دعماً للتطبيق العملي.. رحلة لطلاب زراعة الأزهر بأسيوط إلى مصانع السادس من أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
نظمت كلية الزراعة بجامعة الأزهر فرع أسيوط، رحلة علمية لطلاب الفرقة الرابعة من الطلاب الفائقين للعام الجامعي 2025/2026م إلى المنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر.
بدأت فعاليات الزيارة بجولة ميدانية داخل أحد مصانع الصناعات الغذائية، حيث تعرف الطلاب على خطوط الإنتاج المختلفة، وشاهدوا مراحل التصنيع بدءً من استلام مستلزمات الإنتاج، مرورًا بعمليات التعقيم والإعداد، وصولًا إلى التعبئة والتغليف.
رافق الطلاب خلال الزيارة كل من: الدكتور مصطفى عبد الحميد أبوالعنين عميد الكلية و الدكتور محمد محمد إسماعيل عبد الحافظ الاجتماع الريفي (مشرفًا) والدكتور سليمان محمد الصغير عضو هيئة التدريس والدكتور حازم العريان أبوغابة منسق الأنشطة الطلابية والدكتور أحمد علي محمود المدرس بقسم البساتين (مشرفًا) والدكتور أحمد المسلماني المدرس بقسم الصناعات الغذائية (المنسق والمتابع) و محمد أحمد تمام مدير مكتب رعاية الشباب وجمال الأشول مسئول الجوالة
وقد أعرب المهندس حاتم الجمالي المدير التنفيذي للشركة عن سعادته بزيارة وفد طلاب الأزهر، مشيرًا إلى تقديره الكبير لمؤسسة الأزهر الشريف، كما وجهت الكلية شكرًا خاصًا للمهندس محمد عمر مدير الجودة على جهوده في التنسيق وتقديم الشرح للطلاب.
وفي ختام الزيارة أعرب عميد الكلية عن شكره وتقديره لمسؤولي الشركة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، متمنيًا للمجموعة دوام النجاح ودعم الاقتصاد الوطني وبناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رحلة علمية التطبيق العملي دعما للتميز
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يرصد تصاعدًا طفيفًا في نشاط التنظيمات الإرهابية بغرب إفريقيا خلال أكتوبر 2025
سجل مؤشر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف خلال شهر أكتوبر الماضي وقوع 11 عملية إرهابية في منطقة الغرب والساحل الإفريقي، بزيادة طفيفة مقارنة بشهر سبتمبر بنسبة تقدر بـ 18%.
ورغم هذا الارتفاع العددي في العمليات، انخفض عدد الضحايا المدنيين بشكل ملحوظ من 141 قتيلًا في سبتمبر إلى 74 في أكتوبر، أي بنسبة انخفاض بلغت نحو 52.5 %. كما انخفض عدد المختطفين من 45 إلى 5 فقط، وهو تراجع كبير بنسبة حوالي 89%، ما يعكس تراجع استخدام التكتيكات القائمة على الخطف والاحتجاز.
أما من حيث الإصابات، فقد بلغ عدد الجرحى 35 شخصًا في أكتوبر، في حين لم يسجل أي إصابات في سبتمبر مما يدل على تحوّل في طبيعة الهجمات من الإعدامات الجماعية إلى عمليات محدودة التأثير نسبيًا أو استهدافات جزئية.
التوزيع الجغرافي للهجمات
???? نيجيريا
وفقًا للمؤشر، تصدرت نيجيريا المشهد مجددًا بـ 4 عمليات إرهابية، خلفت 26 قتيلًا و11 مصابًا، ما يؤكد استمرار نشاط جماعات مثل بوكو حرام، وولاية غرب إفريقيا التابعة لداعش (ISWAP)، لكن مع انخفاض في حجم الخسائر مقارنة بالشهور السابقة.
???? جمهورية مالي
فيما سجلت مالي 4 عمليات أدت إلى مقتل 14 شخصًا وجرح 3 آخرين، إضافة إلى 5 حالات اختطاف، مما يشير إلى استمرار الاضطراب الأمني شمال البلاد نتيجو تزايد نشاط "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة للقاعدة.
???? بوركينا فاسو
أما بوركينا فاسو، فقد شهدت عمليتين إرهابيتين أسفرتا عن 34 قتيلًا و21 مصابًا، أي أعلى معدل للضحايا في الشهر، ما يؤكد أن البلاد لا تزال البؤرة الأكثر دموية في المنطقة رغم تراجع عدد العمليات.
???? النيجر
بينما شهدت النيجر عملية إرهابية واحدة فقط دون وقوع قتلى، وهو تطور إيجابي يدل على تحسن نسبي في المراقبة الأمنية الحدودية بعد تكثيف العمليات المشتركة مع نيجيريا وتشاد.
???? السنغال وبنين
أما السنغال وبنين، لم يسجلا أي نشاط إرهابي، ما يعني استمرار حالة الاستقرار النسبي في حوض خليج غينيا.
جهود مكافحة الإرهاب
من حيث جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة غرب إفريقيا، نفذت القوات الحكومية والإقليمية 10 عمليات عسكرية خلال أكتوبر، مقارنة بـ 5 فقط في سبتمبر، أي زيادة بنسبة 50% في النشاط العسكري. وقد أسفرت هذه العمليات عن تحييد 187 عنصرًا إرهابيًا واعتقال 90 آخرين، وهو تطور نوعي بارز يشير إلى تحسن القدرات الاستخباراتية والتنظيمية والتعاون الميداني بين جيوش المنطقة.
بالمقارنة، كانت نتائج سبتمبر محدودة، إذ خلفت عملياته مقتل 100 عنصرًا إرهابيًا دون اعتقالات تذكر، مما يعني أن شهر أكتوبر شهد تحولًا استراتيجيًا نحو عمليات دقيقة تجمع بين التحييد الميداني والاعتقال الاستخباراتي.
دلالات الهجمات الإرهابية وفعالية العمليات العسكري
بناء على ما سبق، تُظهر بيانات أكتوبر انخفاضًا في وتيرة العنف وارتفاعًا في عدد العمليات ذات التأثير المحدود، ما يدل على تحول القدرات التنظيمية للجماعات الإرهابية إلى أساليب أقل تكلفة وأكثر انتشارًا مثل الكمائن الصغيرة أو تفجيرات الطرق. كما تبين أن تضاعف عدد العمليات العسكرية وارتفاع معدل التحييد والاعتقال يعكسان تقدّمًا في التكامل الأمني بين دول الساحل ونيجيريا، خصوصًا في ظل وجود تنسيق استخباراتي عبر مجموعة دول الساحل الغربية.
بدوره، يجدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تأكيده على ضرورة:
???? تعزيز منظومات الإنذار المبكر والمراقبة الحدودية لمنع انتقال العناصر عبر مالي والنيجر.
???? تطوير التنسيق بين الجيوش والاستخبارات لتحقيق استدامة أمنية.
???? الاستمرار في العمليات المشتركة تحت مظلة التجمعات الإقليمية.
???? دعم برامج إعادة التأهيل ونزع التطرف خاصة في مناطق شمال نيجيريا وشرق بوركينا فاسو.