صادرات النفط الروسية مستقرة رغم العقوبات الأميركية الجديدة
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
أفادت وكالة رويترز، استنادا إلى بيانات مجموعة بورصات لندن وشهادات متعاملين، أن وتيرة صادرات النفط من الموانئ البحرية الروسية ظلت مستقرة في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، رغم العقوبات الأميركية الأخيرة التي استهدفت شركتي لوك أويل وروسنفت، في أول خطوة مباشرة من إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد قطاع الطاقة الروسي منذ بداية ولايته الثانية.
وبحسب المتعاملين، تواصل الناقلات التابعة لما يُعرف بـ"أسطول الظل" والسفن التي ترفع العلم الروسي عمليات الشحن وفق الجداول المحددة.
في حين تُظهر بيانات الموانئ الغربية في بريمورسك وأوست لوجا ونوفوروسيسك أن بعض السفن تُدرج ميناء بورسعيد أو قناة السويس كوجهة مبدئية قبل أن تتجه فعليا إلى الموانئ الآسيوية، ولا سيما الهندية والصينية.
وتشير المعطيات إلى أن إمدادات خام الأورال إلى الهند لا تزال مستمرة حتى الآن، مع وصول شحنات تم بيعها قبل فرض العقوبات الأخيرة.
ويتوقع المتعاملون أن تبقى الشحنات مستقرة حتى 21 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو الموعد النهائي الذي حددته واشنطن لإنهاء التعاملات مع الشركتين الخاضعتين للعقوبات، على أن تبدأ الكميات بالتراجع التدريجي نهاية الشهر الجاري، وسط توقعات بانخفاض أكبر في صادرات ديسمبر/كانون الأول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
الشرع: الإدارة الأميركية تتفق على أن سوريا تستحق أن تُمنح فرصة للاستقرار
صرح الرئيس السوري، أحمد الشرع، الثلاثاء، قائلًا إن الإدارة الأميركية تتفق على أن سوريا تستحق أن تُمنح فرصة للاستقرار وبناء اقتصادها والحفاظ على سلامة أراضيها.
ولفت الشرع في تصريح لصحيفة "واشنطن بوست" إلى أنه من الواضح أن الرئيس دونالد ترامب يؤيد استقرار سوريا ووحدتها الإقليمية.
وأضاف: "غالبية أعضاء الكونغرس الذين التقيت بهم يؤيدون رفع العقوبات، رفع العقوبات ضروري لمنح سوريا فرصة للتعافي من عقود الحرب".
وقال الرئيس الأميركي الإثنين إنه على وفاق مع الرئيس السوري، وعبّر عن ثقته في أنه سيتمكن من أداء مهام منصبه.