"تعليم الحدود الشمالية" يطلق برنامج "التسامح" في جميع مدارس المنطقة
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الحدود الشمالية اليوم برنامج "التسامح" في جميع مدارس المنطقة للعام 2025، تزامنًا مع اليوم الدولي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام، وذلك بهدف تعزيز قيم التسامح والتعايش الإيجابي بين أفراد المجتمع التعليمي.
ويستهدف البرنامج الذي يستمر أسبوعًا شرائح واسعة داخل الميدان التعليمي، تشمل الطلاب والطالبات في التعليم الحكومي والخاص، والكادرين التعليمي والإداري، إضافة إلى أولياء الأمور والمجتمع المحلي، ويتضمن سلسلة من الأنشطة الصفية وغير الصفية، وورش العمل التفاعلية، والمبادرات التوعوية التي تهدف إلى غرس القيم الإنسانية، وترسيخ ثقافة الحوار، ونبذ التعصب، وتعزيز الاحترام المتبادل داخل البيئة المدرسية.
المدارستعليم الحدود الشماليةالتسامحقد يعجبك أيضاًNo stories found.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المدارس تعليم الحدود الشمالية التسامح
إقرأ أيضاً:
كوت ديفوار تعزز أمن الحدود مع مالي بعد تزايد هجمات المسلحين
أعلنت السلطات في كوت ديفوار نشر تعزيزات أمنية إضافية على حدودها الشمالية مع مالي، بعد تزايد أعداد اللاجئين الفارين من هجمات الجماعات المسلحة في الجنوب المالي، في خطوة تعكس مخاوف من تمدد حالة عدم الاستقرار في منطقة الساحل نحو الدول المجاورة.
وأفاد بيان حكومي بأن مجلس الأمن الوطني عقد اجتماعا طارئا الخميس، ووجّه القيادة العسكرية إلى تعزيز إجراءات المراقبة على الحدود.
وأرجع البيان "التدفقات غير المعتادة للاجئين" إلى "هجمات تستهدف المدنيين من قبل جماعات إرهابية مسلحة في عدة مناطق بجنوب مالي".
وأوضح البيان أن السلطات بدأت تسجيل طالبي اللجوء، بالتوازي مع تطبيق بروتوكولات أمنية مشددة لمراقبة المنطقة الحدودية التي تشهد توترا متصاعدا.
ويأتي هذا النزوح في ظل تصاعد هجمات جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي فرضت مؤخرا حصارا خانقا على إمدادات الوقود في مالي.
وتواصل الجماعة توسيع نطاق عملياتها غربا واقترابها من الحدود مع كوت ديفوار، في حين يقلل مسؤولون ماليون من احتمال تهديد العاصمة باماكو في المدى القريب.
دول الساحل تواجه التحديوتعكس الإجراءات الإيفوارية أحدث محاولات دول غرب أفريقيا الساحلية لاحتواء تداعيات التمرد المسلح المستمر منذ أكثر من عقد في منطقة الساحل.
فقد أدى النزاع إلى نزوح ملايين الأشخاص وشل اقتصادات المنطقة، مما دفع دولا مثل كوت ديفوار إلى استثمار موارد كبيرة في تعزيز أمن الحدود، مع تزايد المخاوف من انتقال العنف جنوبا إلى دول كانت تُعد مستقرة نسبيا.