هل اتخذ ترامب قرارًا بشن هجوم بري على فنزويلا؟ مسؤولان يكشفان
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
(CNN)-- قال مسؤول في البيت الأبيض ومسؤول أمريكي رفيع المستوى، الاثنين، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يتخذ قرارًا بعد بشأن شن هجوم بري على فنزويلا، في الوقت الذي يلمح فيه إلى نافذة قد تُفتح أمام الدبلوماسية.
ومع حشد القوات العسكرية الأمريكية في المنطقة - بما في ذلك حاملة الطائرات الأمريكية الأكثر تقدمًا، و15000 جندي - يأمل ترامب أن يكون الضغط كافيا لإجبار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على التنحي دون اتخاذ إجراءات عسكرية مباشرة، حسبما قال المسؤول الأمريكي.
وتلقى ترامب إحاطات حول الخيارات العسكرية على مدى ثلاثة أيام متتالية الأسبوع الماضي. وتراوحت الخيارات في شدتها، من ضربات على منشآت عسكرية أو حكومية إلى غارات بعمليات خاصة. ولا يزال خيار عدم القيام بأي شيء قائما.
وقد أعرب الرئيس الأمريكي، في بعض الأحيان، عن بعض التحفظات بشأن اتخاذ إجراءات عسكرية مباشرة داخل فنزويلا. وتساءل عن المخاطر التي تشكلها على القوات الأمريكية وعن احتمالات النجاح.
كما أن ترامب يتفهم الانتقادات الجديدة من بعض حلفائه بأن اهتمامه يتركز بشكل مفرط على الشؤون الخارجية، بدلاً من الشؤون الداخلية.
ولم يتضح على الفور ما هي الإشارات التي تلقتها الإدارة الأمريكية والتي تشير إلى أن مادورو مستعد لجولة جديدة من الدبلوماسية. في الشهر الماضي، وفي خضم جهود هادئة للتوصل إلى اتفاق مع كاراكاس، أصدر ترامب تعليمات لفريقه بقطع الاتصالات الدبلوماسية مع مادورو وكبار المسؤولين الفنزويليين.
في نفس الوقت، يشعر ترامب وكبار المسؤولين بالإحباط لأن مادورو لم يوافق على التنحي طواعية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي حاملة طائرات دونالد ترامب مكافحة المخدرات نيكولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
تلميح من ترامب بشأن اتخاذ قرار ضد فنزويلا وتعزيزات عسكرية
ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه اتخذ قراراً بشأن ما سيقوم به حيال فنزويلا، بعدما عززت الولايات المتحدة واشنطن انتشارها العسكري في أمريكا اللاتينية ضمن حملة تقول إن هدفها مكافحة تهريب المخدرات، لكنها تثير مخاوف من نزاع واسع النطاق.
وقال ترامب للصحفيين أثناء سفره إلى منتجعه في ولاية فلوريدا الجمعة: "لقد اتخذت قراري نوعا ما"، مضيفا: "لا يمكنني أن أخبركم ما هو، لكننا أحرزنا تقدما كبيرا مع فنزويلا في ما يتعلق بوقف تدفق المخدرات".
وبدأت إدارة ترامب منذ أسابيع شنّ ضربات في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ تستهدف قوارب تقول إنها تقوم بتهريب المخدرات، كما نشرت قدرات جوية وبحرية أبرزها حاملة الطائرات جيرالد فورد التي أعلن وصولها الى قبالة سواحل المنطقة الثلاثاء.
وأتت تصريحات ترامب بعد ساعات من إعلان وزير دفاعه بيت هيغسيث بدء عملية عسكرية في أمريكا اللاتينية أطلق عليها اسم "الرمح الجنوبي"، مؤكدا أنها تستهدف تجار المخدرات، دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأنها.
وشنّت واشنطن خلال الأسابيع الماضية، ضربات في المياه الدولية استهدفت نحو 20 قاربا تقول إنها تستخدم لتهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل 76 شخصا على الأقل، بحسب البيانات الأمريكية.
ولم تقدم واشنطن أي دليل على أن هذه القوارب تستخدم لتهريب المخدرات. وأثارت الضربات الأمريكية انتقادات دولية، ومخاوف من أن الولايات المتحدة هدفها على المدى الأبعد الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
ونقلت شبكة "سي بي أس" نيوز الأمريكية الخميس عن مصادر عدة قولها إنّ "مسؤولين عسكريين قدموا إلى ترامب خيارات إضافية، بشأن عمليات محتملة في فنزويلا تشمل غارات جوية على أراضيها".
وأعلت فنزويلا الثلاثاء أن جيشها ينتشر بـ"كثافة" في كل أنحاء بلاده للرد على "الإمبريالية" الأمريكية، مشيرة إلى "نشر مكثف لوسائل برية وجوية وبحرية ونهرية وصواريخ، وأنظمة أسلحة، ووحدات عسكرية، وميليشيا بوليفارية" تضم مدنيين وعسكريين سابقين يشكلون قوات لتعزيز الجيش والشرطة.