أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة بسام زقوت أن قطاع غزة يعيش مأساة حقيقية ولا تزال مستمرة حتى الآن.

وقال بسام زقوت، في تصريح لقناة «اكستر نيوز» اليوم الاثنين، إن الأمطار دمرت الأيام الماضية العديد من الخيام، وأصبح الكثير بلا مأوى، والنقاط الطبية التي كانت من الخيام توقفت عن الخدمة أيضا.

وأضاف أنه لا يوجد أي انفراجة في القطاع الصحي ونقص الدواء كما هو، كما أن هناك نقصا في الكوادر الصحية ونقصا في المعدات الطبية.

وأوضح مدير جمعية الإغاثة الطبية أن الخدمات الطبية تتركز حاليا على الحالات الطارئة ولم تتوسع إلى الآلاف من المرضى الذين يبحثون عن إجراء عمليات جراحية أو وسائل دوائية أفضل خصوصا للأمراض المزمنة.

وأشار الى أن المطلوب إدخال على الأقل كوادر صحية، وأجهزة تشخيصية ومواد مخبرية ومواد أخرى خاصة بغرف العمليات والتخدير وحضانات الأطفال وغرف العناية المركزة وذلك لإحياء القطاع الصحي في غزة، ولكن كل هذا لا يدخل وما يسمح بدخوله هو بعض الأدوية التي هى ليست ضمن الاحتياج الحقيقي والمطلوب.

وأضاف أن قطاع غزة أصبح بيئة خصبة للأمراض المختلفة خصوصا مع دخول فصل الشتاء، وما له من تبعات على المأوى والدفء وعدم الوصول الأمن للمنتجات الغذائية الكافية.

اقرأ أيضاًالفصائل الفلسطينية: نحذر من خطورة المشروع الأمريكي بمجلس الأمن لتشكيل قوة دولية في غزة

ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى 69 ألفا و483 شهيدا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة القطاع الصحي جمعية الإغاثة الطبية الإغاثة الطبية في غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمطار تفاقم مأساة السكان في غزة وإسرائيل تمنع إدخال الخيام

يعيش سكان قطاع غزة أوضاعا مأساوية بسبب المنخفض الجوي الذي أغرق آلاف الخيام وفاقم الكارثة الإنسانية، كما يقول مواطنون وجهات حكومية.

وتلقى الدفاع المدني مئات نداءات الاستغاثة لكنه لم يتمكن من تقديم أي مساعدة بسبب ندرة الوقود وانعدام الإمكانيات، حسب ما أكده المتحدث باسمه محمود بصل للجزيرة.

وبسبب الأمطار، لم تعد 93% من الخيام المتواجدة في القطاع صالحة للإيواء، حسب المكتب الإعلامي للحكومة في غزة، في حين أكد بصل الحاجة لإدخال 300 ألف خيمة على الأقل بشكل عاجل.

ويفترش آلاف النازحين العراء ولا يستطيعون الحصول على أي خيام، في حين يواصل جيش الاحتلال نسف المباني وإطلاق الرصاص على الناس في شمال رفح وخان يونس جنوب القطاع، وفق ما قاله مراسل الجزيرة أشرف أبو عمرة.

ولا يختلف الوضع في مدينة غزة عنه في الجنوب أو الشمال، حيث يسيطر الاحتلال على 53%، من المدينة ويحشر الناس في الجزء المتبقي داخل الخيام وفي الشوارع وفي مخيمات تقول مراسلة الجزيرة نور خالد إنها أقيمت بشكل عشوائي لا يمنع دخول مياه الأمطار.

ويعيش بعض الناس في بيوتهم المدمرة لكنهم يخشون انهيارها كما حدث في بعض البيوت المماثلة خلال الشتاء الماضي، حسب مراسلة الجزيرة.

معاناة متزايدة

من جهته، قال المكتب الإعلامي لحكومة غزة إنه مع دخول فصل الشتاء بقوة وفي ظل الحالة الجوية الصعبة والمنخفض الذي يضرب القطاع تتزايد معاناة المواطنين وتتفاقم المأساة الإنسانية التي يواجهها قرابة 1.5 مليون إنسان يعيشون حياة النزوح في الخيام.

في غضون ذلك، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصدرين مطلعين قولهما إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف يخطط لعقد لقاء مع القيادي في حركة حماس خليل الحية قريبا.

وأشار إلى أن وقف إطلاق النار في غزة سيكون أحد المواضيع التي ينوي ويتكوف مناقشتها مع الحية، لكنه أكد أن الموعد الدقيق للقاء غير واضح، وأن هناك احتمالا لتغيّر الخطط.

إعلان

ولا تلتزم إسرائيل بالبنود الإنسانية التي اتفقت عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيد قبل 36 يوما، حيث تواصل إغلاق معبر ومنع إدخال غالبية المساعدات الضرورية للسكان بما في ذلك الوقود والخيام.

مقالات مشابهة

  • 288 ألف أسرة في قطاع غزة تعيش مأساة قاسية
  • قطاع غزة يعيش كارثة إيواء وأزمة إنسانية غير مسبوقة
  • الأغذية العالمي: عائلات غزة لا تزال في حاجة ماسة للغذاء
  • اللجنة المصرية بغزة: توزيع المساعدات على 98% من الأسر المتضررة واستمرار عمليات الإغاثة العاجلة
  • بالصور.. منخفض جوي يضاعف مأساة غزة
  • صحة غزة: الوضع الصحي مأساوي والنقاط الطبية تعطلت جراء المنخفض
  • عبد الغني مديرًا لمستشفى أكتوبر للتأمين الصحي.. والأمير للنيل
  • الأمطار تفاقم مأساة السكان في غزة وإسرائيل تمنع إدخال الخيام