مصير البلاغات الكيدية وحماية الطبيب في القانون الجديد.. متحدث الصحة يكشف
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
تعد البلاغات الكيدية في مجال الطب من القضايا التي تثير الكثير من الجدل، خاصة فيما يتعلق بحقوق الأطباء وواجباتهم.
وتُعتبر هذه البلاغات، في بعض الأحيان، أداة تُستخدم للضغط على الأطباء أو للحصول على مكاسب غير مشروعة، ما قد يؤثر سلبًا على سمعة الطبيب وقدرته على ممارسة مهنته بشكل سليم.
في هذا السياق، يبرز دور القانون الجديد المسؤولية الطبية في توفير حماية
قانونية فعالة ضد هذه الشكاوى المضللة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، في تصريحات له خلال برنامج "ستوديو إكسترا" على قناة إكسترا نيوز، أن قانون المسؤولية الطبية الجديد يشمل مواد واضحة تهدف إلى التعامل مع البلاغات الكيدية، حيث ينص القانون على أن أي شكوى يتم التحقق من كيديتها، سيتحمل مقدمها عقوبات قانونية.
الهدف من هذه العقوبات هو حماية الأطباء من استغلال القانون من قبل بعض الأفراد الذين يسعون إلى تقديم شكاوى مزيفة بغرض تحقيق مكاسب شخصية غير قانونية.
هذه الخطوة جاءت في إطار سعي الوزارة لتوفير بيئة آمنة للعمل الطبي، مع ضمان عدم استغلال النظام من قبل الأشخاص الذين يتعمدون تقديم شكاوى كيدية.
أسباب تقديم الشكاوى الكيدية في المجال الطبيمن الأسباب التي قد تؤدي إلى تقديم شكاوى كيدية ضد الأطباء:
الضغط للحصول على تعويضات مالية: في بعض الحالات، يسعى المرضى أو عائلاتهم للحصول على تعويضات مالية من خلال تقديم شكاوى غير صحيحة.
الأخطاء في التشخيص أو العلاج: في حال حدوث خطأ طبي، قد يتم توجيه الاتهام للأطباء بدون وجود دليل على سوء التصرف.
الضغوط النفسية أو الاجتماعية: بعض المرضى أو عائلاتهم قد يواجهون ضغوطًا تؤدي إلى تقديم بلاغات كيدية بدافع الانتقام أو بسبب فقدان الثقة في النظام الطبي.
كيف يحمي القانون الطبيب من البلاغات الكيدية؟ينص القانون الجديد على مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى حماية الأطباء من البلاغات الكيدية، وهي:
فرض عقوبات على مقدمي الشكاوى الكيدية: في حال ثبت أن الشكوى كيدية أو غير صحيحة، يتم تطبيق عقوبات على مقدم الشكوى. هذه العقوبات تشمل الغرامات المالية أو حتى السجن في بعض الحالات.
إجراءات تحقق فعالة: يتم إنشاء آليات تحقق دقيقة لضمان التأكد من صحة الشكاوى المقدمة ضد الأطباء، مما يقلل من فرص تقديم بلاغات كيدية.
حماية الأطباء من التشهير: إذا ثبت أن الشكوى كيدية، يمكن للأطباء اتخاذ إجراءات قانونية ضد من قد يشهر بهم أو يؤثر سلبًا على سمعتهم.
تقليل فرص الاستغلال القانوني: من خلال تحديد إطار قانوني صارم لمعالجة البلاغات الكيدية، يحد القانون الجديد من محاولات الاستغلال غير المشروعة للنظام الطبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البلاغات الكيدية مجال الطب الدكتور حسام عبدالغفار القانون الجدید تقدیم شکاوى
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة يتدخل على الهواء لحل أزمة مريض قلب .. فيديو
عرض الإعلامي سيد علي، مشكلة على المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، لمواطن يعاني والده من أزمة قلبية ولم يجد من يستقبله في المستشفيات منذ 4 أيام.
وطلب الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الحصول على بيانات هذا المواطن للتواصل معه والمتابعة معه حتى يتلقى الرعاية الطبية.
وقال حسام عبد الغفار، في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم"، إن الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي في القطاع الصحي هي وثيقة رسمية تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء، الهدف منها أن نصل إلى تحويل الملف الصحي إلى ملف إلكتروني موحد في 2030.