صراحة نيوز -أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأربعاء، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مدينتي غزة وخانيونس، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 25 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء، معتبرة أن ما جرى “تصعيد خطير” يسعى من خلاله بنيامين نتنياهو إلى “استئناف الإبادة ضد شعبنا”.

ورفضت الحركة الادعاءات الإسرائيلية حول تعرض قوات الاحتلال لإطلاق نار، ووصفتها بأنها “محاولة واهية ومكشوفة لتبرير الجرائم والانتهاكات التي لم تتوقف”.

وكشفت حماس أن أكثر من 300 فلسطيني استشهدوا منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى استمرار سياسة هدم ونسف المنازل وإغلاق معبر رفح، في “تحدٍ صارخ للضامن الأمريكي والإقليمي”.

وطالبت الحركة الإدارة الأميركية بـ”الوفاء بتعهداتها”، والضغط الفوري على الاحتلال لوقف اعتداءاته واحترام وقف إطلاق النار، فيما ناشدت الوسطاء في مصر وقطر وتركيا إلزام إسرائيل بوقف خروقاته التي “تهدد مسار التهدئة برمّتها”.

وأكدت الحركة أن استمرار الجرائم ينسف الاتفاق من جذوره، ويضع المجتمع الدولي والوسطاء أمام مسؤولية مباشرة لوقف الانفجار الإنساني والأمني في قطاع غزة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

تصعيد إسرائيلي بغزة وحماس تتهم نتنياهو بالسعي لاستئناف الإبادة

جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على قطاع غزة اليوم الخميس وذلك بعد يوم من استشهاد 28 فلسطينيا على الأقل في سلسلة غارات زعم الاحتلال أنها استهدفت قيادات في كتائب القسام، وهو ما نفته حركة حماس التي اتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لاستئناف الإبادة الجماعية في غزة.

وأكد الدفاع المدني في غزة استشهاد 3 فلسطينيين اليوم إثر قصف طائرات إسرائيلية منزلا بمنطقة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوب القطاع.

كما استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون في قصف مدفعي استهدف منازل في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

يأتي ذلك بعد ساعات من شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على أحياء في مدينتي غزة وخان يونس، وأفادت مصادر في مستشفيات القطاع أن الغارات أسفرت عن استشهاد 28 فلسطينيا وإصابة 77 منذ صباح أمس الأربعاء.

وأفاد مصدر في المستشفى المعمداني باستشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال في غارة إسرائيلية على مبنى يؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وأضاف أن إصابات عدد منهم خطيرة.

كما أكدت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي استشهاد 3 وإصابة آخرين في قصف من مسيرات إسرائيلية على خيام نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.

وفي مدينة غزة أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ  باستشهاد فلسطينييْن وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطيرة إثر غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق خارج الخط الأصفر في حي الشجاعية شرقي المدينة.

كما أصيبت امرأة برصاص جيش الاحتلال في شارع يافا بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.

"بدأ الموت مجددا"

وقال أشرف أبو سلطان من مدينة غزة لوكالة الصحافة الفرنسية "لا أعرف ماذا تريد منا إسرائيل والعالم، القتل والقصف لا يتوقف، عدت لغزة يوم الأحد مع عائلتي بعد عام من النزوح في الجنوب، بالكاد أصلحنا غرفة في منزلنا المدمر لنحاول أن نستقر منذ يومين فقط، بدأ القصف والموت مجددا، لا يتركون لنا مجال لأخذ نفسنا".

من جهتها، روت نيفين أحمد وهي نازحة من مدينة غزة في منطقة المواصي، ما شاهدته وقالت "إسرائيل تقلب الدنيا في ثانية، فجأة بدأ القصف، كنت أتحدث مع جارتي حين سمعنا صوت القصف وشاهدنا الدخان يتصاعد، الناس كانت تركض وأصوات الإسعاف تنتشل الشهداء".

إعلان

وقالت نهى فتحي، وهي نازحة من شمال قطاع غزة إلى المواصي، إنه في "اليومين الماضين كان الحديث عن قوات دولية في غزة، اليوم عشرات الشهداء تقتل في القطاع بدون مقدمات، العالم لا يترك لنا أملا لنحلم بل يجعلونا نتمنى الموت كل لحظة".

وأضافت "لا يمكننا الاحتمال، نريد انتهاء الحرب تماما، أو فتح المعابر، نحن في سجن للموت. لا يمكن أن نستمر بالعيش بهذا الشكل، قصف، موت، حصار، نزوح".

تبرير وإدانة

وبرر جيش الاحتلال تصعيده للهجمات على غزة أمس بأنه هاجم أهدافا تابعة لحركة حماس ردا على ما قال إنه استهداف لقواته في منطقة خان يونس.

في حين ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصدر أمني أنّ سلاح الجو استهدف اجتماعا لقيادات في حركة حماس بحي الزيتون شرق غزة، وقل المصدر الأمني الإسرائيلي إن من بين القيادات التي تم استهدافها قائد كتيبة الزيتون، ونائب قائد المنطقة، ورئيس الوِحدة البحرية في كتائب عز الدين القسام.

في المقابل دانت حركة حماس "المجزرة مروعة في مدينتي غزة وخان يونس"، وأكدت في بيان أنها ترفض ادعاءات إسرائيل حول تعرّض قواتها لإطلاق نار، وقالت إن ذلك "محاولة واهية ومكشوفة لتبرير جرائم المحتل وانتهاكاته التي لم تتوقف".

وأضافت الحركة أن الغارات الإسرائيلية تعدّ تصعيدا خطيرا يسعى من خلاله نتنياهو، الذي وصفته بمجرم حرب، إلى استئناف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أن التصعيد الإسرائيلي خلف منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار -في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي- أكثر من 300 شهيد، مع استمرار سياسة هدم ونسف البيوت، وإغلاق معبر رفح البري.

وطالبت الحركة الإدارة الأميركية بالوفاء بتعهداتها المعلنة، والضغط الفوري والجاد للجم الاحتلال الإسرائيلي، وإجباره على احترام وقف إطلاق النار ووقف الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني.

كما طالبت الوسطاء في مصر وقطر وتركيا، بصفتهم جهات ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، بالوفاء بتعهداتهم وإلزام الاحتلال بوضع حدّ فوري لخروقاته التي تهدّد مسار وقف إطلاق النار.

وبدأت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتوقفت بعد عامين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن خلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي بغزة وحماس تتهم نتنياهو بالسعي لاستئناف الإبادة
  • استمرار الجرائم.. 27 شهيدًا وعشرات الجرحى في غارات إسرائيلية على غزة
  • غزة: مقتل 28 فلسطينيا جراء غارات إسرائيلية.. وحماس تحذر من تصعيد خطير
  • حماس تعقب على مجزرتي غزة وخانيونس
  • حماس تدين مجزرة الاحتلال في غزة وخان يونس وتدعو الوسطاء للتدخل
  • “حماس” تدين المجزرة الصهيونية في غزة وخانيونس
  • حماس تدين مجزرة الاحتلال في غزة وخانيونس وتطالب بوقف فوري للانتهاكات
  • "حماس" تدين مجزرة غزة وخانيونس وتعدها تصعيداً لاستئناف الإبادة
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي بغرب وشرق قطاع غزة