الجزيرة:
2025-11-17@01:26:42 GMT

إسرائيل.. غارة على صور وتوصية بحرب على لبنان

تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT

إسرائيل.. غارة على صور وتوصية بحرب على لبنان

أفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة المنصوري الواقعة بقضاء صور في جنوبي لبنان.

في الأثناء، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن المنظومة الأمنية أوصت بحرب في لبنان يمتد فيها القتال عدة أيام.

وبدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يواصل تحديد وتدمير ما سماها البنى التحتية الإرهابية لحزب الله في جنوبي لبنان.

وفيما يتعلق بالغارة الإسرائيلية، قال مصدر أمني لبناني للجزيرة إن مسيرة إسرائيلية استهدفت السيارة بصاروخين، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل.

وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية سقوط شهيد دون أن توضح طبيعة الهدف الذي تم استهدافه.

ومنذ سريان وقف إطلاق النار بوساطة أميركية يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تواصل إسرائيل خرقه بوتيرة يومية لا سيما جنوبي لبنان.

وحاول ذلك الاتفاق وقف عدوان شنته إسرائيل على لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحوّل في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.

وحسب وكالة الأناضول، لا تزال إسرائيل تتحدى الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب، سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

مركبات تابعة لقوات اليونيفيل تسير في منطقة مرجعيون القريبة من الحدود مع إسرائيل (رويترز-أرشيف)شكوى وإدانة

وعلى صعيد آخر، أعلن لبنان أول أمس السبت أنه سيتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد إسرائيل لبنائها جدارا إسمنتيا على حدود لبنان الجنوبية "يتخطى الخط الأزرق".

والخط الأزرق هو خط رسمته الأمم المتحدة، ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان السورية التي تحتلها تل أبيب. وانسحبت القوات الإسرائيلية إلى الخط الأزرق عند مغادرتها جنوبي لبنان في عام 2000.

ومن جهة أخرى، دان الجيش اللبناني أمس الأحد إطلاق القوات الإسرائيلية النار على دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وقال إنه يعمل بالتنسيق مع دول صديقة لوقف الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية المتواصلة.

إعلان

وقال بيان الجيش اللبناني إنه لم يتم تسجيل أي إصابات خلال الحادث، معتبرا أن هذه الانتهاكات الإسرائيلية تستلزم تحركا فوريا كونها تمثل تصعيدا خطيرا.

وشدد البيان على أن العدو الإسرائيلي يصر على انتهاك السيادة اللبنانية، مسببا زعزعة الاستقرار ومعرقلا استكمال انتشار الجيش في الجنوب. وأشار إلى أن استهداف دورية اليونيفيل هو أحدث هذه الاعتداءات المدانة.

من جانبها قالت اليونيفيل إن جنودها اضطروا للاحتماء لنحو نصف ساعة استمر خلالها التهديد، حيث طُلب عبر قنوات الاتصال وقفُ النار، وتمكنوا من المغادرة بعد انسحاب الدبابة الإسرائيلية دون تسجيل إصابات.

وأضافت اليونيفيل أن إطلاق النار على جنودها انتهاك خطير للقرار 1701، داعية الجيش الإسرائيلي إلى وقف أي هجمات عليها.

في المقابل، زعم الجيش الإسرائيلي أن قواته لم تطلق النار بشكل متعمد اتجاه قوات اليونيفيل، وقال إنه يعمل على معالجة الأمر بقنوات الاتصال العسكرية الرسمية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات جنوبی لبنان

إقرأ أيضاً:

"اليونيفيل" تنشر تفاصيل ما جرى ظهر اليوم جنوب لبنان

أعلنت قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل" في جنوب لبنان، ظهر اليوم الأحد، بأن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على جنودها قرب موقع أقامته إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية.

وأوضحت اليونيفيل أن الجنود اضطروا للاختباء لحماية أنفسهم على بعد نحو خمسة أمتار عن مكان إطلاق النار، ولم تسجل أي إصابات.

وأوردت القوة الأممية في بيان "هذا الصباح، أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار على قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل قرب موقع أقامته إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية".

وبحسب بيان اليونيفيل، "أصابت طلقات رشاشة ثقيلة قوات حفظ السلام على بُعد حوالى خمسة أمتار"، مضيفة "كان الجنود يسيرون على الأقدام واضطروا للاحتماء في المنطقة".

وتابعت أن قواتها طلبت عبر قنوات اتصال تابعة لها من الجيش الاسرائيلي "وقف إطلاق النار"، مضيفة أن جنودها الذين لم يصب أحد منهم بأذى "تمكنوا من المغادرة بأمان بعد ثلاثين دقيقة، عندما انسحبت دبابة الميركافا إلى داخل موقع الجيش الإسرائيلي".

واعتبرت اليونيفيل "هذا الحادث انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701"، مناشدة "جيش الدفاع الإسرائيلي وقف أي أعمال عدوانية أو هجمات تستهدف قوات حفظ السلام أو بالقرب منها".

وفي سياق خروقات العدوان الإسرائيلي على لبنان، ألقت طائرات إسرائيلية ثلاث قنابل صوتية باتجاه محيط عدد من أهالي بلدة الضهيرة أثناء زيارتهم للمنطقة، إلا أنهم تمكنوا من الاحتماء والمغادرة بسلام بعد انسحاب الدبابة الإسرائيلية.

وأكدت اليونيفيل أن هذا الحادث يشكل انتهاكا خطيرا للقرار الأممي 1701، وناشدت الجيش الإسرائيلي وقف أي هجمات تستهدف قواتها في جنوب لبنان.

وفي خطوة دبلوماسية، طلب الرئيس اللبناني جوزاف عون، رفع شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي بعد قيام إسرائيل ببناء جدار إسمنتي على الحدود الجنوبية يتخطى الخط الأزرق.

ولا تعد هذه الحوادث الأولى، فقد سبق أن سجلت اليونيفيل في 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية حاولت الاقتراب من دورياتها، وإلقاء قنبلة قرب موقعها في كفركلا، كما أصيب أحد جنودها بجروح طفيفة في 12 أكتوبر جراء انفجار قنبلة ألقتها مسيرة إسرائيلية.

وتأسست اليونيفيل عام 1978 عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، وعززت مهامها بعد حرب تموز/يوليو 2006، والقرار الأممي 1701، حيث ينشر الجيش الأممي أكثر من 10 آلاف جندي لمراقبة وقف الأعمال القتالية ودعم الجيش اللبناني في بسط سلطته جنوب نهر الليطاني.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية تفاصيل اتصال هاتفي بين بوتين ونتنياهو مجلس الأمن يصوّت الإثنين على خطة ترامب بشأن غزة الرئيس الفنزويلي للشعب الأميركي: هل تريدون "غزة جديدة"؟ الأكثر قراءة غزة تسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان عالمياً الحكومة تجري تعديلا وزاريا في المالية والنقل والمواصلات حسين الشيخ يجتمع مع وفد رفيع من الاتحاد الأوروبي لبنان - شهيدان باستهداف مسيّرة إسرائيلية مركبتين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • شهيد بقصف للاحتلال جنوب لبنان.. وتوصية إسرائيلية بحرب تستمر أياما
  • اليونيفيل: دبابة إسرائيلية أطلقت النار على قواتنا في جنوب لبنان
  • إسرائيل.. توصية أمنية بـحرب قصيرة في لبنان
  • اسرائيل تقصف قوة اليونيفيل بجنوب لبنان
  • الجيش اللبناني: سنعمل مع دول صديقة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
  • "اليونيفيل" تنشر تفاصيل ما جرى ظهر اليوم جنوب لبنان
  • بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على اليونيفيل.. بيان من الأخيرة وهذا مضمونه
  • بعد بيان اليونيفيل... هذا ما طلبه الجيش
  • لماذا لم تتبنَ إسرائيل غارة تول؟