مليارات الدولارات.. خالد عمار: تقنية NFTs مستقبل واعد للتراث والإعلام والسياحة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قدم برنامج "8 الصبح" المذاع على شاشة "dmc" فقرة خاصة عن الذكاء الاصطناعي، باستضافة المهندس خالد عمار، مسئول ملف الذكاء الاصنطاعي والميتافيرس في البرنامج، ومستشار شبكة الصحفيين الدوليين بواشنطن.
وأطلق مبادرة لرقمنة التراث المصري بتقنية NFTs وإنشاء متاحف رقمية للآثار والتراث المصري داخل الميتافيرس بهدف الترويج للسياحة وزياراتها في ظل التطور السريع في عصر الجيل الثالث للانترنت وحملت الفقرة عنوان: "تقنية التراث وإنشاء متاحف رقمية داخل الميتافيرس".
التطور التكنولوجي
أكد خالد عمار، مسئول ملف الذكاء الاصنطاعي والميتافيرس في البرنامج، ومستشار شبكة الصحفيين الدوليين بواشنطن، أن هذه المبادرة تهدف لمواكب التطور التكنولوجي الهائل.
تقنية NFTsوأوضح خالد عمار، أن تقنية NFTs تقنية ثورية وهي عبارة عن شهر عقاري عالمي تستطيع من خلاله توثيق الصور الرقمية الفريدة من نوعها والحصول على شهادة بامتلاكها وبيعها في هذا السوق العالمي الذي يعرض فيه المصورين والرسامين والفنانين أعمالهم عبر العالم.
الذكاء الاصطناعي والرقمنةوأشار مستشار شبكة الصحفيين الدوليين واشنطن، إلى أن رقمنة الكتب، والموسيقى، والآثار، والتراث لها فوائد عدة سواء على المستوى الاقتصادي عن طريق توفير تكاليف باهظة في الحفاظ على هذا التراث للأجيال المقبلة هذا فضلا عن العوائد الاقتصادية الكبيرة التي تعود على الدولة من هذه الرقمنة.
السوق العالمي والذكاء الاصطناعيوأشار "عمار" إلى أن في هذا السوق العالمي يبيع المصممين والرسامين أعمالهم بـالدولار بداية من 50 دولار وآخرين يبيعون لوحاتهم أو تغريداته الفريدة من نوعها بملايين الدولارات مثل مؤسس موقع تويتر الذي باع أول تغريدة على تويتر بقرابة 3 ملايين دولار أمريكي.
رقمنة المتاحف الأثريةولفت إلى أن استخدام هذه التقنيات في رقمنة المتاحف الأثرية ، وإنشاء صور رقمية للآثار المصرية يساهم في حصد مليارات الدولارات كعائد للدولة، هذا فضلا عن إنشاء متاحف رقمية للشخصيات الراحلة مثل أم كلثوم، عبدالحليم حافظ، و غيرهم من الفنانين والمشاهير الراحلين وتنظيم زيارات افتراضية لهذه المتاحف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الميتافيرس التراث المصري
إقرأ أيضاً:
كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي: الشراكة مع المملكة تُمكننا من بناء مستقبل الابتكار العالمي
البلاد – الرياض
أشاد كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية ديفيد ساكس، بجهود المملكة العربية السعودية في بناء منظومة تقنية مبتكرة، مؤكّدًا أن الشراكة مع المملكة تُمكّن من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار العالمي، مشيرًا إلى أن المملكة باتت شريكًا رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية في رسم ملامح مستقبل العصر الذكي.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، في حوار مع معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه في الرياض، بالتزامن مع زيارة فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب إلى المملكة، مما يعكس أهمية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
وأعرب ساكس عن إعجابه بالتقدم الملحوظ الذي تشهده المملكة في قطاع التقنية وريادة الأعمال، مشيرًا إلى تجربته خلال زيارته لحاضنة الـ “Garage”، حيث التقى بعدد من المؤسسين السعوديين الذين يعملون على تطبيقات متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والحوسبة الحيوية.
ونوّه ساكس إلى أن المملكة أصبحت لاعبًا دوليًا محوريًا في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، من خلال استثماراتها في البنية التحتية الرقمية، واستخدامها للتقنيات المتقدمة في قطاعات حيوية مثل الصحة، موضحًا أن ما شاهده في المملكة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الجينوم والعلاج الجيني لعلاج أمراض مثل فقر الدم المنجلي، يعكس قدرتها على توظيف التقنية لخدمة التنمية المستدامة والصحة العامة.
من جهته، أكّد معالي الوزير السواحه، أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو التحول من اقتصاد تقليدي إلى اقتصاد رقمي يقوده الابتكار، مشددًا على أن الذكاء الاصطناعي يمثل حجر الزاوية في هذا التحول، وشريكًا رئيسًا في العلاقة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة.
وأشار معاليه إلى أن المملكة استثمرت في تدريب وبناء القدرات الرقمية بالشراكة مع شركات أمريكية كبرى مثل (Google، Apple، Amazon)، مما أسهم في رفع عدد الكفاءات الرقمية السعودية إلى أكثر من (381) ألف شاب وفتاة، ويؤكد التزام المملكة بتمكين المرأة في مجالات المستقبل.
وأكّد أن المملكة لا تكتفي بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، بل تسعى لتطويرها والإسهام في تشكيل أطرها التنظيمية والأخلاقية عالميًا، بما يضمن الاستخدام المسؤول والعادل والآمن لها.
واختتم معالي الوزير السواحه الجلسة بالتأكيد على أن الشراكة السعودية – الأمريكية تمثل نموذجًا عالميًا للتعاون في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وأن المملكة تسعى عبر رؤية السعودية 2030، لتكون منصة عالمية للابتكار، ووجهة رئيسة لتطوير وتصدير حلول الذكاء الاصطناعي التي تعود بالنفع على البشرية جمعاء.