ترامب: استقرار سوريا يصب في صالح دول المنطقة
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن وجود سوريا مستقرة وناجحة أمر بالغ الأهمية لجميع دول المنطقة.
وأضاف :" أتطلع إلى لقاء رئيس سوريا الجديد أحمد الشرع والتحدث معه مجددا".
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على اعتقال طفل من قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل أحمد مصطفى حمامرة (17 عاما)، بعد دهم منزل ذويه، وتفتيشه.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إن تصديق الكنيست على قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين هو امتداد لنهج الحكومة الإسرائيلية العنصري والإجرامي.
وتابعت قائلةً :"هذا القانون يُعد مُحاولةً لتشريع القتل الدماعي المنظم ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال".
وأقدم مستوطنون يهود مسلحون، اليوم الثلاثاء، مسكنًا في مسافر يطا جنوب الخليل، ونفذوا أعمالًا استفزازية بحق الأهالي.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مستوطنين من مستوطنة "أفيغال" اقتحموا مسكن المواطن محمد عبد الرحمن جبارين شرق تجمع شعب البطم، وفتشوا المنزل وعددًا من الكهوف المحيطة به، وسط حالة من التوتر في المنطقة.
وقال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن إيران حاولت اغتيال سفراء إسرائيليين في عدد من الدول.
وقال الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الثلاثاء، إنه يجب الضغط على إسرائيل للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
ويأتي ذلك في إطار استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر إعلامية لبنانية ارتقاء شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة ببلدة خربة سلم جنوبي لبنان.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وقالت كتائب عز الدين القسام "الجناح العسكري لحركة حماس"، وفي وقت سابق، إنها التزمت بعملية استخراج الجثث رغم أنها جرت خلال المرحلة الماضية في ظروف معقدة وبالغة الصعوبة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وفي وقت سابق، إن الاحتلال يتحمل مسؤولية الاشتباك مع عناصرها المحاصرين في رفح الفلسطينية.
وأضافت :"لا نعرف مبدأ الاستسلام أو تسليم نفسنا للعدو".
وقالت إيفيت كوبر، وزيرة الخارجية البريطانية، إنه يجب فتح جميع طرق إيصال المساعدات إلى غزة ورفع القيود المفروضة عليها فوراً.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، وفي وقت سابق، إن إسرائيل حذرت الجيش اللبناني من أنه إذا لم يعمل ضد حزب الله فإن الهجمات سوف تتعاظم.
وأضافت :"إسرائيل حذرت من تداعيات تهريب حزب الله لمئات الصواريخ من سوريا".
وأشارت هيئة البث إلى أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن حزب الله جند في الأشهر الماضية آلاف المقاتلين الجدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوريا رئيس سوريا أحمد الشرع الیوم الثلاثاء وفی وقت سابق
إقرأ أيضاً:
ترامب: سوريا جزء أساسي من الشرق الأوسط ونعمل معها على التفاهم مع إسرائيل
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قنبلة دبلوماسية اليوم الاثنين، بعد ساعات قليلة من اجتماعه التاريخي مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في البيت الأبيض.
كشف ترامب صراحةً أن الولايات المتحدة "تعمل مع سوريا على التفاهم مع إسرائيل"، مشيراً إلى جهود حثيثة لبلورة "اتفاق محتمل مع إسرائيل".
ويؤكد تصريح ترامب الذي لأدلى به إلى وسائل الإعلام الامريكية بعد اللقاء مع الشرع ما كان يُتداول في الكواليس الدبلوماسية حول أن التقارب الأمريكي-السوري لم يكن مجرد إعادة للعلاقات الثنائية أو رفع للعقوبات، بل جزء من صفقة إقليمية أوسع تهدف إلى إعادة تشكيل خريطة التحالفات في الشرق الأوسط.
الشرع رئيس قويفبعد أن وصف ترامب الشرع بأنه "رئيس قوي" وأنه "على وفاق معه"، تأتي هذه الإشارة لتؤكد أن دمشق قد أصبحت شريكًا محتملًا في عملية السلام والتطبيع الإقليمي التي تسعى إليها واشنطن وتل أبيب.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن ترامب حثّ الشرع خلال لقائهما في الرياض على الانضمام إلى "الاتفاقات الإبراهيمية"، لكن تأكيد العمل على "اتفاق محتمل" اليوم يشير إلى أن المفاوضات قد قطعت شوطاً كبيراً.
وإذا ما تم هذا الاتفاق، فإنه سيمثل تحولًا استراتيجيًا هائلاً، خاصةً بالنظر إلى موقع سوريا الجغرافي وتاريخها الطويل في الصراع العربي الإسرائيلي.
سوريا جزء أساسي من الشرق الأوسطلم يغفل ترامب عن التأكيد على الأهمية المحورية لسوريا، مصرحاً بأن: "سوريا جزء أساسي من الشرق الأوسط". هذه العبارة هي اعتراف صريح بأن أي حلول أو ترتيبات إقليمية لا يمكن أن تنجح دون إشراك دمشق كـلاعب محوري، وهو ما يتماشى مع إعلان الخزانة الأمريكية تعليق عقوبات "قيصر" المشروط.
يواجه هذا المسار الجديد تحديات كبرى، أبرزها ضرورة تحقيق انسحاب إسرائيلي كامل من هضبة الجولان، وهي نقطة خلاف تاريخية لا يمكن للقيادة السورية التنازل عنها.
بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على سوريا أن تتعامل مع الضغوط الإيرانية والروسية، التي ترى في أي تطبيع محتمل تهديدًا لنفوذها في دمشق.
ويضع إطلاق ترامب لهذه التصريحات بهذه الصراحة الإقليم أمام مرحلة من إعادة الاصطفاف، ويؤكد أن سوريا الانتقالية تستخدم دبلوماسية "المحور المفتوح" لإعادة بناء مكانتها الدولية وتجاوز آثار الحرب والعزلة.