الفصائل الفلسطينية: نحذر من خطورة المشروع الأمريكي بمجلس الأمن لتشكيل قوة دولية في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
حذرت الفصائل والقوى الفلسطينية من خطورة المشروع الأمريكي بمجلس الأمن لتشكيل قوة دولية في غزة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وأكدت الفصائل الفلسطينية أن أي جهد إنساني يجب أن يدار عبر المؤسسات الفلسطينية المختصة، مضيفة أن مشروع القرار الأمريكي يحول إدارة غزة والإعمار لجهة دولية فوق وطنية بصلاحيات واسعة.
وشددت الفصائل الفلسطينية على رفضها أي وصاية أو وجود عسكري أجنبي في غزة، أو إقامة قواعد دولية داخل غزة.
ودعت الفصائل الفلسطينية إلى آليات رقابية دولية لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المتواصلة، مؤكدة أن النموذج العربي الإسلامي المقترح لإدارة غزة يمثل الخيار الأكثر قبولا.
وأشارت الفصائل الفلسطينية إلى أن أي ترتيبات تخص غزة يجب أن تستند إلى الإرادة الفلسطينية الحرة ووحدة الأرض والشعب والقضية.
اقرأ أيضاًعبد العاطي ونائب رئيس فلسطين يستعرضان المشاروات حول مشروع قرار مجلس الأمن بخصوص غزة
جنيف تستضيف الدورة الـ 14 لمهرجان «فلسطين: التصوير موجود» السينمائي الأسبوع المقبل
وزارة التربية والتعليم الفلسطينية تشكر مصر على دعمها لقطاع التعليم في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة الفصائل الفلسطينية الفصائل والقوى الفلسطينية قوة دولية في غزة الإرادة الفلسطينية المؤسسات الفلسطينية الفصائل الفلسطینیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
فتح: الاتفاق على قوة دولية مؤقتة في غزة يجب أن يحترم الشرعية الفلسطينية
قال أسامة قعدان، القيادي بحركة فتح، إن المجتمع الدولي والفصائل الفلسطينية يركزون في هذه المرحلة على تحقيق الاستقرار وإعادة إعمار غزة بعد وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الهدف الأسمى هو حماية الشعب الفلسطيني وتعزيز قدرته على الصمود. وأوضح قعدان أن أي خطة أمنية أو دولية في غزة يجب أن تكون مؤقتة ومتوافقة مع النظام السياسي الفلسطيني المتمثل بالسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف قعدان أن الفصائل الفلسطينية تشدد على الثوابت الوطنية الفلسطينية، وأن أي وجود لقوة دولية في القطاع لا يعني فرض وصاية دائمة على الشعب الفلسطيني، بل يهدف إلى مرحلة انتقالية لتأمين إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي، بالتنسيق الكامل مع القيادة الفلسطينية.
وأشار القيادي في حركة فتح إلى أن هناك ضرورة لتوافق داخلي فلسطيني بين جميع الفصائل، بعيدًا عن التناحر الحزبي، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية وتمثيل الشعب الفلسطيني عبر منظمة التحرير هي الركيزة الأساسية لتطبيق أي قرار دولي أو أمريكي بشأن غزة، لافتًا، إلى أن الدعم العربي والدولي يمثل عنصرًا أساسيًا لضمان نجاح أي خطوة سياسية أو إنسانية في القطاع.
واختتم أسامة قعدان حديثه بالتأكيد على أن الشرعية الفلسطينية والمشروع الوطني هي الأساس في التعامل مع أي قرارات دولية، وأن الاستقرار وإعادة الإعمار يحتاجان إلى مناخ آمن ووحدة فلسطينية داخلية، مع تقدير الجهود العربية ودعمها المستمر لقضية الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الفصائل الفلسطينية تعمل جاهدة للحفاظ على هذه الشرعية والالتزام بها.