روَّجت الإعلامية ياسمين الخطيب، لحلقتها مع الداعية عبد الله رشدي، المرتقبة اليوم الجمعة، وذلك من خلال منشور لها عبر “ستوري” حسابها الرسمي على تطبيق “إنستجرام”. 

ونشرت ياسمين الخطيب، صورة لها من إطلالتها في حلقة اليوم مع عبد الله رشدي، عبر قناة “الشمس”، حيث ظهرت بإطلالة مُحتشمة وحجابا على الرأس، كشرط لظهور «رشدي» معها في البرنامج.

ياسمين الخطيبحلقة زوجة عبد الله رشدي على قناة الشمس

سبق أن كشفت البلوجر أمنية حجازي، عن تأثير أزمتها مع الداعية عبد الله رشدي على حالتها النفسية، مؤكدة أنها تمر بفترة صعبة وتحتاج وقتًا للتعافي قبل التفكير في الزواج من جديد.

وتحدثت عن تفاصيل زواجها من الداعية عبد الله رشدي، موضحة أنها ترغب فقط في توضيح الحقيقة؛ بعد انتشار العديد من الأقاويل حول قصتها.

وقالت أمنية، خلال ظهورها في برنامج "مساء الياسمين" الذي تقدمه ياسمين الخطيب عبر قناة الشمس: "بعد تجربة زواجي من عبد الله رشدي، بقى عندي مشاكل نفسية محتاجة أحلها الأول قبل ما أفكر في الزواج تاني، عشان ما أظلمش نفسي ولا أظلم شخص معايا ولا بنتي.. أي إنسان لازم يتعافى بعد أي تجربة، وأنا دلوقتي تعبانة ومكسورة".

وأضافت: "أكتر حاجة وجعتني إن اتخاض في عَرضِي وهو ما ردِّش، سُكوتُه وجعني.. كنت حابة لو هننفصل.. يبقى بأدب.. ما كُنتش عايزة صورته تتهز.. ولا حد يشوفه بشكل وحش؛ لأنه أبو بنتي".

وواصلت حديثها، متمنية تجاوز هذه المرحلة، بقولها: "أنا موجوعة ومتألمة، وكل أملي إني أتعافى وأتجاوز المرحلة دي".

أمنية حجازي: والدي كان شايف عبد الله رشدي راجل دين

وقالت أمنية، خلال لقائها في برنامج "مساء الياسمين" الذي تقدمه ياسمين الخطيب عبر قناة الشمس: بابا وافق عليه؛ لأنه شايفه راجل دين، إحنا وثقنا فيه، لكنه خان الثقة، والدي لحد قريب كان متعاطف معاه وصعبان عليه الطفلة الصغيرة، ومكنش عايز الطلاق يتم، لكن لما عرف  إني عرضت عليه الصلح وهو رفض، غير رأيه من ناحيته".

وأضافت أنها قررت التحدث عن قصتها؛ بعد أن شعرت بالخذلان من شخص كانت تعتبره قدوة دينية، مطالبة عبد الله رشدي بالاعتراف بابنته منها.

أمنية حجازي: عبد الله رشدي كان هيخرَّجني من المِلَّة

وقالت أمنية خلال اللقاء: عبد الله رشدي مش صاحب فضل عليّا في ارتدائي الحجاب، أنا كنت بتابع محتواه، وكنت بفكر ألبس الخمار، وبدأت أتعلم علم شرعي، وأفكر في النقاب، فسألته عن النقاب فرض ولا سنة، ورد وقال: أنا شايف إن لبسك محترم، وده كان بداية الكلام بينا.

وأضافت: في شهر مايو طلب رقم والدي علشان يخطبني، ومفيش بينا أي تعارف، وطلب رسميًا زواجي  صالونات، وبعد 4 أيام فقط من الخطوبة كتبنا الكتاب، وكان في القسيمة مكتوب إنه غير متزوج، وأنا كنت عارفة إنه سبق وتزوج واحدة قبلي وطلقها".

وتابعت: الزواج كان رسمي وأهلي كانوا عارفين، لكني مكنتش حابة حياتي تكون على السوشيال ميديا، بعد فترة بدأت توصلني رسائل من حسابات غريبة، واكتشفت إن في سيدات بيتكلموا عني وبيخوضوا في عرضي، وعملت محضر لكن هو طلب مني أتنازل عنه".

وأشارت أمنية إلى أن أكثر ما آلمها هو صمت عبد الله رشدي رغم ما تتعرض له من هجوم، قائلة: “كلام الناس ما وجعنيش قد سكوته، المفروض يبقى غيور عليّا أكتر من كده، بس هو مكنش عايز الناس تعرف إنه اتجوز؛ عشان يفضل في نظرهم الزوج الوفي لمراته اللي ماتت”.

واستطردت: “أنا تزوجته رغم رفض والدي بسبب إنه أكبر مني بـ 14 سنة، لكن كنت شايفة إنه شيخ وهيساعدني على الثبات، لكن التجربة كانت صعبة جدًا وكان هيخرجني من مِلِّتِي”.

طباعة شارك ياسمين الخطيب الإعلامية ياسمين الخطيب عبدالله رشدي الداعية عبدالله رشدي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ياسمين الخطيب الإعلامية ياسمين الخطيب عبدالله رشدي الداعية عبدالله رشدي یاسمین الخطیب عبد الله رشدی الداعیة عبد

إقرأ أيضاً:

رغم الوعود والحماية.. لماذا تغلق ألمانيا أبوابها في وجه الأفغانيات اللواتي تعاونّ معها؟

تعيش حليمة وبناتها تحت تهديد دائم بعد عملها السابق مع القوات الألمانية في أفغانستان، في ظل غياب أي دعم من برلين.

انقلبت حياة حليمة، البالغة من العمر 63 عامًا (اسم مستعار)، رأسًا على عقب قبل أربع سنوات. فقد عملت لمدة خمس سنوات في القوات الجوية الألمانية في أفغانستان ضمن قطاع الأمن، حيث جرى تسجيل بياناتها وإجراء مسح بيومتري لوجهها وتخزينه لأغراض العمل. وفي عام 2012، انتهت خدمتها بسبب ظروف صحية.

لكن مع عودة حركة طالبان إلى السلطة عام 2021، عاد الخوف معها. فارتباطها السابق بالحكومة الألمانية جعلها هدفًا محتملاً للجماعة، لتجد نفسها تواجه تهديدات لم تكن تتوقعها بعد سنوات من مغادرتها موقعها.

أول تورنادو من جناح الاستطلاع الجوي 51 "إيملمان" التابع للقوات الجوية في معسكر مرمل في مزار الشريف في أفغانستان، 5 أبريل 2007 Michael Kappeler/dapd القوات المحلية المنسية

تلقت حليمة وعدًا بالدعم من الحكومة الألمانية في عام 2015، وتأكيدًا عبر بريد إلكتروني من وزارة الخارجية التي حاولت التواصل معها مرارًا بعد انسحاب القوات، لكن دون نتيجة. ومع مرور الوقت، انهار عالمها تمامًا: فبعد سنوات خدمتها الطويلة، لم تحصل على أي مساعدة من ألمانيا، واضطرت اليوم للعيش تحت تهديد دائم، تشعر بالخوف على حياتها وبأنها تُركت وحيدة.

وبحسب وزارة الخارجية الألمانية، فقد تمكنت الحكومة خلال السنوات الأخيرة من إجلاء أكثر من 33 ألف أفغاني إلى ألمانيا ضمن برامج قبول مختلفة، مؤكدة أنها على تواصل مع جميع الأشخاص المتضررين داخل أفغانستان. وأضافت أن الإقامة والطعام والرعاية الطبية تُقدَّم عند الحاجة، وأن الجهات المكلّفة تعمل على ضمان سلامة الأفراد.

