الفاو تنفذ مشروعا ضخما حول الإدارة المستدامة للنظم الإيكولوجية الزراعية بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تنفذ منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في مصر، مشروع الإدارة المستدامة للنظم الإيكولوجية الزراعية في واحة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد.
ويوفر المشروع للمجتمعات المحلية وأصحاب الحيازات الصغيرة، القدرات التقنية والوسائل المالية والمعرفة والدعم لتخطيط وإدارة موارد الأراضي والمياه والتنوع البيولوجي الزراعي على نحو مستدام .
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فقد أكد مدير المشروع بمنظمة الفاو الدكتور أشرف الصادق، أن المشروع نفذ 105 من المدارس الحقلية التي استفاد منها المزارعون، ويساهم المشروع في تكثيف الإنتاج الغذائي المستدام، ويوفر خيارات حول تنوع سُبل العيش في واحة الخارجة، كما يقدم فرصة لتحسين حياة المستفيدين من هذا المشروع، خاصة النساء وصغار المزارعين.
وقال الدكتور عماد عوض ممثل مركز بحوث الصحراء، إن المشروع يركز على تبني الممارسات ذات الصلة بمجال الإدارة المستدامة للأراضي والمياه والتنوع البيولوجي الزراعي، والتي من شأنها أن تساعد في الحفاظ على خدمات النظم الإيكولوجية في الواحات وتعزيزها في ثلاثة مواقع تجريبية في قرى المنيرة وناصر الثورة والشركة.
وأكد الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد على ضرورة تعميم تجربة المدارس الحقلية التي ينفذها المشروع على مستوى مراكز محافظة الوادي الجديد كي تعم الفائدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل إقليمية لتعزيز مواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية الزراعية
نظم مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع مرصد الصحراء والساحل ورشة العمل الإقليمية الرابعة ضمن أنشطة مشروع "جيمس وأفريقيا"، تحت عنوان: "تعزيز تقنية المراقبة الأرضية لتحقيق الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة"، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واشراف الدكتور حسام شوقي رئيس المركز، وبحضور نخبة من الخبراء والباحثين من الدول العربية والأفريقية.
وفي كلمتها الافتتاحية التي ألقتها نيابة عن رئيس المركز، توجهت الدكتورة غادة حجازي نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للبحوث والدراسات، بالشكر والتقدير للحضور على تلبية الدعوة والمشاركة في أعمال الورشة، مشيدةً بالتعاون الوثيق والمثمر بين المركز ومرصد الصحراء والساحل، والذي يُعد نموذجًا يُحتذى به في مجال العمل الإقليمي المشترك لمواجهة تحديات التصحر والجفاف وتحسين سبل المعيشة في المناطق الصحراوية.
وأكدت حجازي أن استخدام تقنيات رصد الأرض يمثل أحد أهم الأدوات الحديثة في رصد الموارد الطبيعية، خاصة في المناطق التي تعاني من التحديات البيئية مثل الجفاف وشح المياه، مشيرة إلى أهمية المشروع في تحسين إدارة هذه الموارد وضمان استغلالها الأمثل بما يخدم المجتمعات المحلية في الدول العربية والأفريقية.
وتُعقد الورشة في عامها الأخير من تنفيذ المشروع، وتهدف إلى عرض الإنجازات المحققة في تطوير خدمات استشعار عن بعد عملية وفعالة لدعم اتخاذ القرار في مجالات الزراعة والمياه والبيئة، وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين دول شمال إفريقيا لتعزيز المرونة المناخية والأمن الغذائي، وتحفيز الشراكات المؤسسية، وضمان استدامة وتوطين الخدمات الرقمية داخل الخطط الوطنية.
قمة منتظرة.. باريس سان جيرمان وتشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية