توصيات أمنية للاحتلال الإسرائيلي بشن حرب على لبنان
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
كشفت القناة الإسرائيلية 13 أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل رفعت توصيات بقيادة عملية عسكرية واسعة في لبنان، قد تمتد لعدة أيام، في ظل تصاعد التوتر على الحدود الشمالية وتزايد الاشتباكات مع حزب الله.
وتأتي هذه التوصيات بالتزامن مع تصريحات لافتة لرئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، الذي أكد جاهزية قواته لتنفيذ هجوم بري واسع في قطاع غزة إذا صدرت الأوامر بذلك.
وقال زامير: "علينا أن نكون مستعدين للانتقال السريع إلى هجوم واسع للسيطرة على مناطق في قطاع غزة إلى ما وراء الجانب الآخر من الخط الأصفر"، في إشارة إلى توسيع نطاق العمليات الميدانية.
وفي السياق، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار داخل الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى إصابة عناصر من قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) جنوبي لبنان، الأمر الذي أثار مخاوف من تدهور إضافي في الوضع الأمني على الحدود.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ غارات متفرقة اليوم الأحد، أسفرت –بحسب زعمه– عن اغتيال ثلاثة عناصر من حزب الله في مناطق مختلفة جنوب لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل عملية عسكرية واسعة في لبنان حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة لبنان وإسرائيل جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية هجومية في لبنان
تستعد إسرائيل لتنفيذ عملية هجومية ضد “حزب الله” في لبنان، وسط تكثيف ضرباتها الجوية على مواقع إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة للحزب، في خطوة تهدف إلى تقويض قدراته العسكرية والحفاظ على الأمن في المناطق الحدودية الجنوبية.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن الجيش يستعد لمواجهة عسكرية محتملة مع “حزب الله” في لبنان، مع التركيز على ضرب مواقع حساسة لتصنيع الأسلحة، بما في ذلك المصانع الواقعة في مناطق البقاع وبيروت.
وتشير التقارير إلى أن هذه المصانع تقوم بتحويل صواريخ تقليدية إلى صواريخ دقيقة، فيما يمتلك الحزب عشرات الآلاف من الصواريخ التقليدية، إلى جانب عدة آلاف من الصواريخ الدقيقة وآلاف الطائرات المسيرة الانتحارية.
وأوضحت الصحيفة أن “حزب الله” يعمل على استعادة مواقعه قرب الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع إعادة تنظيم عناصره في مناطق مثل النبطية، ما يزيد من حساسية الوضع الأمني.
ويحافظ الجيش الإسرائيلي على خمسة مواقع عسكرية على امتداد نحو 135 كيلومترًا بين مزارع شبعا ورأس الناقورة، بالقرب من السياج الحدودي، في محاولة لردع أي تهديد محتمل.
وأشارت التقارير إلى صعوبة نزع سلاح الحزب من قبل الجيش اللبناني، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي لمواصلة استهداف مواقع إنتاج الأسلحة بشكل متكرر، وشهدت بلدة حولا عمليات تدمير متكررة لمبانٍ كانت تستخدم من قبل الحزب بعد أن أعاد استخدامها، على الرغم من التطهير السابق لتلك المواقع.
وشهدت الأسابيع الماضية سلسلة ضربات جوية أسفرت عن مقتل نحو 20 عنصرًا من “حزب الله” في مختلف نقاط الحدود، مؤكدة استمرار العمليات الإسرائيلية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية، ومنع تعزيز قدرات الحزب العسكرية.