ومع ذلك، يبقى الغموض قائمًا حول ما إذا كان العاملون المحليون السابقون الذين انقطع ارتباطهم بالحكومة الألمانية قبل عام 2021 مشمولين في هذه البرامج أم لا، وهو ما يترك حالات مثل حليمة عالقة بين الوعود القديمة والواقع القاسي.

جندي من القوات المسلحة الألمانية يقف على أرض فريق إعادة إعمار المقاطعات في قندوز شمال أفغانستان في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2005 DANIEL ROLAND/AP2005

تشعر حليمة بصدمة عميقة وسخط متزايد. فعملها السابق مع القوات الجوية الألمانية جعلها هدفًا مباشرًا لحركة طالبان، وهي تدرك جيدًا أن كونها امرأة يزيد من هشاشتها. ومع غياب أي دعم خارجي، تجد نفسها عاجزة عن مغادرة البلاد، إذ تُمنَع النساء من السفر أو حتى مغادرة المنزل دون مرافقة ذكر.

وتقول حليمة بصوت يملؤه اليأس: "لا أرى أي أمل في الحياة، خاصة بالنسبة للنساء. نحن معزولات تمامًا". فبعد سنوات طويلة آمنت فيها بوطن قادر على احتضان العدالة، ودافعت خلالها عن قيمه، تجد نفسها اليوم تدفع ثمن ذلك من أمنها وحياتها.

ولم تقف التداعيات عندها فقط؛ فقد تبدّلت حياة بناتها أميرة (45 عامًا) ومريم (43 عامًا) وياسمين (28 عامًا) رأسًا على عقب منذ انسحاب القوات الأمريكية. فقد درست الثلاث، وبدا العالم مفتوحًا أمامهن، لكن وصول طالبان إلى السلطة أجهض أحلامهن المهنية تمامًا.

وتوضح حليمة: "كانت إحدى بناتي تعمل في محكمة الاستئناف، وأخرى في وزارة المالية، أما الثالثة فأنهت شهادة الهندسة للتو".

وبسبب خلفيتهن المهنية، أصبحت أميرة ومريم تحت رقابة مشددة من عناصر طالبان. فمجرد خروجهما من المنزل يعرّضهما لاحتمال تفتيش هواتفهما المحمولة من قبل المقاتلين. ولحماية أنفسهن، اضطرتا إلى تغيير أسمائهن.

أما الآن، فلا تدور حياة النساء الأربع إلا ضمن حدود جدران منزلهن. معزولات، محاصرات، ومعلّقات بين الماضي الذي خسرنه والمستقبل الذي لا يستطعن رؤيته.

كيف يمكن للنساء الأفغانيات الحصول على الحماية؟

في أواخر عام 2024، أصدرت محكمة العدل الأوروبية حكمًا مفصليًا يؤكّد أن النساء الأفغانيات يتعرضن لخطر الاضطهاد لمجرّد كونهن نساء، وأن هذا الواقع يكفي لمنحهن الحماية الدولية. وبموجب هذا القرار، لم يعد مطلوبًا من النساء تقديم مبررات إضافية للفرار، إذ إن جنسهن وحده يُعد سببًا كافيًا لطلب اللجوء.

وبذلك، يفترض أن تكون نساء مثل حليمة وبناتها الثلاث مؤهلات للحصول على الحماية في ألمانيا. إلا أن العقبة الأساسية تكمن في إجبارهن على الوصول إلى الأراضي الألمانية أولًا لتقديم طلب الحماية — وهو أمر شبه مستحيل في ظل القيود التي تفرضها طالبان على سفر النساء ومنعهن من مغادرة البلاد دون "محرم"، فضلًا عن المخاطر الأمنية على حياتهن.

العزلة والعنف وانعدام الفرص

منذ سيطرة حركة طالبان الإسلامية المتشددة على الحكم في أغسطس/آب 2021، تتعرض النساء والفتيات في أفغانستان لواحدة من أقسى حملات الإقصاء الممنهجة في العالم. فقد حُرمْن من المشاركة في الحياة العامة، وزُجّ بهن في عزلة خانقة داخل منازلهن.

