أمازون تكشف عن حلول جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
أعلنت إمبراطورية التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الأميركية أمازون دوت كوم عن حلول جديد تعمل بالذكاء الاصطناعي تشمل مساعد أمازون للأعمال «أمازون بيزنس أسيستنت» لمساعدة المؤسسات في خفض النفقات وأتمتة المهام الروتينية.
ويمكن لمستخدمي أمازون بيزنس أميركا في الوصول إلى خدمة أمازون بيزنس أسيستنت دون تكلفة إضافية.
ويمكن لمسؤولي باقة يو.إس بيزنس برايم إنتربرايز اكتشاف أنماط الشراء غير الاعتيادية وإدارتها تلقائياً باستخدام خاصية مراقبة الإنفاق السنوي.
كما أعلنت خدمتا أمازون بيزنس وأمازون ويب سيرفيسز، بالتعاون مع ديلويت، عن حلين لتحسين عمليات الشراء والتوريد في قطاع الأعمال الصناعية.
صممت هذه الحلول، المبنية على منصة إنتليجانت أوبس من ديلويت لمساعدة المستخدمين على الانتقال من حل المشكلات التفاعلي إلى اتخاذ القرارات الاستباقية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمازون الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
نظام مجاني مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُشخص مرض ألزهايمر مبكراً
تؤدي عوامل عدة إلى تأخير تشخيص الإصابة بمرض ألزهايمر، أبرزها وصمة العار المتعلقة بالخرف المرتبط بهذا المرض.
في تجربة سريرية واقعية، نُشرت في مجلة JAMA Network Open، أظهر الباحثون أن طريقة رقمية بالكامل تعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف عن الخرف يمكن تطبيقها على نطاق واسع في عيادات الرعاية الأولية دون الحاجة إلى وقت إضافي للأطباء.
في هذه التجربة التي شملت أكثر من 5000 مريض من عيادات الرعاية الأولية، اختبر باحثون، من جامعات ومراكز أميركية عدة، نهجًا مزدوجًا يجمع بين نظام التقييم السريع للخرف، وهو أداة مكونة من 10 أسئلة يجيب عليها المريض، وأداة ذكاء اصطناعي تُسمى "المؤشر الرقمي السلبي".
وقد أدت طريقة الجمع بين هاتين الأداتين إلى زيادة معدل تشخيص حالات ألزهايمر والخرف المرتبط به بنسبة 31% مقارنةً بالرعاية المعتادة. كل ذلك دون الحاجة إلى وقت إضافي من الأطباء أو اختبارات مكلفة.
أداة الذكاء الاصطناعي، التي يجري تطويرها منذ أكثر من 10 سنوات في معهد ريجنستريف بولاية إنديانا الأميركية من قبل الباحث الدكتور مالاز بستاني وفريقه، هي خوارزمية تعلم آلي تستخدم معالجة اللغة الطبيعية لتحليل البيانات من السجلات الصحية الإلكترونية. وتحدد هذه الأداة معلومات مثل مشاكل الذاكرة، والمشاكل الوعائية، وعوامل أخرى مرتبطة بالخرف.
قال الدكتور بستاني، عضو هيئة التدريس في معهد ريجنستريف وكلية الطب بجامعة إنديانا "بناءً على أكثر من 50 عامًا من الابتكار في علوم بيانات الصحة الرقمية والتعلم الآلي، أصبح هذا المؤشر الرقمي السلبي الذي تم تطويره في معهد ريجنستريف متاحًا الآن كمصدر مفتوح".
وأضاف "تماشيًا مع تقليد معهد ريجنستريف في منهجية السجلات الطبية المفتوحة، لا توجد رسوم ترخيص، فقط التكلفة الأساسية لتطبيقه، تمامًا كما هو الحال عند تثبيت أي تطبيق. يمكن لأي نظام رعاية صحية لديه سجل صحي إلكتروني والموظفون المناسبون تنفيذه. إنه مجاني ولا يتطلب أي وقت إضافي من الأطباء".
