طالب مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين ولجان تقصي الحقائق الدولية، بالتحرك العاجل لكشف مصير 3 صحفيين فلسطينيين اعتقلتهم إسرائيل من قطاع غزة، وما يزال مصيرهم مجهولا.

وقال إن إسرائيل تواصل اعتقال 26 صحفيا فلسطينيا، بينهم الصحفيون الثلاثة (نضال سهيل الوحيدي، هيثم جمال عبد الواحد، أحمد عصام الآغا) الذين اختفوا قسريا منذ لحظة اعتقالهم عقب السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، دون السماح لعائلاتهم أو محاميهم بمعرفة مكان وظروف احتجازهم.

⁠وحذر المركز من تفاقم الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مشيرا إلى أن شهادات الصحفيين المفرج عنهم تؤكد سياسة إسرائيل الممنهجة في استهداف الصحافة الفلسطينية.

وأكد أن ⁠ما يتعرض له الصحفيون يعدّ خرقا لاتفاقيات جنيف، وانتهاكا للمادة 9 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، وجريمة ضد الإنسانية وفق نظام روما الأساسي.

ويترقّب أهالي الصحفيين الغزيين المختفين قسريا أي معلومات تكشف عن مكان وجودهم وظروفهم، طوال عامي حرب الإبادة الجماعية على القطاع، وخصوصا أثناء الإفراج عن الأسرى الغزيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار قبل شهر وأسبوع، غير أن الأمر ظل غامضا حتى اليوم.

وتوجه الصحفيون المفقودون وزملاؤهم صبيحة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى معبر إيريز شمالي القطاع من أجل تغطية الأحداث هناك، وبالتزامن مع القصف الإسرائيلي على المنطقة استشهد عدد من الغزيين من بينهم صحفيان واعتقل وفُقد آخرون.

وقد سعت إسرائيل على مدى عامين إلى السيطرة على الرواية المتعلقة بغزة عبر مجموعة من الإجراءات غير المسبوقة، مثل اغتيالات الصحفيين الفلسطينيين والهجمات على مرافق وسائل الإعلام وحظرها.

وحتى بدء سريان وقف إطلاق النار، سجل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استشهاد 254 صحفيا قتلتهم إسرائيل عبر اغتيالات وغارات مباشرة.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

الأردن: إسرائيل تفرض مناهج مشوهة على الطلبة الفلسطينيين لطمس هويتهم

شارك الأردن في أعمال الدورة (110) للجنة البرامج التعليمية الموجهة للطلبة في الأراضي العربية المحتلة، والتي تنظمها الأمانة العامة (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة)، اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 بمقر الأمانة العامة.

واستعرضت ممثلة ​الأردن شدا منيزل في كلمة مطولة موقف المملكة الثابت وإجراءاتها العملية لدعم صمود قطاع التعليم في الأراضي المحتلة، مستنكرة بشدة الاعتداء الإسرائيلي الممنهج على العملية التعليمية، واصفة إياه بأنه محاولة لتدمير هذا القطاع الحيوي.

وأشارت المسؤولة الأردنية - إلى أن هذا الاعتداء يتخذ صوراً متعددة، منها:

تقويض الأونروا: العمل على إضعاف وتجريد وكالة "الأونروا" من مهامها الأساسية كذريعة لـ "دعم الإرهاب".​تدمير المدارس: إصدار أوامر بإغلاق وتدمير المؤسسات التعليمية في القدس وغزة، مما يهدد مستقبل آلاف الطلبة الذين باتوا يخشون "الاندثار" وتراكم الركام والأنقاض فوق مدارسهم.​تشويه المناهج: محاولات فرض مناهج مشوهة للتاريخ الفلسطيني وطمس الهوية الوطنية.

​وأكدت "منيزل" أن هذا الوضع القاسي يتطلب حشد العون والدعم لإعادة الطلبة إلى مقاعدهم التعليمية، مشددة على أن  الأردن يواجه التحدي بخطط تعليمية رقمية، وذلك ضمن جهوده المستمرة لمواجهة حملات التهجير الإسرائيلية وحماية حق الطلبة الفلسطينيين في التعليم، ومنها:

إطلاق ​منصات مجانية: قدمت المملكة الدعم الفوري من خلال إطلاق وتطوير منصتي "درسك" و "Wiz School" للتعليم الإلكتروني، حيث تمكنت هذه المنصات من خدمة ما يزيد عن مليون و 200 ألف طالب في غزة والضفة الغربية مجاناً.​محتوى عالي الجودة: أطلقت مؤسسة الملكة رانيا منصة "إدراك" التي توفر مساقات تعليمية رقمية عالية الجودة لجميع الفئات العمرية، بهدف إثراء البوابة التعليمية الإلكترونية.​حماية المناهج: أكدت وزارة التربية والتعليم الأردنية على حرصها الدائم على ترسيخ القيم الدينية والتاريخية، واستمرار تدريس القضية الفلسطينية في كافة المراحل التعليمية الأردنية.

وجدد الأردن موقفه الراسخ، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والذي يقوم على:

​رفض التهجير القسري: رفضاً قاطعاً لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير سكان المنطقة.​حل الدولتين: التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.​الحفاظ على المقدسات: مواصلة الدور الهاشمي التاريخي في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

​واختتمت ممثلة الأردن بالإشارة إلى دعوة المملكة الأردنية الهاشمية إلى توحيد الجهود العربية والدولية والعمل على بلورة توصيات عملية وفعالة لحشد المزيد من الدعم للتعليم في الأراضي المحتلة والتغلب على كافة المعوقات التي تحول دون حصول الطلبة على حقهم الإنساني.

طباعة شارك الأردن فلسطين الأراضي العربية المحتلة الجامعة العربية المملكة الأردنية الهاشمية الاحتلال إسرائيل حملات التهجير الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • نقيب الصحفيين الفلسطينيين يطالب الجنائية الدولية بكشف إجراءاتها بشأن شكاواها
  • شبكة غامضة لتهجير الغزيين تثير التساؤلات ومغردون يتهمون إسرائيل
  • قافلة زاد العزة الـ 74 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • بن جفير يشدد الخناق على المساجد وحفلات زفاف الفلسطينيين
  • إسرائيل تشكّل لجنة تحقيق مستقلة في أحداث هجوم 7 أكتوبر 2023
  • إسرائيل وقانون إعدام الفلسطينيين.. ورقة انتخابية ونزعة انتقامية
  • الأردن: إسرائيل تفرض مناهج مشوهة على الطلبة الفلسطينيين لطمس هويتهم
  • قافلة «زاد العزة» الـ 73 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
  • سياسي إيرلندي: “إسرائيل” حرمت الفلسطينيين من حق تقرير المصير عبر الاحتلال والضم