صراحة نيوز- أشاد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور خميس حسين عطية بالزيارة الملكية إلى اليابان ودول شرق آسيا، مؤكداً أن هذه الزيارة تشكل محطة استراتيجية مهمة في مسار الدبلوماسية الأردنية، وتعزز مكانة المملكة على الساحة الدولية بما ينسجم مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في تنويع الشراكات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.


وقال النائب الاول لقد حمل جلالة الملك إلى اليابان وشرق آسيا رسالة الأردن الداعية للسلام، وللتعاون في مواجهة تحديات الاقتصاد والمناخ والتنمية، ونجح في أن يجعل من الأردن صوتًا محترمًا ومسموعًا على خريطة العالم.
وقال إن لقاءات جلالة الملك مع المسؤولين اليابانيين وقادة المنطقة حملت رسائل واضحة تعكس تقدير العالم لدور الأردن المحوري في إرساء الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط، ولجهود جلالته المستمرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف.
وأضاف عطية أن الزيارة الملكية الناجحة فتحت آفاقًا واسعة للتعاون في مجالات الاستثمار، والطاقة، والتعليم، والتكنولوجيا، والسياحة، والمياه، وأن النتائج الإيجابية بدأت تتبلور من خلال الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وُقعت، والتي من شأنها أن تُسهم في جذب الاستثمارات النوعية وخلق فرص عمل جديدة للأردنيين.
وأكد أن جلالة الملك يقود نهجًا متوازنًا في علاقات الأردن الدولية، ويحرص على ترسيخ صورة المملكة كدولة منفتحة وموثوقة ومستقرة، مشيرًا إلى أن جولة جلالته في شرق آسيا تعكس بوضوح نجاح السياسة الخارجية الأردنية في بناء تحالفات قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وشدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب على أن المجلس، بكل مكوناته، يقف خلف جلالة الملك ويدعم رؤيته في تعزيز الحضور الأردني عالميًا، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعزز ثقة العالم بالأردن وبقدراته على أن يكون نموذجًا في الاعتدال والحكمة والتخطيط الاستراتيجي.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان جلالة الملک

إقرأ أيضاً:

سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان

بيروت - شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مناطق عدة بجنوب وشرق لبنان، الاثنين، بعد مقتل لبناني في غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية صباحا.

وتمثل هذه الغارات أحدث انتهاك إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الساري مع "حزب الله" منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "الطيران الحربي الاسرائيلي جدد عدوانه الجوي مستهدفا على عدة دفعات منطقة المحمودية والجبل الرفيع والجرمق" في النبطية (جنوب).

وفي النبطية أيضا "شن طيران العدو سلسلة غارات استهدفت مناطق القطراني وبرغز والريحان"، بحسب الوكالة.

أما في شرق لبنان، فأفادت الوكالة بأن "الطيران الحربي المعادي شن غارتين على تخوم السلسلة الشرقية في قضاء بعلبك".

وأوضحت أن إحدى الغارتين كانت على أطراف بلدة النبي شيت، والثانية على محلة الشعرة بالقرب من جنتا.

كذلك استهدفت مسيرة إسرائيلية شاحنة صغيرة في الهرمل، دون تسجيل إصابات، وسط كثافة للمسيرات في أجواء المدينة، وفقا للوكالة.

وحلق الطيران المسير الإسرائيلي بكثافة وعلى علو منخفض، وفقا للوكالة، في أجواء قرى وبلدات شمال شرق صور، وخصوصا على طول ضفتي نهر الليطاني من القاسمية حتى طيرفلسيه.

وزادت بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت أرضا مفتوحة في منطقة الضهور خراج بلدة الحميري بقضاء صور، دون وقوع إصابات.

وصباحا، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة على الطريق السريع "الصرفند- البيسارية" (جنوب)، ما أدى إلى مقتل شخص، دون تحديد هويته.

وأكدت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة البيسارية أدت إلى استشهاد مواطن".

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه استهدف موقعا لـ"حزب الله" في منطقة بجنوب لبنان لم يحددها، زاعما أن الموقع "تم استخدامه لإطلاق قذائف صاروخية، حيث لوحظت داخله أنشطة لحزب الله في الأشهر الأخيرة".

كما زعم أيضا أنه "استهدف وسائل قتالية موجهة نحو الأراضي الاسرائيلية داخل الموقع".

وأضاف: "في منطقة النبطية تم استهداف عدة بنى تحتية معادية، وفي منطقة البقاع تم استهداف بنى تحتية داخل موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية"، وفق ادعائه.

ولم يصدر على الفور تعليق من الحكومة اللبنانية أو "حزب الله" على بيان الجيش الإسرائيلي.

ومنذ فترة تشهد الحدود اللبنانية الجنوبية تصعيدا واسعا لعدوان إسرائيل، فيوميا ينفذ جيشها غارات على بلدات لبنانية.

والخميس الماضي، أنذر الجيش الإسرائيلي المواطنين في قرى عدة في جنوب لبنان بالإخلاء، في أوسع إنذار منذ سريان اتفاق وقف النار.

وارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات لهذا الاتفاق، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، فضلا عن دمار مادي.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة خلّفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.

وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

وإضافة إلى الأراضي اللبنانية، تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي سورية منذ عقود، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • الملك الأردني يدعو لضمان اتفاق غزة ويحذر من اعتداءات إسرائيل بالضفة
  • عاهل الأردن يثمن دور اليابان في دعم جهود إنهاء الحرب في غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية
  • عاجل | الملك يؤكد عمق الشراكة الأردنية–اليابانية ويبحث المستجدات الإقليمية
  • عاجل| الملك يعقد لقاءات مهمة في طوكيو لتعزيز الشراكة مع اليابان
  • سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان
  • غارات اسرائيلية تستهدف مناطق في جنوب وشرق لبنان
  • إجماع دولي على اختيار شيخة النويس لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • ضبط مخالف لنظام البيئة لارتكابه الشروع في الصيد دون ترخيص بمحمية الملك سلمان الملكية
  • ضبط مواطن لارتكابه مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز الملكية