الأونروا : 40% من المياه النظيفة تم إيصالها في غزة بفضل عمل المهندسين التابعين للوكالة
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الأونروا أنها تواجه حملة تشويه ممنهجة من جانب "إسرائيل" ، مشيرة أن لديها 12 ألف موظف في غزة يعملون في خدمات التعليم والصحة.
وقالت وكالة الأونروا في تصريحات لها علي لسان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني : عملنا متواصل في غزة ونعمل على مدار الساعة لتقديم خدماتنا بالقطاع
وان 40% من المياه النظيفة تم إيصالها في غزة بفضل عمل المهندسين التابعين للوكالة.
وفي وقت سابق ؛ أعلن المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني ، وفاة ما لا يقل عن 100 طفل بسبب سوء التغذية والجوع في غزة.
وقال المفوض العام للأونروا، في تصريحات له: أكثر من 40,000 طفل قتلوا أو أصيبوا جراء القصف والضربات الجوية في غزة.
وأضاف المفوض العام للأونروا: ما لا يقل عن 17,000 طفل أصبحوا بلا مرافق أو منفصلين عن عائلاتهم في قطاع غزة.
وختم المفوض العام للأونروا، تصريحاته قائلا: مليون طفل في غزة يعانون من صدمات نفسية شديدة وغير قادرين على الدراسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأونروا الفلسطينين غزة فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا فی غزة
إقرأ أيضاً:
الطاقة النظيفة تتحدى البنية المتعبة في شوارع العاصمة
13 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: يفيد تحليل اقتصادي حديث بأن المقارنة بين السيارات الكهربائية وتلك العاملة بالبنزين في بغداد لم تعد تقتصر على الجانب البيئي فحسب، بل باتت قضية معيشية تمسّ جيب المواطن مباشرة، إذ يبدو أن الكلفة التشغيلية وحدها كافية لتغيير المزاج العام تجاه وسائل النقل التقليدية.
ويبدو أن التحول نحو المركبات الكهربائية لا يزال بطيئًا رغم الإغراء الرقمي الذي تظهره الحسابات الشهرية، فبينما لا تتجاوز تكلفة تشغيل السيارة الكهربائية بضع دولارات، تبتلع نظيرتها العاملة بالوقود ما يقارب المئة دولار في الشهر، ما يجعل الفارق المالي صادمًا ومغريًا في آنٍ واحد، لكنه ليس كافيًا لاتخاذ القرار النهائي.
ومن وجهة نظر محايدة، فإن المعوقات اللوجستية لا تزال تفرض حضورها على الواقع العراقي، إذ تشير قراءات ميدانية إلى أن محدودية محطات الشحن وضعف استقرار التيار الكهربائي يشكلان أكبر عقبة أمام الانتشار الواسع للسيارات الكهربائية، رغم أن أسعار الوقود وتقلّباتها تدفع المستهلكين إلى البحث عن بدائل أكثر ثباتًا وأقل عبئًا.
وتتحدث مصادر في قطاع النقل عن توجهات أولية لدى بعض المستوردين لزيادة حصة السيارات الكهربائية في السوق، خصوصًا مع تراجع تكاليف البطاريات عالميًا، بينما تشير المراصد البيئية إلى أن هذا التحول قد يسهم في خفض التلوث الحضري الذي تعاني منه العاصمة منذ عقود.
ولا يمكن نسيان أن الأسعار الرسمية للكهرباء في العراق ما تزال مدعومة، وهو ما يجعل المقارنة الحالية منحازة لصالح الكهرباء، لكن أي تعديل في التعرفة أو اضطراب في التزويد قد يغيّر المعادلة تمامًا. وتقول التقديرات إن المرحلة المقبلة ستشهد منافسة محتدمة بين نماذج جديدة هجينة تجمع بين الكفاءة والتكلفة، في انتظار بنية تحتية تستوعب التغيير المنتظر.
ومن الضروري الإشارة إلى أن تجربة بغداد اليوم تمثل مختبرًا صغيرًا لمستقبل الطاقة في المنطقة، حيث تتقاطع الاعتبارات الاقتصادية والبيئية مع تحولات اجتماعية أوسع نحو الاستدامة. وعلى صعيد آخر، يرى مراقبون أن القرار النهائي لن يُحسم بالأرقام وحدها بل بمدى استعداد المجتمع لتقبّل فكرة التحول الكامل نحو الكهرباء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts