للمرة الأولى.. زراعة قرنية مطبوعة ثلاثياً في إنسان
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
في تطور غير مسبوق، حصل مريض مصاب بالعمى القانوني على قرنية منتجة بالطباعة ثلاثية الأبعاد مصنوعة من خلايا عين بشرية، في بداية ناجحة لتجربة لا تزال في مرحلة مبكرة حسبما أفادت شركة "بريسايس بيو" المصنعة للقرنية المزروعة.
وتتطلب عمليات زراعة القرنية في الوقت الراهن أنسجة عين من متبرعين من البشر. وكما هو الحال في جميع عمليات زراعة الأنسجة والأعضاء البشرية، عادة ما يكون الطلب أكبر من المتاح.
وقال باحثون إن عملية الطباعة ثلاثية الأبعاد تسمح بإنتاج المئات من الغرسات التي يتم تطويرها في المختبر من خلايا من قرنية متبرع واحد.
وتتوقع شركة بريسايس بيو، التي يوجد مقرها في ولاية نورث كارولاينا ، أن تعلن عن النتائج الأولية للدراسة في النصف الثاني من عام 2026. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين زراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة لإعادة فعالية العلاج الكيميائي ضد خلايا سرطان الرئة
ابتكر باحثون من معهد تحرير الجينات التابع لمستشفى “كريستيانا كير” بالولايات المتحدة الأمريكية، تقنية “كريسبر” الجينية لإعادة فعالية العلاج الكيميائي ضد خلايا سرطان الرئة، وذلك عبر إيقاف تشغيل الجين المسؤول عن مقاومة العلاج.
وكشفت الدراسة التي نُشرت نتائجها في دورية “Molecular Therapy Oncology” أن تعطيل جين (NRF2) جعل الخلايا تستجيب مجددًا للأدوية الكيميائية وأبطأ نمو الورم بشكل واضح.
ويشير الباحثون إلى أن المشكلة الأساسية في بعض أورام الرئة هي أنها تطور القدرة على مقاومة العلاج الكيميائي، فلا تتأثر به كما يجب، لكن تعطيل الجين المسؤول عن هذه المقاومة أعاد استجابة الخلايا للعلاج من جديد، وهو ما يفتح بابًا مهمًا لتحسين فعالية العلاجات الحالية.
وذكرت الدكتورة كيلي باناس، المؤلفة الرئيسة للدراسة، أن الفريق تمكّن من تحديد طفرة محددة في الجين تعرف باسم (R34G)، تزيد من قدرة الخلايا السرطانية على مقاومة العلاج، وباستخدام تقنية “كريسبر”، أعاد الباحثون حساسية الخلايا لأدوية كيميائية شائعة مثل: كاربوبلاتين، وباكليتاكسيل بعد تعطيل الجين.
وأظهرت النتائج نجاحًا ملموسًا سواءً في التجارب المعملية أو في العينات البحثية التي تحاكي سلوك الأورام الحقيقية، حيث تبين أن تعديل 20% إلى 40% فقط من خلايا الورم كان كافيًا لتحسين استجابة العلاج وتقليل نمو الورم، في خطوة تعد مهمة بالنظر لصعوبة استهداف كل خلية سرطانية.
يذكر أن هذه النتائج تمثّل خطوة واعدة نحو إعادة حساسية الأورام للعلاج التقليدي، وقد تفتح الطريق أمام تطوير علاجات أكثر فعالية للسرطانات المقاومة مستقبلًا.