الحوار الوطني.. مي رشدي تطالب بفتح باب التبرعات أمام الشخصيات الاعتبارية لتمويل الأحزاب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكدت النائبة مي رشدي عضو مجلس النواب أن الهدف من تعديل قانون الأحزاب السياسية هو تقوية الأحزاب ودعم دورها داخل المجتمع.
وأضافت عضو مجلس النواب خلال كلمتها في جلسة لجنة الأحزاب السياسية أن سبب ضعف الأحزاب في مصر كونها لا تمتلك الحاضن الشعبي الحقيقي.
وأشارت إلى أن لجنة شئون الأحزاب نقطة مهمة في التأكد من أن الأحزاب تسير في المسار الصحيح ولا تحيد عنه، مؤيدة استمرار اللجنة مع دعمها بإمكانيات وصلاحيات مع وجود أمانة فنية، وضرورة ممارسة الحوكمة والرقابة والديمقراطية داخل الأحزاب.
ولفتت إلى أن رغم أن القانون لا يمنع الاندماج إلا أن هناك حاجة ماسة إلى تنظيمه، مطالبة بضرورة فتح باب التبرعات للشخصيات الاعتبارية لتمويل الأحزاب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تكتل الأحزاب الوطني: مناطق الشرعية تسير نحو الأسوأ وما يجري في حضرموت تحول خطير
أكد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية: أن ما يجري في محافظة حضرموت (شرقي اليمن) تحول خطير من الاستقرار إلى الفوضى والانقسام.
وأضاف التكتل في رسالة لمجلس القيادة الرئاسي إن تردي الأوضاع المأساوية التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بما في ذلك حضرموت التي مشيرا إلى أنها تتجه نحو الفوضى والانقسام، مشددا على ضرورة تدخل رئاسي عاجل هناك لتعزيز مكانة الشرعية ومركزها القانوني.
وأكد أن الوقت قد تأخر ولم يبق منه سوى القليل للقيام بإجراءات من شأنها تعزيز مكانة الشرعية، وجعلها حقيقة ملموسة وواقعية".
وأفاد بأن "الأوضاع في بلدنا بصورة عامة وفي مناطق الشرعية -وبكل أسف- تمضي نحو الأسوأ، مناطق الشرعية التي نتحمل نحن في الشرعية جميعنا دون استثناء مسؤوليتها المباشرة"، مشيراً إلى أن ما يجري في هذه السويعات في حضرموت، المحافظة الأكثر استقراراً.
وأضاف أن حضرموت تذهب من حالة الاستقرار إلى حالة الفوضى والانقسام، المنذر بسفك الدماء، مشدداً على ضرورة تدخل مجلس القيادة الرئاسي العاجل وبذل الجهود لنزع فتيل الصراع فيها.
وأكد تكتل الأحزاب الوطنية دعم ومساندة كل الجهود التي سيبذلها مجلس القيادة في سبيل ذلك، مشترطاً أن يكون هدفها "الحفاظ على شرعية الدولة اليمنية، والحفاظ على مركزها القانوني والدستوري".