أعلنت شركة الصير للمعدات والتوريدات البحرية، عن إتمام المرحلة الأولى من خطتها الاستراتيجية لتوسيع قطاع الشحن التجاري خلال فترة قياسية لا تتجاوز ثلاث سنوات، ليضم أسطولها 18 سفينة.
وأكملت الصير مارين هذا الإنجاز عبر شركة "أي بي جي سي" المسجلة في مركز دبي للسلع المتعددة، الكيان المشترك مع "بي جي إن"، إحدى أسرع الشركات نموًا في تجارة الطاقة والسلع.


وتم تسليم الناقلتين "ميغرز" و"ميزار" بتاريخ 31 أكتوبر و3 نوفمبر 2025 على التوالي، لتكونا آخر سفينتين من برنامج بناء أسطول ناقلات الغاز المسال العملاقة ثنائية الوقود، الذي تم إطلاقه عام 2023، ليبلغ أسطول الكيان المشترك خمس ناقلات عملاقة.
ويمثل هذا الإنجاز الإستراتيجي خطوة رئيسة لتعزيز دور "أي بي جي سي" في تطوير قطاع نقل الطاقة ليكون أكثر نظافة وكفاءة.
ويؤكد هذا التوسع على ريادة الصير مارين في مجال النقل البحري عالميًا، وسيسهم في نمو إيراداتها باعتبارها المالك لأحد أكثر الأساطيل تنوّعًا في منطقة الشرق الأوسط.
وتم بناء الناقلة "ميغرز" التي تبلغ سعتها 86,925 مترا مكعبا، في حوض بناء السفن التابع لشركة "كاواساكي للصناعات الثقيلة" بمدينة ساكايدي في اليابان، في حين تم بناء ناقلة "ميزار" التي تصل سعتها إلى 88,000 متر مكعب، في مدينة موكبو بجمهورية كوريا من قبل "هيونداي سامهو للصناعات الثقيلة"، فيما ستتولى شركة "فليت مانجمينت المحدودة"، المسجلة في سنغافورة، إدارة الناقلتين لضمان تشغيلهما وفق أعلى معايير الجودة والسلامة العالمية.
وقال جاي نيفينز، الرئيس التنفيذي لشركة الصير للمعدات والتوريدات البحرية، إن قطاع إمدادات الطاقة العالمي، لاسيما سلاسل توريد غاز البترول المسال والغاز الطبيعي المسال، يشهد تحولًا جوهريًا في ظل التغيرات الجيوسياسية والتجارية المستمرة، ما يقود الارتفاع المتزايد في الطلب على ناقلات الغاز العملاقة والكبيرة، حسب توقعات لنمو الطلب بشكل مطرد حتى عام 2040.
وأشار إلى أن القرار المبكر بالاستثمار يكون في بناء أسطول متطور من الناقلات العملاقة خطوة إستراتيجية في الوقت المناسب.
وأضاف أن الإنجاز الاستثنائي للشركة في توسيع أسطولها الذي يبلغ اليوم 18 سفينة في مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات يعكس رؤيتها الطموحة، إذ سيزيد هذا الأسطول من قدرات الشركة التنافسية لتعظيم العوائد المستدامة للمساهمين، مواصلة زيادة أرباحها وتنمية إيراداتها، والبناء على النجاح الذي حققته خلال النصف الأول من عام 2025.
وتم تصميم سفينتي "ميغرز" و"ميزار"، اللتين تم تسليمهما إلى "أي بي جي سي" للعمل بوقود ثنائي، إلا أن ناقلة "ميغرز" تمتاز بشكل استثنائي بقدرتها على نقل شحنات غاز البترول المسال والأمونيا على حد سواء، ما يمنح أسطول الكيان المشترك الذي يضم خمس ناقلات مرونة تشغيلية عالية وكفاءة في استهلاك الوقود.
من جانبه قال أوزان تورغوت، مدير قسم الشحن في شركة "بي جي إن"، إن تسلّم الناقلتين الجديدتين يمثل حدثًا استثنائيا في توسيع أسطول ’بي جي إن‘، والذي يأتي بعد شهور قليلة من استلام الناقلة ’ميراك‘، والتي انطلقت رحلتها الأولى لتزويد عملاء الشركة حول العالم بإمدادات الطاقة الحيوية، لافتا إلى أن هذه الناقلات تعيد تعريف معايير التميز التقني والالتزام بالأنظمة البيئية في قطاع النقل البحري، وتلبي بأنظمتها ثنائية الوقود، وقدرتها على نقل الأمونيا، أعلى مواصفات الاستدامة، إضافة إلى تزويدها بأحدث التقنيات المستقبلية لتلبية الطلب المتزايد على الوقود النظيف.
وأضاف أن هذا الإنجاز سيدعم نمو أعمال الشركة، ويؤكد التزامها بالمسؤولية من خلال العمل على خفض البصمة الكربونية في القطاع البحري.
ويرتفع إجمالي عدد السفن في أسطول الصير مارين بعد تسلّم ناقلتي "ميغرز" و"ميزار" إلى 18 سفينة، تغطي مجموعة متنوعة من المنتجات؛ تشمل الناقلات العملاقة للغاز البترولي المسال، والغاز الطبيعي المسال، وناقلات النفط الخام العملاقة، إضافة إلى ناقلات المنتجات البترولية متوسطة المدى، وسفن نقل البضائع السائبة.
وتدير الشركة هذا الأسطول المتنوّع عبر ملكيتها المباشرة للسفن، أو بناء الشراكات الاستراتيجية والكيانات بالتحالف مع قادة الصناعة البحرية، بما يضمن تحقيق أعلى قيمة للمستثمرين في مختلف قطاعات نقل الطاقة العالمية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصير مارين الصیر مارین

