنك التجاري الدولي، لتكون إضافة نوعية لمبادرات الرعاية الصحية الموجهة للأطفال في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، ضمن مشروع "أطفالنا مستقبلنا" الذي انطلق عام 2019.

تهدف العيادات المتنقلة إلى تقديم خدمات فحص وعلاج الأسنان للأطفال في المناطق النائية، والمساهمة في نشر الوعي بأهمية الصحة الفموية، كجزء من الجهود المتكاملة التي تجمع بين العلاج والوقاية.

وعلى مدار ست سنوات من الشراكة المثمرة، نجح المشروع في إحداث تأثير حقيقي في حياة الأطفال في مختلف المحافظات، حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من  355 ألف طفل من خلال تنفيذ  193 قافلة طبية، و 597 يوم تشغيل للعيادات الثابتة، و225 يوم تشغيل للعيادات المتنقلة، إضافة إلى تنظيم أكثر من 1,100 جلسة توعية صحية، وإجراء أكثر من 1,000 عملية جراحية. وقد شملت المحافظات المستفيدة كلًّا من الفيوم، بني سويف، الجيزة، أسوان، قنا، الأقصر، والقليوبية.

ويأتي افتتاح عيادات الأسنان المتنقلة كخطوة جديدة تعكس حرص مؤسسة البنك التجاري الدولي على الاستثمار في صحة الأطفال ودعم الخدمات الطبية المستدامة في أنحاء الجمهورية، بالتعاون مع مؤسسة إبراهيم بدران الرائدة في تقديم الرعاية الصحية للمناطق الأكثر احتياجًا.

 

قالت علا إسماعيل الرئيس التنفيذي لمؤسسة إبراهيم بدران” : نعتز بالشراكة مع مؤسسة البنك التجاري الدولي التي تمتد منذ أكثر من ست سنوات، والتي ساهمت في وصول خدماتنا الطبية إلى مئات الآلاف من الأطفال في مختلف المحافظات. اليوم، بإطلاق عيادات الأسنان المتنقلة، نؤكد التزامنا المشترك بمواصلة تقديم الرعاية الصحية المتخصصة للأطفال في المناطق الأكثر احتياجًا بطريقة مستدامة ومؤثرة."

ومن جانبه، صرّح شريف السعيد مدير مؤسسة البنك التجاري الدولي قائلًا:

“إننا في مؤسسة البنك التجاري الدولي نعتز كثيرًا بهذه الشراكة الممتدة مع مؤسسة إبراهيم بدران، والتي تمثل نموذجًا حقيقيًا للتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع المصرفي من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة الأطفال في مصر.

ويأتي افتتاح عيادة الأسنان المتنقلة اليوم استكمالًا لمسيرة تعاون ناجحة تمتد لأكثر من ست سنوات، تمكّنا خلالها من الوصول إلى مئات الآلاف من الأطفال في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتقديم خدمات طبية متخصصة تُسهم في رفع الوعي الصحي وتعزيز الوقاية والعلاج في الوقت نفسه.

ويعكس هذا التعاون النموذج الناجح للتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع المصرفي في دعم التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للأطفال في مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤسسة البنك التجاري الدولي مؤسسة إبراهيم بدران أطفالنا مستقبلنا

إقرأ أيضاً:

الكرداوي تطلق "الجيل الرقمي" للأطفال لتصنيع روبوتات المستقبل

أشرفت الزميلة الإعلامية رضا الكرداوي خبيرة التحول الرقمي على إطلاق مبادرة "الجيل الرقمي" بقصر ثقافة السلام ضمن فعاليات أعياد الطفولة، تحت إشراف الفنانة التشكيلية الدكتورة ابتهال العسلي مدير عام فرع ثقافة القاهرة.

 

 وتهدف المبادرة إلى تمكين الأطفال من مهارات التكنولوجيا الرقمية وربطها بالاستدامة والوعي البيئي، بما يسهم في إعداد جيل قادر على الابتكار ومواكبة لغة العصر.

