بصمة أمل ولمسة إنسانية من «جوجيتسو الإمارات» إلى أكاديمية منغولية
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أبوظبي (وام)
التقى عبدالمنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، لاعبي ولاعبات إحدى الأكاديميات المنغولية للجوجيتسو المخصّصة للأيتام وأصحاب الهمم، الذين حرصوا على التعبير عن امتنانهم للدعم الذي قدمه الاتحاد الإماراتي لهم في عام 2023، وأسهم في إحداث نقلة نوعية في مسيرة الأكاديمية وفتح آفاق جديدة أمام لاعبيها.
وأكد اللاعبون أن المبادرة الإنسانية التي وفّر من خلالها الاتحاد أبسطة تدريبية وأدوات لوجستية كانت الأكاديمية تفتقر إليها، شكّلت نقطة تحول جوهرية في قدرة اللاعبين على التدريب اليومي ورفع مستواهم الفني، ما أتاح لهم تحقيق إنجازات غير مسبوقة، من أبرزها فوز أحد لاعبي الأكاديمية بميدالية في دورة الألعاب العالمية الأخيرة بالصين 2025، إضافة إلى حصد عدد من اللاعبين ميداليات خلال مشاركتهم في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو. أخبار ذات صلة
وقالت جانبتار مونولجين مديرة الاتحاد المنغولي للجوجيتسو، إن توفير الأبسطة -التي كانت حلماً بعيد المنال- أسهم في زيادة الإقبال على ممارسة اللعبة، وأعاد الأمل للأطفال من هذه الفئة محدودة الدخل، وفتح أمامهم نافذة جديدة للحياة والإنجاز، مشيرة إلى أن عدد الممارسين في الأكاديمية ارتفع حالياً إلى أكثر من 120 لاعباً ولاعبة، حضر عدد منهم إلى أبوظبي للمشاركة في البطولة العالمية.
وأضافت: نشعر بسعادة كبيرة ونحن نلتقط الصور التذكارية مع الشخصية التي منحتنا الدافع للتميز، والتي حرصت مجدداً على دعمنا عبر تقديم عدد كبير من بدلات الجوجيتسو والقمصان، نؤكد له أننا سنواصل مسيرة التطور، لأن نجاحاتنا تمثل امتداداً لرؤيته ودافعاً لنا لنكون في مستوى ثقته.
وأكدت أن دخول أبوظبي بقوتها التنظيمية وتفوقها الرياضي إلى مشهد الجوجيتسو العالمي منح الرياضة «قبلة الحياة»، وحول العديد من لاعبيها من أسماء مغمورة إلى أبطال تتفاخر بهم دولهم وتبرزهم وسائل الإعلام، في مشهد يعكس الأثر العميق للدعم الإماراتي في تعزيز مسيرة هذه الرياضة عالمياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الجوجيتسو اتحاد الجو جيتسو عبدالمنعم الهاشمي منغوليا
إقرأ أيضاً:
سلطان بن طحنون: التسامح قيمة إنسانية أصيلة وجسر للتعايش وركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مكتب «فخر الوطن»، أن الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح يُجسّد إحدى أهم القيم الراسخة في نهج دولة الإمارات، التي جعلت من التسامح والتعايش الإنساني قاعدةً أساسية لبناء مجتمع متماسك يسوده الاحترام والمحبة والانفتاح على الآخر. وقال معاليه: «تسير دولة الإمارات على نهجٍ إنسانيٍ متفرّد أرسته القيادة الرشيدة منذ عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ليكون التسامح والتعايش ركائز أساسية في مسيرة التنمية المستدامة، وعنواناً لقوة المجتمع الإماراتي وتماسكه رغم تنوّعه الثقافي والإنساني». وأضاف معاليه، أن أبطال الخطوط الأمامية يُجسّدون في عملهم اليومي أسمى معاني التسامح والعطاء الإنساني، من خلال تفانيهم في رعاية الآخرين وخدمتهم دون تمييز، مما يجعلهم نموذجاً حياً للقيم التي تُفاخر بها دولة الإمارات أمام العالم. وأكد معاليه أن «فخر الوطن» يحرص على دعم وتمكين أبطال خط الدفاع الأول، وترسيخ ثقافة التسامح والتعاون وروح الفريق الواحد فيما بينهم، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن التعايش الإنساني هو أساس الأمن المجتمعي والسلام العالمي.
واختتم معاليه تصريحه قائلاً: «إن التسامح ليس مجرد شعار، بل ممارسة يومية تترجمها أفعالنا في الميدان، وموروثٌ وطنيٌّ علينا جميعاً الحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة، ليبقى وطننا نموذجاً عالمياً في التآلف الإنساني والعطاء المشترك».