إسرائيل تخطط لترحيل مرضى فلسطينيين إلى غزة.. ووالدة أحدهم: هذا حكم بالإعدام على ابني
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
(CNN)-- يتذكر يامن النجار حياته الماضية - الأيام التي كان يذهب فيها إلى المدرسة وضحكاته الدائمة. يعيش اليوم، البالغ من العمر 16 عامًا، مع والدته في غرفة ضيقة مساحتها 6 أمتار مربعة، والتي بالكاد تكفي لسرير مستشفى نادرا ما يغادره.
وقال لشبكة CNN: "الحياة صعبة. أنا مريض وأتألم طوال الوقت... أشعر بالوحدة، وأشتاق إلى الوطن".
يامن، الذي يعاني من النزيف، تم إجلاؤه طبيا من مدينة غزة مع والدته إلى مستشفى فلسطيني في القدس الشرقية المحتلة قبل يومين فقط من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
حالته نادرة، بحسب والدته، هيفاء النجار، وأطبائه، الذين كافحوا من أجل السيطرة على أعراضه ولم يتمكنوا من توفير العلاج الذي يحتاجه، حتى في القدس الشرقية.
وعملت هيفاء النجار على إجلاء ابنها طبيا إلى بلد ثالث منذ عامين. وتمكنت من الحصول على موافقة منظمة الصحة العالمية على نقل ابنها للعلاج، لكنها تبحث منذ 14 شهرا عن دولة مضيفة تقبل استقباله لتلقي العلاج.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية القدس حركة حماس غزة منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
أميركا تخطط لإنتاج مليون طائرة مسيرة سنويا
يسعى الجيش الأميركي إلى إنتاج ما لا يقل عن مليون طائرة مسيّرة خلال العامين أو الثلاثة المقبلة في تحول إستراتيجي غير مسبوق، وفي محاولة لمواكبة التغيرات الجذرية التي طرأت على ساحات القتال الحديثة، وفقا لتقرير نشرته مجلة ناشيونال إنترست.
وبحسب المجلة، فإن هذا الرقم الضخم قد لا يكون كافيا في حال اندلاع صراع بين القوى الكبرى، إذ تشير التقديرات إلى أن الصين قادرة على تصنيع أكثر من 8 ملايين طائرة سنويا، في حين تنتج روسيا وأوكرانيا نحو 4 ملايين لكل منهما.
وحاليا، لا يتجاوز إنتاج القاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية 50 ألف طائرة مسيّرة سنويا، مما يعني أن التوسع المطلوب أشبه بثورة صناعية جديدة.
ويخطط الجيش الأميركي للتعامل مع هذه النوعية من الطائرات كما يتعامل مع الذخائر بحيث تكون رخيصة وقابلة للاستهلاك، خلافا للطائرات عالية الكلفة مثل "بريداتور" و"ريبر" التي ميّزت حقبة "الحرب على الإرهاب".
وترى المجلة أن هذا التوجه يستند إلى دروس حرب أوكرانيا، حيث لعبت الطائرات الصغيرة دورا محوريا في الاستطلاع وتوجيه النيران وحتى تنفيذ الهجمات.
ولتحقيق هذا الهدف، أطلق الجيش برنامجا صناعيا مبتكرا تحت اسم "سكاي فاوندري"، يهدف إلى بناء سلسلة توريد محلية قادرة على إنتاج المحركات والبطاريات والدوائر الإلكترونية والمستشعرات، بعيدا عن الاعتماد على الصين التي تهيمن حاليا على مكونات أساسية في هذه الصناعة، وذلك لتأمين قدرة إنتاجية ضخمة يمكن تفعيلها فورا في حالات الطوارئ.
ورغم الطموح الكبير، تواجه الخطة عقبات معقدة، أبرزها الوقت اللازم لتجهيز خطوط الإنتاج، إضافة إلى هشاشة سلاسل التوريد الحالية. كما أن اعتبار الطائرات المسيّرة "قابلة للاستهلاك" يعني استعداد الجيش لخسائر ضخمة في حال اندلاع حرب عالية الكثافة، مما يفرض الحاجة إلى إنتاج مستمر لتعويض المفقود.
إعلانإلى جانب ذلك، يعمل الجيش على تطوير وسائل دفاعية ضد الطائرات المعادية، تشمل الشباك القاذفة، والأدوات الكهرومغناطيسية، والمتفجرات الموجهة، في محاولة لمواجهة التهديد المتزايد لهذه الأنظمة.
وبحسب المجلة الأميركية فإنه حتى لو نجح الجيش في بلوغ هدفه الطموح، فإن التفوق ليس مضمونا، فالصين تمتلك قاعدة صناعية هائلة، وقدرتها على تحويل الطائرات المدنية إلى عسكرية تمنحها أفضلية واضحة. ومع ذلك، فإن بناء منظومة إنتاج مرنة ومتكاملة قد يمنح الولايات المتحدة قدرة أكبر على الصمود والمناورة في أي مواجهة مستقبلية.