وأوضح الدكتور بستاني، المؤلف الرئيسي للدراسة التي تحمل عنوان "الكشف الرقمي عن الخرف في الرعاية الأولية"، أن "هذه هي الطريقة الأكثر قابلية للتطبيق على نطاق واسع للكشف المبكر التي أعرفها. تتطلب معظم طرق الكشف المبكر (عن ألزهايمر) ما لا يقل عن خمس دقائق من وقت الطبيب، وغالبًا ما تكون مصحوبة برسوم ترخيص. أما مقاربتنا المزدوجة، على النقيض من ذلك، فلا تتطلب أي وقت أو تكلفة من الطبيب".
أُجريت التجربة في تسعة مراكز صحية في مدينة إنديانابوليس، حيث تم دمج نظام التقييم السريع للخرف والمؤشر الرقمي السلبي مباشرةً في السجل الصحي الإلكتروني.
دعا نظام التقييم السريع المرضى، الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق، تلقائيًا لإكمال استبيان التقييم السريع للخرف، بينما قامت خوارزمية المؤشر الرقمي السلبي بتحليل البيانات السريرية الموجودة باستمرار لتحديد المرضى المعرضين للخطر. ظهرت النتائج تلقائيًا في صندوق البريد الإلكتروني للطبيب في السجل الصحي الإلكتروني، مما يستدعي إجراء المزيد من التقييم فقط عند الضرورة، دون الحاجة إلى وقت إضافي أو موظفين أو فحص يدوي.
وقالت الدكتورة زينة بن ميلد، الباحثة المنتسبة إلى معهد ريجنستريف وأستاذة في جامعة لامار الأميركية، والتي طورت أداة المؤشر الرقمي السلبي بالتعاون مع الدكتور بستاني "يكمن سر قوة هذه المقاربة في أنها تساعد على تحقيق تكافؤ الفرص. من خلال دمج هذه الأدوات مباشرةً في السجل الصحي الإلكتروني، يمكننا الوصول إلى المرضى الذين قد يتم تجاهلهم لولا ذلك، مما يضمن حصول الجميع، بغض النظر عن إمكانياتهم، على نفس الفرصة للكشف المبكر عن المرض والرعاية".
وقال الدكتور جيمس إي. غالفين، أستاذ طب الأعصاب ومدير المركز الشامل لصحة الدماغ في كلية ميلر للطب بجامعة ميامي "صُمم نظام التقييم السريع للخرف لتمكين المرضى وعائلاتهم من الإبلاغ عن التغيرات المعرفية بسهولة وسرعة. عند استخدامه مع الأدوات الرقمية مثل المؤشر الرقمي السلبي من ريجنستريف، يمكننا توسيع نطاق الكشف المبكر بكفاءة وفعالية".
يمثل هذا الإنجاز خطوة كبيرة إلى الأمام في ترجمة الذكاء الاصطناعي والنتائج المبلغ عنها من قبل المرضى إلى الرعاية السريرية اليومية. من خلال دمج الأدوات الرقمية القابلة للتطبيق على نطاق واسع والتي تعمل بسلاسة ضمن أنظمة الرعاية الصحية الحالية، أظهر فريق البحث كيف يمكن للتكنولوجيا أن تعزز الكشف المبكر، وتقلل الأعباء على فرق الرعاية الأولية، وتحسن النتائج لكبار السن.
قال الدكتور بستاني "يمثل هذا العمل المرحلة التالية من إرثنا الذي يمتد لنصف قرن في معهد ريجينستريف، وهو استخدام البيانات والابتكار لإحداث تغيير في تقديم الرعاية الصحية. لقد أثبتنا أنه من الممكن إدخال قوة الذكاء الاصطناعي والنتائج التي يبلغ عنها، المرضى مباشرة إلى العيادة، بسلاسة وبتكلفة معقولة وعلى نطاق واسع".
مصطفى أوفى (أبوظبي)