100 ألف دولار.. منصة مصرية تفوز بجائزة ميتا الكبرى للابتكار في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
منحت شركة ميتا الجائزة الكبرى لبرنامج "مسرّع الذكاء الاصطناعي لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا" لمنصة Rology المصرية المتخصصة في التشخيص الإشعاعي عن بُعد، وذلك تقديراً لحلها الابتكاري في أتمتة تقارير الأشعة السينية باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتبلغ قيمة الجائزة 100,000 دولار، إلى جانب حصول الفريق على دعم هندسي وتقني كامل من شركاء ميتا خلال المرحلة المقبلة.
وجاء الإعلان خلال ختام قمة الذكاء الاصطناعي لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا التي عقدت على مدار يومين في دبي، بمشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء تقنيين ورواد أعمال من مختلف الدول. وشهدت القمة استعراض أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات الصحة والزراعة والتعليم والخدمات العامة، مع تسليط الضوء على الشركات الناشئة القادرة على تقديم حلول محلية عالية التأثير.
وفازت Rology بالجائزة الكبرى بعدما تأهلت للنهائيات ممثّلةً لمصر، حيث أثبتت منصتها قدرتها على أتمتة إصدار تقارير الأشعة السينية من خلال نظام ديناميكي يحاكي الاستدلال السريري، بما يسهم في تسريع التشخيص وتحسين جودة الرعاية الصحية. وأكدت لجنة التحكيم تميز الشركة في معايير الابتكار، وملاءمة الحل للسوق، والقدرة على التوسع إقليمياً، إضافة إلى قوة الفريق ونضج التنفيذ التقني.
وقال كوجو بواكي، نائب رئيس السياسات العامة لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا في ميتا، إن الموجة التالية من الابتكار العالمي ستنطلق من منظومات العمل المحلية، مشيراً إلى أن ميتا تسعى من خلال مسرّع الذكاء الاصطناعي ونماذج Llama إلى تمكين المطورين والشركات الناشئة من بناء حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمعالجة احتياجات المجتمعات بشكل فعّال وقابل للتوسع.
وكان برنامج "مسرّع الذكاء الاصطناعي" قد استقبل شركات ناشئة من ثماني دول تشمل مصر والإمارات والسعودية وكينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا وتركيا والسنغال، حيث خضعت الفرق لبرامج حضانة امتدت من 6 إلى 8 أسابيع، شملت جلسات تدريبية، وتوجيه مهني، ودعماً تقنياً من خبراء ميتا. وتأهلت أفضل شركة من كل دولة إلى العرض النهائي في دبي، الذي انتهى بفوز Rology بالجائزة الكبرى وسط منافسة قوية من الشركات المتأهلة من الدول الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الجائزة الابتكار الأشعة السينية ميتا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
محامية سودانية تفوز بجائزة فرنسا – ألمانيا لحقوق الإنسان وسيادة حكم القانون
في إنجاز جديد يضاف إلى سجل النساء السودانيات في مجالات الدفاع عن العدالة والكرامة الإنسانية، فازت المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان سامية الهاشمي بجائزة فرنسا – ألمانيا لحقوق الإنسان وسيادة حكم القانون للعام 2024، تقديرًا لعطائها الطويل وجهودها الممتدة منذ أكثر من ثلاثة عقود في تعزيز حقوق الإنسان والمساواة في السودان.
الخرطوم _ التغيير
وشهد حفل التكريم حضورًا مميزًا لعدد من القانونيين والدبلوماسيين السودانيين وممثلي المجتمع المدني، الذين احتفوا بالهاشمي بوصفها إحدى أبرز الأصوات الحقوقية في البلاد، وواحدة من المدافعات الشجاعات عن حقوق الإنسان والنساء في وجه الظروف الصعبة التي يمر بها السودان.
تقدير دوليوقالت لجنة الجائزة في بيانها إن اختيار سامية الهاشمي جاء “تقديرًا لدورها وجهودها في الدفاع عن حقوق الإنسان وسيادة حكم القانون منذ العام 1995، وما أبدته من التزام استثنائي تجاه مناصرة حقوق الإنسان والدفاع عن النساء”.
وأشادت اللجنة بمواقفها الثابتة في مواجهة الانتهاكات، ومساهماتها الفاعلة في تعزيز العدالة والمساءلة القانونية، رغم التحديات السياسية والأمنية التي واجهتها خلال مسيرتها المهنية في السودان.
من جانبها، أعربت الهاشمي عن امتنانها لهذا التكريم، مؤكدة أن الجائزة “ليست تكريمًا شخصيًا بقدر ما هي اعتراف بنضال الشعب السوداني وبالنساء المدافعات عن العدالة في كل ربوع الوطن”. وأضافت أن الجائزة تمنحها دافعًا إضافيًا لمواصلة العمل من أجل السلم والعدالة والمساواة أمام القانون.
خلفية عن الجائزةأُطلقت جائزة فرنسا – ألمانيا لحقوق الإنسان وسيادة حكم القانون في العام 2016 كمبادرة مشتركة بين وزارتي الخارجية في فرنسا وألمانيا، بهدف تكريم الأفراد والمنظمات الذين يُظهرون شجاعة وإصرارًا في الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز سيادة حكم القانون في بلدانهم.
تُمنح الجائزة سنويًا إلى خمسة عشر شخصية حول العالم تُسهم بإسهامات بارزة في مجالات حقوق الإنسان، العدالة، المساواة، ومناهضة التمييز والعنف. ويُعد نيلها من أرفع صور التقدير الدولي في الحقل الحقوقي، إذ تُسلّط الضوء على المدافعين المجهولين عن الكرامة الإنسانية الذين يعملون غالبًا في بيئات صعبة وخطرة.
وقد حصل على الجائزة في دوراتها السابقة ناشطون وصحفيون ومحامون من مختلف دول العالم، تقديرًا لدورهم في تعزيز قيم السلام، العدالة، والحرية، مما يجعل فوز سامية الهاشمي حدثًا لافتًا يضع السودان مجددًا على خريطة النضال الحقوقي الدولي.
رسالة أمل من السودانويمثل فوز الهاشمي اعترافًا بدور المرأة السودانية في الدفاع عن الحقوق والحريات، ورسالة أمل جديدة من بلد يعيش ظروفًا معقدة، لكنها لم تمنع أبناءه وبناته من رفع راية العدالة والإنسانية.
ويؤكد هذا التكريم أن السودان، رغم الحرب والمعاناة، لا يزال يقدّم للعالم نماذج مضيئة من الشجاعة والإصرار على سيادة حكم القانون.
الوسومتفوز بجائزة سجل النساء السودانيات فرنسا – ألمانيا لحقوق الإنسان وسيادة حكم القانون محامية سودانية