السعودية تستضيف القمة العالمية للصناعة
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
البلاد (الرياض)
تستضيف الرياض أعمال الدورة الحادية والعشرين من المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) تحت مسمى (القمة العالمية للصناعة)، التي تعقدها المنظمة في الثالث والعشرين من نوفمبر الجاري، بالشراكة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة.
ويسبق انطلاق المؤتمر العام ، انعقاد المؤتمر الوزاري الحادي عشر للدول الأقل نموًّا ، ويناقش الاستثمار والابتكار والتنمية الصناعية، وصفقات ملموسة تدفع التقدم الصناعي في الاقتصادات الناشئة ، وتحويل الرؤى والإستراتيجيات إلى خطوات تنفيذية تعزز مرونة سلاسل الإمداد عالميًّا.
تأتي استضافة المملكة ترسيخًا لمكانتها مركزًا صناعيًا عالميًا، وقائدة لحوار دولي يرسم خارطة مستقبل الصناعة، واستعراض تجربتها في تطوير قطاع صناعي تنافسي في إطار رؤيتها 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عُمان تستعرض تجربة تدريس اللغة الصينية أمام مؤتمر عالمي ببكين
مسقط- محمد الرواحي
تشارك وزارة التربية والتعليم في المؤتمر العالمي للغة الصينية 2025، الذي يعقد في مركز الصين الوطني للمؤتمرات بالعاصمة بكين؛ بمشاركة واسعة شملت أكثر من 30 دولة، إضافة إلى منظمات حكومية وغير حكومية، وجامعات، ومراكز متخصصة في تدريس اللغة الصينية، وتدريب المعلمين، وشركات تقدم خدمات التعليم الإلكتروني لتعلم وتدريس اللغة الصينية.
وافتُتح المؤتمر تحت رعاية معالي نائب رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية، وبحضور وزير التعليم الصيني، وشخصيات بارزة من مختلف الدول المشاركة ومن المنظمات الحكومية وغير الحكومية. وترأس وفد وزارة التربية والتعليم علي بن عبد الله الحارثي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، بمشاركة متخصصين من المديرية العامة لتطوير المناهج، وعدد من مديري المدارس المطبقة للغة الصينية بتعليميتي محافظتي مسقط والداخلية.
وخلال حفل الافتتاح ألقى معالي وزير التعليم بجمهورية الصين الشعبية كلمة ترحيبية بالوفود المشاركة، مشيرًا إلى اهتمام الرئيس الصيني شي جين بينغ بنشر وتعليم اللغة الصينية، وبناء جسور التواصل والتعاون والتبادل اللغوي، وتعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب، موضحًا أن تعليم اللغة الصينية على الصعيد الدولي حقق نتائج مثمرة، وأصبح في متناول عامة الناس في مختلف البلدان.
وتضمنت فعاليات الافتتاح كلمات عدد من وزراء التعليم المشاركين، تطرقت إلى تجارب دولهم في تعليم اللغة الصينية. عقب ذلك انطلقت الجلسات المتوازية التي ركزت على التكيف الذكي والابتكار في تعلم اللغة الصينية، واستكشاف التعليم الذكي عبر التعاون بين الإنسان والآلة، وفي اليوم الثاني، عقدت جلسات متوازية تمحورت حول تأهيل الكفاءات التطبيقية للغة الصينية المبنية على الممارسة والابتكار، وتعزيز الكفاءة الرقمية لمعلمي اللغة الصينية الدوليين، وبناء منظومة تعاونية لاستراتيجيات وخارطة طريق تعليم اللغة الصينية.
وشاركت الوزارة في منتدى التعليم اللغوي والتبادل الحضاري بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، الذي عقد على هامش المؤتمر؛ حيث ألقى علي بن عبد الله الحارثي كلمة وزارة التربية والتعليم، تضمنت تجربة سلطنة عُمان في تدريس اللغة الصينية والتعاون في المجالات التربوية واللغوية مع جمهورية الصين الشعبية، وقدم ممثلو دول مجلس التعاون تجارب دولهم في تعليم اللغة الصينية وتعزيز التعاون اللغوي والثقافي مع الصين.
وعلى هامش المؤتمر، قام الوفد العُماني بزيارة أجنحة الجامعات ودور النشر الصينية بالمعرض المصاحب، وعقد لقاءات واجتماعات مع المسؤولين بالمركز الدولي للتبادل اللغوي بوزارة التعليم بجمهورية الصين الشعبية؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون في تدريس اللغة الصينية وتطوير الكفاءات المهنية للعاملين بالعملية التربوية في سلطنة عُمان، وتستكمل اليوم الأحد الجلسات المتوازية للمؤتمر، يتبعها إعلان ختام المؤتمر.
وبدأت وزارة التربية والتعليم مطلع العام الدراسي الحالي (2025/ 2026) بتدريس اللغة الصينية كمادة اختيارية في الصف الحادي عشر في 4 مدارس حكومية بمحافظتي مسقط والداخلية.
إشتباكات جديدة بين مسلحين وقوى الأمن في المجدل بالسويداء