نجم مان سيتي يصدم غوارديولا بتفضيله الدراسة على الكرة
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
البلاد (جدة)
تلقى الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي صدمة قوية، بعدما قرر اللاعب الشاب هان ويلهوفت-كينغ التركيز على دراسة القانون في جامعة أوكسفورد، بدلًا من مواصلة التدريب مع الفريق الأول.
يتدرب لاعب خط الوسط الدفاعي بشكل منتظم مع الفريق الأول، بعدما تألق مع فريق 21 عامًا بالنادي، عقب رحيله عن توتنهام في وقت سابق.
لكن ويلهوفت- كينغ اجتاز اختبار الكفاءة الوطنية للقانون، بعدما تقدم للدراسة في الجامعة، وحصل على فرصة الانضمام إلى “أوكسفورد” في يناير.
وعلى الرغم من مزاملة أسماء كبرى في مانشستر سيتي؛ مثل النرويجي إيرلينغ هالاند، والبلجيكي كيفن دي بروين في وقت سابق، خلال التدريبات، لكن اللاعب الذي مثل منتخب إنجلترا تحت 16 عامًا، قرر أن يرحل عن الفريق.
وقال ويلهوفت-كينغ لصحيفة (غارديان) البريطانية:”لم أكن أستمتع بالأمر، لا أعرف لماذا، ربما البيئة المحيطة، شعرت بالملل كثيرًا أيضًا”.
وأضاف:”سوف تتدرب، ثم تعود إلى المنزل، ثم لا تفعل شيئًا حقًا. بالمقارنة مع الوضع الآن، فأنا أعاني من أجل أن أجد وقتًا في يومي، فأنا ما بين الدراسة والخروج مع الأصدقاء، واللعب من أجل فريق الجامعة، وكذلك الكلية”.
وأضاف اللاعب:” لطالما شعرت بغياب التحفيز في كرة القدم، ولا تفهمني بشكل خاطئ، لازلت أحب الكرة، لكنني شعرت بأنني أستطيع أن أقوم بما هو أكثر”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
إستيفاو وكاسيميرو يقودان البرازيل إلى الفوز على السنغال
لندن (أ ف ب)
قاد الموهبة الصاعدة الشاب إستيفاو والمخضرم كاسيميرو منتخب البرازيل للفوز على السنغال 2-0 ودياً على ملعب الإمارات ستاديوم في لندن أمام 58 ألف متفرج، ضمن استعداد المنتخبين لمونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك الصيف المقبل.
وصحح منتخب «السيليساو» مساره بعدما كان فرّط بتقدمه بهدفين أمام اليابان ليخرج خاسراً 2-3 في مباراة ودية في طوكيو في أكتوبر.
وزج الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب منتخب «راقصي السامبا» بتشكيلة هجومية ضمت إلى جانب إستيفاو كلا من ماتيوس كونيا ورودريجو وفينيسيوس جونيور.
وسيطر لاعبو البرازيل على الشوط الأول، فأصاب كونيا مهاجم مانشستر يونايتد القائم مرتين في ربع الساعة الاول، قبل أن يمنح إستيفاو الذي يرتدي قميص تشيلسي الأفضلية لبلاده بافتتاحه التسجيل بتسديدة في الزاوية البعيدة للحارس إدوارد ميندي (28).
وهو الهدف الرابع لابن الـ 18 عاماً في مباراته الدولية العاشرة.
وضاعف كاسيميرو البالغ 33 عاماً النتيجة بعدما روض بطريقة رائعة كرة من ركلة حرة نفذها رودريجو، وسددها في الزاوية العليا (35).
واستدعى أنشيلوتي لاعب خط الوسط الدفاعي لمانشستر يونايتد مجدداً إلى التشكيلة في نهاية مايو، بعد عشرة أيام من تسلمه مهامه الفنية عقب رحيله عن ريال مدريد الإسباني.
وكاد إيليمان نداي أن يقلّص الفارق للسنغال بعد فترة وجيزة من الاستراحة عقب خطأ من الحارس إيدرسون، لكن كرته ارتطمت بالقائم (52).
ولم يظهر ساديو ماني، أفضل لاعب إفريقي مرتين، بصورة جيدة فغادر الملعب في الدقيقة 75 ضمن تغييرات عديدة للفريقين، في حين خاض إبراهيم مباي (17 عاماً) الجناح الشاب لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي مباراته الدولية الأولى مع «أسود تيرانجا» بعدما دخل بديلاً.
وتأهلت البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، إلى نهائيات كأس العالم العام المقبل بعدما احتلت المركز الخامس في المجموعة المشتركة لتصفيات قارة أميركا الجنوبية.
في المقابل، فازت السنغال، بطلة أمم إفريقيا 2021، على موريتانيا الشهر الماضي لتلحق بركب المنتخبات المتأهلة إلى مونديال 2026.
وتلعب البرازيل أمام تونس في ملعب بيار-موروا في ليل، في حين تواجه السنغال التي تتحضر للبطولة القارية (21 ديسمبر- 18 يناير) كينيا ودياً في أنطاليا التركية.