حقيقة وجود حالات من مرض ماربورج في مصر .. متحدث الصحة يكشف
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
كشف د. حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان مجموعة من الحقائق عن مرض ماربورج.
ما هو مرض ماربورج ؟قال عبدالغفار هو مرض فيروسي نادر من نفس عائلة الإيبولا وينتقل أساسا عن طريق التلامس المباشر بسوائل الجسم من المريض (دم، قيء، براز ...) أو ملامسة جثمان متوفى بالمرض.
. منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس ماربورج
وأكد عبدالغفار ان ماربورج لا ينتقل عبر الهواء ولا بالتحية العادية ولا بالجلوس بجوار شخص سليم ولا يستطيع الشخص نقل العدوى إلا بعد ظهور الأعراض عليه بوضوح.
الوضع في مصر آمن تماما للأسباب التالية:لا توجد خفافيش الفاكهة الناقل الرئيسي للمرض في بيئتنا الطبيعية).
لا يوجد سفر مباشر كثيف بين مصر والمناطق المصابة حاليا.
أجهزة الترصد والمطارات والموانئ في حالة يقظة تامة منذ اليوم الأول.
لدينا مختبرات مرجعية قادرة على تشخيص المرض في ساعات، وغرف عزل
مجهزة على أعلى مستوى.
نصائح وقائية بسيطة وكافية للمواطن المصري العادي :اغسل يديك دائمًا بالماء والصابون أو استخدم الكحول.
إذا سافرت إلى أي دولة أفريقية أعلنت عن حالات، تجنب تماما دخول الكهوف أو المناجم القديمة، ولا تتعامل مع حيوانات برية أو لحوم غير مطهية جيدًا.
في حال عودتك من أي دولة أفريقية وظهرت عليك حمى مفاجئة + إرهاق شديد خلال 21 يوم، اتصل فورًا بـ 105 أو اذهب لأقرب مستشفى حميات وأخبرهم بتاريخ سفرك.
الوزارة تتابع الوضع عالميا ساعة بساعة، ولن نتردد لحظة في إبلاغكم بأي تطور فور حدوثه بكل شفافية. حتى هذه اللحظة لا توجد أي حالة إصابة بمرض فيروس ماربورج في مصر، والوضع الصحي في البلاد مستقر تمامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماربورج اعراض ماربورج وزارة الصحة متحدث الصحة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 170 وفاة مرتبطة بحقن إنقاص الوزن في بريطانيا منذ 2007
صراحة نيوز-كشفت بيانات رسمية في بريطانيا عن تسجيل أكثر من 170 حالة وفاة مرتبطة بحقن إنقاص الوزن منذ عام 2007، من بينها حالتان لشابين في العشرينيات، ما أثار قلقاً متزايداً حول سلامة هذه العلاجات التي شهدت انتشاراً واسعاً في السنوات الأخيرة.
وأفادت صحيفة “ذا صن” بأن هيئات الرقابة على الأدوية في المملكة المتحدة تلقت 173 بلاغاً عن وفيات مرتبطة بحقن التنحيف التي تحاكي هرمون GLP-1، وتشمل أدوية مثل أوزمبيك، ومونجارو، وويغوفي. وبلغ عدد حالات الوفاة المبلغة منذ عام 2024 فقط 52 حالة.
ويزداد اللجوء لهذه الأدوية لإنقاص الوزن بسرعة، ما أثار مخاوف من الاستخدام غير المناسب، مع التأكيد على أن الوفيات المبلّغ عنها لا تثبت بالضرورة سببها الدواء، بل هناك شك في ارتباطها به.
وتشير البيانات إلى أن ثُلث الوفيات كانت في منتصف العمر، مع تسجيل 8 حالات في الثلاثينيات، و15 في الأربعينيات، و37 في الخمسينيات.
من جانبه، حذر تام فراي، رئيس المنتدى الوطني للسمنة في بريطانيا، من أن تناول هذه الأدوية دون حاجة طبية أو مخالفة التعليمات يعرض المستخدم لمضاعفات خطيرة أو الوفاة. وأظهرت البيانات أن المادة الفعالة سيماغلوتايد الموجودة في أوزمبيك وويغوفي مرتبطة بـ31 حالة وفاة، فيما ارتبط تيرزيباتيد، المكوّن النشط في مونجارو، بـ38 حالة وفاة.
وشددت وزارة الصحة البريطانية على ضرورة استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبي مؤهل فقط، مؤكدة أن الشركات المنتجة تضع سلامة المرضى على رأس أولوياتها.