بمهرجان الشيخ زايد.. جناح جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي يكرس ثقافة الاستدامة
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
يواصل جناح جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، حضوره البارز ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد 2025 - 2026، وسط إقبال واسع من الزوار والمشاركين من مختلف إمارات الدولة، لما يقدمه من فعاليات غنية ومحتوى توعوي وترفيهي يكرس ثقافة الزراعة المستدامة ويحتفي بالمنتج الإماراتي المحلي، في إطار رؤية وطنية تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وتحفيز الابتكار الزراعي.
وتهدف الجائزة إلى الارتقاء بالقطاع الزراعي في الدولة، من خلال دعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية ومنتجي العسل، وتشجيعهم على تبني أحدث الممارسات الزراعية والتقنيات الذكية، بما يسهم في تعزيز الإنتاج المحلي واستدامة الموارد، انسجاماً مع استراتيجية دولة الإمارات لتحقيق الأمن الغذائي الوطني.
وتشهد الدورة الرابعة من الجائزة تنظيم أكثر من 77 مسابقة مصاحبة تغطي مختلف المجالات المرتبطة بالزراعة والغذاء، وتستهدف جميع شرائح المجتمع من مزارعين ومربي الثروة الحيوانية ومنتجي العسل، إضافة إلى فئة الشباب الذين خُصصت لهم مسابقة للمرة الأولى منذ انطلاق الجائزة.
ويحتضن الجناح سلسلة من الفعاليات والمسابقات اليومية التي تجمع بين التفاعل والتنافس المهني، وتشمل أفضل إنتاج حليب لرفع جودة الألبان المحلية، وأفضل عسل لتسليط الضوء على إنتاج النحالين الإماراتيين، وأفضل السلالات الحيوانية التي تعكس جهود المربين في تحسين الإنتاج، إضافة إلى مزاد الأغنام الذي يجمع المربين من مختلف المناطق، ومسابقات المحاصيل والمنتجات النباتية الإماراتية التي تبرز جودة الزراعة المحلية.
كما يقدم مسابقات إعداد الأطعمة التراثية والحلويات الإماراتية التي تجسد أصالة المطبخ المحلي وتنوّعه وسط أجواء تنافسية تجمع بين المهارة والإبداع.
ويشكل الجناح في الوقت ذاته منصة لتبادل الخبرات بين المزارعين والخبراء من خلال ورش عمل واستشارات ميدانية حول الزراعة الذكية وإدارة الموارد المائية المستدامة وتحسين الإنتاج الحيواني والنباتي، فضلاً عن عرض منتجات غذائية وزراعية محلية تبرز جودة المنتج الإماراتي وقدرته على المنافسة، إلى جانب دعم المشاريع الوطنية الناشئة في قطاعي الزراعة والغذاء.
وتجسد الجائزة رؤية الدولة في تطوير القطاع الزراعي وتعزيز دوره كركيزة للاقتصاد الوطني والأمن الغذائي، من خلال تحفيز الابتكار وتشجيع الكفاءات الوطنية على الإبداع في الزراعة المستدامة والإنتاج الغذائي، بما يضمن استدامة الموارد وجودة الحياة للأجيال القادمة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي الاستدامة مهرجان الشيخ زايد
إقرأ أيضاً:
العرب يغازلون جائزة أفضل لاعب أفريقي بعد غياب 7 سنوات
القاهرة (د ب أ)
تستعد القارة السمراء للإعلان غداً الأربعاء خلال حفل جوائز الأفضل بالعاصمة المغربية الرباط، عن النجم المتوَّج بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2025.
ويتنافس ثلاثة من أفضل نجوم كرة القدم الأفريقية للحصول على الجائزة المرموقة، بناء على أدائهم مع أنديتهم ومنتخباتهم خلال العام الحالي، حيث ضمّت القائمة النهائية للمرشحين للحصول على الجائزة، التي أعلن عنها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) كلاً من المصري محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزي، والمغربي أشرف حكيمي، ظهير أيمن باريس سان جيرمان الفرنسي، والنيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم جالطة سراي التركي. وفي الوقت الذي توّج فيه صلاح بالجائزة عامي 2017 و2018، وفاز أوسيمين بها قبل عامين، فإن حكيمي لا يزال يبحث عن الحصول عليها لأول مرة في مسيرته الكروية، وفي حال تتويجه بها، سيصبح أول مغربي ينالها منذ مصطفى حجي عام 1998.
