المملكة تختتم مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025، الذي أُقيم في مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 5 إلى 16 نوفمبر الجاري، وسط تفاعل لافت من الزوار وإشادة واسعة بالمحتوى الثقافي والأدبي الذي قدّمه الجناح السعودي.
وجسدت المشاركة حضورًا ثقافيًا متميزًا عكس حيوية المشهد الأدبي والمعرفي في المملكة، من خلال برنامج ثقافي متنوع نظمته الهيئة على مدى أيام المعرض، تضمن ندوات وجلسات حوارية وأمسيات شعرية بمشاركة نخبة من الأدباء والمفكرين السعوديين، الذين استعرضوا تجاربهم وأسهموا في إبراز تطور الحركة الأدبية السعودية وتنوعها الإبداعي.
وحظي الجناح السعودي بإقبال كبير من جمهور المعرض، شمل زوارًا من مختلف الدول، الذين أبدوا اهتمامًا بالمحتوى المعرفي الذي قدّم صورة معاصرة للثقافة السعودية، وما تشهده من تحولات نوعية في مجالات النشر والترجمة وصناعة الكتاب.
وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص هيئة الأدب والنشر والترجمة على تعزيز الحضور الثقافي العربي والدولي للمملكة، وتوسيع آفاق التعاون والتبادل المعرفي مع المؤسسات الثقافية ودور النشر حول العالم، وترسيخ مكانتها في مجالات الأدب والنشر والترجمة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تجعل الثقافة محركًا للتنمية وجسرًا للتواصل والحوار بين الشعوب.
هيئة الأدب والنشر والترجمةمعرض الشارقة للكتابقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الأدب والنشر والترجمة معرض الشارقة للكتاب الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
الأطفال يصمِّمون غواصاتهم في «الشارقة الدولي للكتاب 2025»
الشارقة (الاتحاد)
في أجواء مفعمة بالخيال والاكتشاف، خاض نحو 30 طفلاً تجربة تعليمية فريدة خلال ورشة تفاعلية بعنوان «مهمة تحت الماء»، أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025.
تعرّف المشاركون، خلال الورشة، على آلية عمل الغواصات ومبادئها العلمية، ثم انطلقوا لتصميم غواصاتهم الخاصة باستخدام مكعبات «ليغو»، وبرمجتها وتشغيلها عبر أنظمة الروبوتات وأجهزة التحكم عن بُعد، في تجربة جمعت بين التعلم والمرح والتفكير الإبداعي.
وقال عكرمة الجلجولي، مشرف الورشة، إن النشاط يهدف إلى تحفيز طاقات الأطفال الابتكارية وتنمية مهاراتهم العلمية من خلال الدمج بين التطبيق العملي والمعرفة التقنية، مشيراً إلى أن التفاعل الكبير الذي أبداه الأطفال والأسئلة التي طرحوها تعكس شغفهم بالعلوم والرغبة في الاستكشاف.
وأكد الجلجولي أن مثل هذه التجارب العملية تمثل أحد أنجح أساليب التعلم الحديثة، لأنها تتيح للطفل توظيف خياله في فهم الظواهر العلمية وتحويل الأفكار إلى تجارب واقعية، ما يسهم في بناء جيل مفكر ومبدع يمتلك رؤية نقدية تجاه العالم من حوله.