أُغلقت أبواب المدارس أمام الفتيات بعد الصف السادس، ومنعن من الالتحاق بالجامعات أو دراسة تخصصات حيوية مثل الطب والقبالة. أما فرص التعليم البديل، فلا تتوفر إلا بشكل محدود جدًا عبر برامج غير رسمية أو منصات تعليمية عبر الإنترنت، وغالبًا بسرية وتحت تهديد دائم.

Related ملايين الأفغان بلا اتصال... والأمم المتحدة تحث طالبان على إعادة الإنترنت وإنهاء العزلة المفروضةالصحة العالمية تناشد طالبان من أجل رفع القيود على عمل النساء في مجال الرعاية الطبية بعد الزلزالمذكرات توقيف دولية بحق قادة طالبان على خلفية انتهاك حقوق المرأةالأمم المتحدة تحذر من تصاعد اعتقال طالبان للنساء الأفغانيات بسبب قواعد اللباس

أمام هذا الواقع، لا يبقى للنساء في أفغانستان سوى خيارات تضيق يومًا بعد يوم، بينما تستمر الحياة في الانكماش حولهن حتى تكاد تختفي.

الأرشيف- فتيات أفغانيات في مدرسة دينية في كابول، أفغانستان، 11 أغسطس/آب 2022 AP Photo

وأصبحت الأماكن العامة في أفغانستان، من حدائق ومتنزهات ونوادٍ رياضية، حكرًا على الرجال فقط، بعد أن منعت طالبان النساء من ارتيادها بالكامل. كما لا يُسمح للنساء بمغادرة المنزل إلا برفقة قريب ذكر، حتى في الحالات التي يحتجن فيها إلى رعاية طبية عاجلة.

وتزداد معاناتهن تعقيدًا مع القيود المفروضة داخل المرافق الصحية؛ فبحسب تعليمات طالبان، لا يجوز للنساء تلقي العلاج إلا على يد طبيبات، في وقت تعاني فيه البلاد نقصًا شديدًا في الكوادر الطبية النسائية. ونتيجة لذلك، تُترك كثيرات دون علاج، عالقات بين منع الحركة وغياب الخدمات الطبية الأساسية.

Related الأمم المتحدة تحذر من تصاعد اعتقال طالبان للنساء الأفغانيات بسبب قواعد اللباس

أرشيف- نساء أفغانيات ينتظرن الحصول على حصص غذائية من إحدى منظمات الإغاثة الإنسانية في كابول، أفغانستان، 23 مايو/أيار 2023 AP Photo/Ebrahim Noroozi, File

وأدت العزلة القسرية والخوف الدائم وانسداد الآفاق إلى تفاقم أزمة الصحة النفسية بين النساء في أفغانستان، حيث سجّلت البلاد ارتفاعًا ملحوظًا في محاولات الانتحار والانتحار منذ سيطرة حركة طالبان في أغسطس/آب 2021.

وتشير تقارير ميدانية إلى أن الشابات هنّ الأكثر تضررًا في ظل انعدام التعليم والعمل والحريات الأساسية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • عبد الله رشدي يوضح ضوابط كتابة قائمة المنقولات الزوجية
  • للرد على أمنية حجازي.. عبدالله رشدي ضيف مساء الياسمين 7 مساءً
  • رغم الوعود والحماية.. لماذا تغلق ألمانيا أبوابها في وجه الأفغانيات اللواتي تعاونّ معها؟
  • العثور على غريق داخل مياه الترعة في إسنا بالأقصر
  • ياسمين الخطيب تتراجع عن هجومها على عبد الله رشدي.. والأخير يرد
  • عبد الله رشدي يوجه رسالة لياسمين الخطيب بعد اعتذارها عن حلقة زوجته السابقة
  • الشيباني: إسرائيل حاولت استفزازنا وأي اتفاق معها سيكون لبناء سوريا
  • الخارجية الألمانية: السعودية شريك بناء وننسق معها بشأن تنفيذ خطة غزة
  • ما هى شروط الحجاب الشرعي للفتاة؟.. أمين الإفتاء يوضح 3 مواصفات أساسية