ترامب يهدد بضربات عسكرية على المكسيك لمكافحة المخدرات.. وشينباوم تستبعد
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سينفذ ضربات عسكرية على المكسيك إذا كان ذلك يعني وقف تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، على حد تعبيره.
وأضاف في تصريحات للصحفيين، أنه سيطلب موافقة الكونغرس على توجيه ضربات عسكرية على المسكيك قائلاً: "سيوافق الديمقراطيون والجمهوريون على ذلك، إلا إذا كانوا مجانين".
من جانبها، قالت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم إن تهديد الرئيس دونالد ترامب بتوجيه ضربات عسكرية ضد عصابات مخدرات داخل المكسيك أمر غير وارد.
وقالت في مؤتمر صحافي ردا على تحذير ترامب بأنه سيفعل "كل ما يلزم"، بما في ذلك توجيه ضربات داخل المكسيك، الشريك الاقتصادي والحليف الرئيسي للولايات المتحدة إن ذلك "لن يحدث".
وصرّحت شينباوم "لا نريد تدخلات من أي حكومة أجنبية. هناك تعاون وتنسيق، لكن ليس تبعية".
وتابعت "في المرة الأخيرة التي تدخلت فيها الولايات المتحدة في المكسيك، استولت على نصف الأراضي" في إشارة إلى الثورة المكسيكية في القرن التاسع عشر.
وقالت "لا يمكننا السماح بتدخل".
ويأتي تهديد ترامب في الوقت الذي تنشر الولايات المتحدة حاملة طائرات وقوات عسكرية قرب فنزويلا للضغط على الرئيس اليساري نيكولاس مادورو، متهمة إياه بقيادة كارتل مخدرات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب المكسيك المخدرات شينباوم فنزويلا مخدرات كولومبيا المكسيك فنزويلا ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ضربات عسکریة
إقرأ أيضاً:
ترامب: الصين بنت جيشها بأموال الولايات المتحدة
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصين باستخدام المكاسب المالية من تجارتها مع الولايات المتحدة في بناء وتطوير قدراتها العسكرية، في تصريح جديد أشعل الجدل حول العلاقات الاقتصادية بين القوتين العالميتين.
وقال ترامب خلال مشاركته في مؤتمر “ماكدونالدز” بالعاصمة الأمريكية: “لقد بنوا قواتهم المسلحة بالأموال التي قدمناها لهم على مر السنين”، في إشارة إلى الفائض التجاري الضخم الذي حققته بكين على حساب واشنطن.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الصين حصلت على ما يصل إلى 722 مليار دولار من الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية، مبينًا أن هذه الأموال ساعدت في تمويل برنامجها العسكري المتسارع، ما يشكل تهديدًا لموازين القوة الإقليمية والعالمية.
وجاءت هذه التصريحات بعد أقل من شهر من لقاء جمع ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينغ في قاعدة جيمهاي الجوية في بوسان بكوريا الجنوبية، بتاريخ 30 أكتوبر الماضي، حيث تم التوصل إلى اتفاقية تجارية لمدة عام، تضمنت: خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية من 57% إلى 47%، موافقة الصين على شراء منتجات زراعية أمريكية، استمرار توريد المعادن الأرضية النادرة بشكل حر.
وفي خطوة تظهر تصاعد المنافسة التكنولوجية، أكد مسؤول أمريكي أن بلاده تعتزم لحاق الصين في إنتاج الدرونات وتجاوزها قريبًا، في مؤشر على السباق المستمر بين القوتين في المجالات العسكرية والصناعية.