إقرأ أيضاً:

رصد البقعة الشمسية العملاقة من سماء عرعر

رُصِدت اليوم من سماء مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية البقعةُ الشمسية العملاقة (4274).

وأوضح عضو نادي الفلك والفضاء عدنان خليفة أن البقعة الشمسية (4274) تُعَدُّ من أكبر البقع التي سُجِّلت خلال العام الجاري، إذ يمكن رؤيتها بوضوح عبر المناظير المزودة بفلاتر خاصة، مشيرًا إلى أن حجمها يفوق عدة مرات حجم كوكب الأرض؛ مما يجعلها لافتة للأنظار حتى في الصور الملتقطة بواسطة المراصد المتخصصة.

وأفاد أن هذه البقع الشمسية تمثل مناطق نشطة مغناطيسيًّا على سطح الشمس، وقد ينتج عنها توهجات شمسية أو انبعاثات إشعاعية قد تؤثر بشكلٍ مؤقت على الاتصالات الراديوية في بعض مناطق الأرض، مبينًا أن مثل هذه الظواهر طبيعية ودورية، وتشكل جزءًا من الدورة الشمسية التي تمتد نحو 11 عامًا.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • أبين.. عناصر تابعة لمليشيا الانتقالي تنصب قطاعا وتحتجز ناقلات وقود مخصصة لكهرباء عدن
  • عبدالصادق الشوربجي: قناة السويس الممر الملاحي الأهم عالميا والجهود مستمرة لتحديث أسطولها
  • انتخابات مجلس النواب.. خالد الجندي: شرف المواطنة لا يكتمل إلا بالمشاركة في بناء الوطن
  • توسيع التعاون بين الجزائر وكرواتيا لتطوير الصناعة البحرية الوطنية
  • مسقط تحتضن قمة ومعرض الشرق الأوسط لغاز البترول المُسال 2025
  • وسائل إعلام لبنانية: هانيبال القذافي يسدّد الكفالة المالية وإجراءات خروجه تستكمل اليوم
  • إسرائيل تطلب مصادرة 50 سفينة شاركت في "أسطول صمود"
  • رصد البقعة الشمسية العملاقة من سماء عرعر
  • تركيان عالقان على متن سفينة في سوتشي الروسية