وانطلقت جائزة أفضل لاعب أفريقي عام 1970، تحت مسمى جائزة الكرة الذهبية الأفريقية، حيث كان يتم منحها كل عام من جانب مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية الشهيرة، حتى عام 1994.
ومع تزايد الاهتمام بالجائزة والأضواء المسلطة على الفائزين بها، قرر كاف تنظيمها بدءاً من عام 1992 حتى وقتنا الحالي. ويتطلع العرب لاستعادة الجائزة الغائبة منذ عام 2018، حيث لم يحصل عليها أي لاعب عربي منذ محمد صلاح قبل 7 سنوات، لكن الأمل كبير في (الفرعون المصري) و(أسد الأطلس) للتتويج بالجائزة هذا العام.
وخلال النسخ السابقة، حصل نجوم الساحرة المستديرة العرب على 11 جائزة، حيث يتواجد المغرب على قمة ترتيب أكثر الدول العربية فوزاً بالجائزة، بعدما نالها لاعبوها 4 مرات، بفارق جائزة وحيدة أمام أقرب ملاحقيه مصر والجزائر، في حين حصلت تونس على الجائزة مرة وحيدة. ويتصدر النجمان المعتزلان الكاميروني صامويل إيتو والإيفواري يايا توريه قائمة أكثر اللاعبين فوزاً بجائزة لاعب العام في أفريقيا، بعدما حصلا عليها 4 مرات.
ويعتبر المالي فريديريك كانوتيه والجزائري رياض محرز والجابوني بيير إيمريك أوباميانج والنيجيري أديمولا لوكمان هم الوحيدين الذين فازوا بالجائزة رغم مولدهم في أوروبا، حيث ولد اللاعبون الثلاثة الأوائل في فرنسا، فيما ولد الأخير في العاصمة البريطانية لندن.
وكان كانوتيه وأوباميانج سبق لهما تمثيل منتخب فرنسا للشباب تحت 21 سنة، قبل أن يمثلا بلديهما فيما بعد، وهو ما ينطبق أيضاً على لوكمان، الذي قام بتمثيل منتخب إنجلترا في فئات الشباب، قبل أن يختار اللعب لمنتخب نيجيريا عام 2022.
وتتربع الكاميرون على صدارة قائمة أكثر الدول حصداً لجائزة لاعب العام في أفريقيا، بعدما فاز نجومها بالجائزة 11 مرة، متفوقة بفارق كبير على نيجيريا، التي جاءت في المركز الثاني بعدما حصل لاعبوها على الجائزة في 7 مناسبات، تليها غانا وكوت ديفوار، اللتان تقاسمتا المركز الثالث، بعدما حصد نجومها الجائزة 6 مرات.
وتشترك فرق ليفربول ومانشستر سيتي الإنجليزيين وأولمبيك مارسيليا الفرنسي في صدارة قائمة أكثر الأندية حصولاً على جائزة لاعب العام في أفريقيا، بعدما حصل لاعبو كل نادٍ من تلك الأندية الثلاثة على 4 جوائز.
ويتواجد ضمن تلك القائمة 5 أندية عربية حصل لاعبوها على الجائزة مرة وحيدة، هي الأهلي المصري، وغالي معسكر الجزائري، والفتح الرباطي وشباب المحمدية المغربيين، والترجي التونسي.
وكان النجم المالي الراحل ساليف كيتا هو أول لاعب يحصل على جائزة أفضل لاعب بأفريقيا، فيما يعد النيجيري أديمولا لوكمان، مهاجم أتالانتا الإيطالي، هو الفائز الأخير بالجائزة، بعدما حصل عليها العام الماضي. وكانت الجائزة قد توقفت عامي 2020 و2021 بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.