أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، بوقوع اشتباكات بين القوات الحكومية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف مدينة الرقة.

وذكر المرصد أن قوات سوريا الديمقراطية استهدفت بطائرة مسيرة آلية وسيارة عسكرية تابعة للقوات الحكومية على محور بلدة معدان في ريف مدينة الرقة، ما أسفر عن إعطابهما.

وأضاف أن اشتباكات بين الجانبين تدور على محور غانم العلي بريف الرقة، ما تسبب في إعطاب آلية تابعة للقوات الحكومية.

كما أشار المرصد إلى أن القوات الحكومية دفعت بتعزيزات عسكرية شملت عناصر وعربات عسكرية قدمت من مدينة دير الزور، وتمركزت في مدرسة بمنطقة معدان بريف الرقة.

وتابع المرصد: "دفعت الفصائل التابعة لحكومة دمشق بتعزيزات عسكرية أيضا، شملت عناصر وعربات عسكرية قدمت من مدينة دير الزور، وتمركزت في مدرسة بمنطقة معدان بريف الرقة".

من جانبه، ذكر المركز الإعلامي التابع لقوات سوريا الديمقراطية أن تلك القوات أحبطت هجوما للقوات الحكومية شرق الرقة، مؤكدة استعدادها للقتال.

وأضاف المركز: "قواتنا تعرضت لهجوم على محور قرية غانم العلي في الريف الشرقي للرقة، استخدمت فيه تلك الفصائل الطيران الانتحاري والأسلحة الثقيلة".

وبين أن قسد نجحت في صد الهجوم، مشيرا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع إصابات في الجانبين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوات سوريا الديمقراطية الرقة مدينة دير الزور سوريا قسد اشتباكات الرقة قوات سوريا الديمقراطية الرقة مدينة دير الزور أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

الصراع في الكونغو الديمقراطية.. إرث الاستعمار وإخفاقات الدولة

مزيج من إرث الاستعمار البلجيكي وإخفاقات الدولة المركزية في حفظ التوازنات مع الأعراق المختلفة في إحدى أكبر دول أفريقيا مساحة أنتج صراعا معقدا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي لم تعرف السلام منذ الاستقلال عام 1960.

أولى الأزمات شهدتها البلاد في عهد رئيس الوزراء باتريس لومومبا المعروف بـ"أبو الاستقلال"، حيث أعلن إقليم كاتانغا الغني بالمعادن الانفصال تحت قيادة مويس تشومبي، ثم شهد إقليم كاساي المعروف بإقليم الألماس محاولة انفصال.

ووُجهت أصابع الاتهام في كلتا المحاولتين إلى المستعمر السابق بلجيكا التي سعت لدعم الطروحات الفدرالية في وجه عقيدة لومومبا الوحدوية.

وبعد اغتيال لومومبا وانقلاب موبوتو سيسي سيكو عام 1965 على حكم الرئيس جوزيف كازافوبو تحولت الدولة الفتية زائير إلى الكونغو الديمقراطية، لكن شرق البلاد ظل مسرحا للقلاقل والاضطرابات.

وتحمل ولايتا كيفو الجنوبية والشمالية شرقي الكونغو تاريخا طويلا مع العنف العرقي الذي كرسه الاستعمار بفعل التقسيم المستمر والتغيير الديمغرافي في أعقاب مؤتمر برلين 1884.

فقد استخدمت بلجيكا الاستعمارية الدراسات الإنسانية منذ نهاية القرن الـ19 لتقسيم السكان في مناطق سيطرتها بالبحيرات العظمى لتحول النظم الاجتماعية والطبقية إلى إثنيات عرقية، لتحول الهوتو الرعاة والملّاك من التوتسي إلى عرقيتين كُرستا في بطاقات الهوية قبيل انهيار سلطتها.

وشهد شرق الكونغو حربين متتاليتين بمشاركة مباشرة من دول إقليمية عدة انتهت باتفاقيات سلام برعاية أفريقية لم تنه العنف في الشرق.

ومن بين الأطراف المقاتلة ما باتت تُعرف بـ"القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" المكونة من بقايا الجيش الرواندي السابق، حيث تتهم كيغالي جارتها كينشاسا بدعم هذه القوات وتمكينها فلول الجيش السابق من شن هجمات على أراضيها وارتكاب الفظائع بحق التوتسي الكونغوليين.

إعلان

وترد كينشاسا باتهام مضاد بوقوف رواندا وراء حركة "إم 23" ودعمها، وهي الحركة التي بدأت القتال يدعوى حماية سكان الشرق من عنف كينشاسا كما تقول، ولدرء هجمات القوات الديمقراطية لتحرير رواند على المحليين من عرقية التوتسي.

ورغم الوساطات العديدة فإن مسارات السلام الإقليمية لم تفلح في وقف العنف حتى 18 مارس/آذار الماضي حين أعلنت قطر أن أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني جمع الرئيسين الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي والرواندي بول كاغامي في إطار جهود الوساطة الرامية إلى تحقيق الاستقرار.

وانطلق بعدها مساران للسلام في البحيرات الكبرى، هما مسار كونغولي رواندي، ويسّرت الدوحة بدأه بالاجتماع الثلاثي، ورعت واشنطن جلساته التي أثمرت توقيع اتفاق للسلام بين الدولتين في 27 يونيو/حزيران الماضي، ولا تزال الأطراف منخرطة في إتمام الاتفاقيات الملحقة به.

والمسار الثاني كونغولي كونغولي بين الحكومة المركزية وتحالف نهر الكونغو (إم 23)، وتستضيفه دولة قطر، وأثمر توقيع اتفاق مبادئ لإنهاء الصراع في يوليو/تموز الماضي.

مقالات مشابهة

  • لجنة تحقيق تطلب تمديد عملها بعد أشهر على أعمال عنف دامية في السويداء بجنوب سوريا
  • سوريا .. توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي بريف القنيطرة الجنوبي
  • اشتباكات ضارية بجبهات المعارك بين روسيا وأوكرانيا ومساعٍ لتبادل أسرى
  • سوريا.. اشتباكات السويداء مستمرة المحافظ يؤكّد: الأمن غائب بسبب الفصائل
  • الصراع في الكونغو الديمقراطية.. إرث الاستعمار وإخفاقات الدولة
  • قتلى بهجوم "غامض" على مقهى بريف حمص
  • المرصد السوري: أكثر من 30 توغلاً إسرائيلياً جنوبي سوريا خلال النصف الأول من نوفمبر
  • مرصد: أكثر من 7 توغلات “إسرائيلية” جنوبي سوريا خلال 72 ساعة
  • سوريا.. مجموعات مسلحة تستهدف بلدات عدة بريف السويداء وسط دعوات للهدوء