الجيش السوداني: النازحون من دارفور يختارون مناطق الدولة والأمم المتحدة تشيد بتسهيل وصول المساعدات
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
البوابة -قال قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن المواطنين الذين تم تهجيرهم قسراً من مناطق الفاشر وبارا والنهود لم يتجهوا إلى مناطق تحت سيطرة قوات الدعم السريع، بل اختاروا السير آلاف الكيلومترات إلى مناطق تحت سيطرة الدولة حيث تتوفر لهم مقومات الأمن والحياة.
وأضاف البرهان في تغريدة أن النازحين بحثوا عن مناطق آمنة ضمن سيطرة القوات الحكومية، بعيداً عن مناطق الصراع التي تشهد تصعيداً بين الجيش وقوات الدعم السريع في دارفور وغرب كردفان.
وفي سياق متصل، عقد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر،محادثات وصفها بأنها "بنّاءة" مع البرهان في بورت سودان، تناولت جهود وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء البلاد.
وأشاد فليتشر بتعاون السودان مع الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة، بينما أكد البرهان حرص الحكومة على تسهيل العمل الإنساني وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس السيادة.
تصاعد القتالتشهد مناطق واسعة من السودان تصاعداً في المعارك، إذ امتد القتال من دارفور التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع الشهر الماضي، إلى مناطق كردفان المجاورة. وأعلنت قوات الدعم السريع وصول "حشود ضخمة" من مقاتليها إلى مدينة بابنوسة بغرب كردفان في محاولة للسيطرة على مقر الجيش، وتقع المدينة على الطريق الرابط بين الخرطوم ودارفور.
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على مدينة الفاشر في 26 أكتوبر الماضي، لتفرض سيطرتها على كامل غرب دارفور، بينما يحافظ الجيش على مناطق الشرق والشمال.
الأزمة الإنسانيةتشير تقارير حقوقية إلى وقوع عمليات قتل جماعي وخطف وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في المناطق الخاضعة للدعم السريع. ووفق المنظمة الدولية للهجرة، فر نحو 90 ألف مدني من الفاشر و40 ألف آخرين من شمال كردفان خلال الأسبوعين الماضيين.
وقالت المديرة العامة للمنظمة، إيمي بوب، إن "انعدام الأمن والانتهاكات الجسيمة أدت إلى ارتفاع معدلات النزوح وتفاقم الأزمة الإنسانية"، مشيرة إلى أن الأزمة في الفاشر نتجت عن حصار دام 18 شهراً منع وصول الأسر إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية.
وتسببت الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين في مقتل عشرات الآلاف ونزوح حوالي 12 مليون شخص، وأدت إلى أزمة جوع حادة تهدد ملايين المدنيين.
المصدر: وكالات
كلمات دالة:الجيش السوداني: النازحون من دارفور يختارون مناطق الدولة والأمم المتحدة تشيد بتسهيل وصول المساعداتالمساعداتنازحون© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المساعدات نازحون قوات الدعم السریع الجیش السودانی من دارفور
إقرأ أيضاً:
متعقب للقصف الجوي يكشف تنفيذ الجيش السوداني ضربات جوية قوية دمرت امدادات عسكرية لقوات الدعم السريع فادمة من الإمارات
متابعات تاق برس- كشف متعقب ڤيستا للقصف الجوي (VAT) عن تنفيذ القوات المسلحة السودانية 5 ضربات جوية قوية استهدفت إمدادات الدعم السريع القادمة من الإمارات عبر الأراضي الليبية.
وأكد رصد خمسة حرائق في مواقع مختلفة على طول خط سير الإمدادات المعتاد و يُظهر الحريق أنه الأكبر اليوم ونُرجح أنه ناتج عن استهداف شاحنات تحمل عتاد.
و بعد مراجعة بيانات مرصد الحرائق تبين وجود عدة حرائق أخرى إضافةً إلى حريق خامس رُصد جنوبًا.
وبذلك تكون مسيرات القوات الجوية السودانية قد نفذت 5 ضربات خلال اليوم إلى جانب 3 ضربات في الأيام الماضية، ليصل إجمالي الضربات إلى ثمانٍ خلال أربعة أيام، فرضت القوات المسلحة من خلالها حظرًا فعليًا على دخول الإمدادات لقوات الدعم السريع بعد رصد نشاط متزايد للجسر الجوي الإماراتي نحو ليبيا الذي يمتد برًا حتى دارفور.
الجيش السودانيامدادات عسكرية لقوات الدعم السريعمرصد فيستا