 

واحتضن قصر ثقافة السلام الورشة الرقمية الأولى للأطفال، حيث تعلم المشاركون كيفية صناعة الروبوتات باستخدام المخلفات الإلكترونية وإعادة تدويرها، مع تطبيق الطاقة الشمسية كمصدر نظيف وذكي لتشغيل مشاريعهم.

 

 وقد ركزت الورشة على دمج التفكير الإبداعي مع الممارسة العملية، مما جعل الأطفال يفهمون كيفية تحويل "خردة" الأمس إلى أدوات تعليمية مبتكرة تعكس مفاهيم الاستدامة.

 

وأكدت الكرداوي أن المبادرة تمثل خطوة عملية لتفعيل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "مصر الرقمية" في المجال الثقافي، وتهدف إلى محو الأمية الرقمية وغرس مهارات المستقبل لدى الأطفال، لافتة إلى أن المشروع يساعدهم على فهم هندسة الأنظمة الذكية المستدامة والاعتماد على الطاقة النظيفة في المشاريع العملية.

 

كما أشارت الدكتورة ابتهال العسلي إلى أهمية المبادرة في تطوير مهارات التفكير النقدي لدى الأطفال وتعزيز قدراتهم على الابتكار، مشيرة إلى أن الهدف هو بناء جيل واعٍ ومبدع قادر على مواجهة تحديات المستقبل باستخدام التكنولوجيا بطريقة مسؤولة ومستدامة.

 

واختتمت الورشة بمشهد مؤثر، حيث أمسك الأطفال بروبوتات صغيرة تعمل بالضوء، لتؤكد المبادرة نجاحها في الجمع بين التعليم الرقمي والتطبيق العملي، وأن قاعات الثقافة تمثل القاطرة الفعلية التي تدفع الأطفال نحو الابتكار والإبداع المستدام.

 

روبوتات المستقبل تمثل إحدى أهم ثمار التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، إذ يتوقع أن تلعب دورًا متزايدًا في حياتنا اليومية، وستصبح هذه الروبوتات أكثر ذكاءً وقدرة على التعلم الذاتي والتفاعل مع البشر بطرق طبيعية، مما يجعلها شركاء فعّالين في العمل والتعليم والرعاية الصحية.

 

وفي المصانع، ستؤدي الروبوتات مهامًا معقدة بدقة عالية، بينما ستساعد في المنازل على إنجاز الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال وكبار السن. 

كما ستُستخدم في مجالات حساسة مثل الجراحة الدقيقة واستكشاف الفضاء والبيئات الخطرة التي يصعب على الإنسان الوصول إليها.

 

 ومع هذا التطور الكبير، تبرز تحديات أخلاقية واقتصادية تتعلق بخصوصية البيانات وفقدان الوظائف البشرية.

 

 لذلك، يتطلب مستقبل الروبوتات توازناً بين الاستفادة من قدراتها الهائلة وضمان توظيفها لخدمة الإنسان وتنمية المجتمعات دون الإضرار بالقيم الإنسانية أو استبدال البشر بالكامل.

 

مقالات مشابهة

  • سحر السنباطي تزور مستشفى أبو الريش الياباني للأطفال
  • الكرداوي تطلق "الجيل الرقمي" للأطفال لتصنيع روبوتات المستقبل
  • أمن مستغانم يُطيح بشخص فتح عيادة وهمية لمزاولة طب الأسنان بدون رخصة
  • غزة تسجل أعلى معدل بتر أطراف للأطفال في العالم بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية
  • «القاهرة» يحصد جائزة «البنك الأكثر استدامة فى مصر لعام 2025»
  • الرعاية الأولية: فحص أكثر من 31 ألف طالب ضمن برنامج "أسناني" المدرسي
  • بمركز شباب الجزيرة.. انطلاق ماراثون «حقهم يفرحوا.. واجبنا نحميهم» للأطفال ذوي الإعاقة
  • رئيس مشروع "أهل مصر": رحلة فنية وثقافية للأطفال نحو المستقبل والوحدة الوطنية
  • 700 خبير يناقشون مستجدات «العلاج الجيني للأطفال» في أبوظبي