أبوظبي- وام
قال فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، أن الوكالة تستعد للمشاركة في فعاليات قمة «أسبوع المناخ الإفريقي 2023» التي تعقد في الفترة من 4 إلى 8 سبتمبر الجاري.

وأوضح أن «آيرينا» تسعى للمشاركة في خلق فرص نوعية ستسهم في تسريع التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة في إفريقيا، لتعزيز تنوع مصادر الطاقة المتجددة ومواجهة التحديات المناخية.

وعبر لا كاميرا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، عن تطلع الوكالة لإطلاق عدد من المبادرات والاتفاقيات التي تهدف لتسريع وتيرة تحول الطاقة المتجددة في إفريقيا، بالتعاون مع مختلف دول العالم المشاركة في القمة ومن بينها الولايات المتحدة وأوروبا وبعض الدول الأفريقية، مشيراً إلى اهتمام دولة الإمارات بالمساهمة والانضمام إلى مبادرات تسريع تحول مصادر الطاقة المتجددة في إفريقيا.

وأشار لا كاميرا إلى أن أسبوع المناخي الإفريقي يأتي ضمن أعمال الطريق نحو مؤتمر الإطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ «COP28»، الذي تستضيفه الإمارات نهاية نوفمبر المقبل، لافتاً إلى أهمية انعقاد القمة قبل «COP28» لمناقشة تكثيف جهود التوجه نحو الطاقة المتجددة.

وأكد ضرورة تكثيف جهود إفريقيا لتولي دور «القارة الجديدة» في تسريع التوجه نحو الطاقة المتجددة، لمواجهة التحديات المناخية وتعزيز تنويع مصادر الطاقة المتجددة فيها.

وقال فرانشيسكو لا كاميرا إن مبادرة تسريع وتيرة تحول الطاقة المتجددة ستكون إحدى أهم المبادرات التي سيتم الإعلان عنها في القمة، وستسهم في نقل التجارب والخبرات وترجمتها للاستفادة منها في «COP28» لاسيما بجانب الاتفاقيات التي سيتم الاعلان عنها في القمة، مؤكداً دعم «آيرينا» لهذه المبادرات من خلال التخطيط لجمع الجهود الدولية في هذا الإطار.

وأضاف مدير عام آيرينا، أنه في إطار التخطيط للمبادرة عملنا مع البلدان المشاركة على التخطيط وإعداد المساهمة الوطنية في سياق اتفاقية باريس، لذا نحاول بناء خطة لهذه البلدان للتحرك بشكل أسرع نحو مصادر الطاقة المتجددة، ومن خلال البلدان المشاركة في المبادرة وغيرها من البلدان التي ستنضم، ستكون إفريقيا قادرة على إنشاء حوكمة لهذه العملية وإضافة المزيد من مصادر الطاقة المتجددة على أرض الواقع.

جدير بالذكر أن آيرينا تستعد للمشاركة في فعاليات القمة عبر عقد جلسات نقاشية مختلفة والمشاركة في مواضيع نوعية تسهم في خلق فرص جديدة في هذا القطاع، ومن ضمنها عقد جلسة نقاشية بعنوان «إيرينا تطلق العنان لإمكانات الطاقة المستدامة في إفريقيا: التحديات والفرص والابتكار»، وجلسة «الكهرباء الاستراتيجية: تسخير الابتكارات لإزالة الكربون من الاستخدام النهائي في إفريقيا»، إضافة إلى جلسة الحوار البرلماني، وتسليط الضوء على دور الشباب في هذا القطاع، علاوة على مناقشة مواضيع عدة مثل المعادن الثمينة والمواد الحرجة.

يعقد «أسبوع المناخ الإفريقي» سنوياً ويجمع قادة الحكومات والشركات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، لاستكشاف سبل الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة مع التكيف مع التداعيات المتزايدة الناجمة عن أزمة المناخ، وهذا العام يعقد ACW 2023 في الفترة من 4 إلى 8 سبتمبر الجاري في نيروبي بكينيا، وتستضيفه حكومتها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات آيرينا الطاقة المتجددة مصادر الطاقة المتجددة الطاقة المتجددة فی فی إفریقیا

إقرأ أيضاً:

الحكومة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 30% بحلول عام 2030

استعرض مجلس الوزراء في اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي اليوم، تقريرًا مُقدمًا من المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بشأن خطة الوزارة التي تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة (طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة الكهرومائية) إلى نسبة 30% من إجمالي مزيج الطاقة حتى عام 2030، والمشروعات المُنفذة في هذا الشأن.

وأوضح الوزير، من خلال التقرير، أن مشروعات الطاقة المتجددة تنقسم إلى مشروعات قائمة، بالإضافة إلى المشروعات المُخططة والجاري تنفيذها، وتهدف جميعها إلى تعزيز قدرات الطاقة المتجددة وتسريع إنتاجها.

ولفت المهندس/ محمود عصمت إلى أن المشروعات القائمة بالفعل يصل عددها إلى 21 مشروعًا تستهدف توليد الطاقة المتجددة بأحدث التقنيات وبقدرات إجمالية كبيرة.

وتناول وزير الكهرباء والطاقة المتجددة نماذج المشروعات القائمة، ومنها: مشروع السد العالي لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2100 ميجاوات، ومشروع خزان أسوان (1) بقدرة 280 ميجاوات، وخزان أسوان (2) بقدرة 270 ميجاوات، ومشروع إسنا بقدرة 85 ميجاوات، ونجع حمادي بقدرة 64 ميجاوات، ومحطة كهرباء قناطر أسيوط التي تنتج 32 ميجاوات.

هذا بالإضافة إلى مشروعات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مثل؛ مشروع محطة الرياح بالزعفرانة والتي تصل قدرتها إلى 540 ميجاوات، ومشروع محطة الكريمات الشمسية الحرارية بقدرة 140 ميجاوات، ومحطات طاقة الرياح بجبل الزيت (1) بقدرة 240 ميجاوات، و"جبل الزيت 2" بقدرة 220 ميجاوات، وجبل الزيت "3" بقدرة 120 ميجاوات. فضلًا عن مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية بقدرة 1465 ميجاوات، ومشروع محطة رأس غارب لتوليد الطاقة من الرياح بقدرة 262 ميجاوات.

وتضم المشروعات القائمة أيضًا مشروع محطة الطاقة الشمسية بكوم أمبو بقدرة 26 ميجاوات، ومشروع محطة الطاقة الشمسية بالزعفرانة بقدرة 50 ميجاوات، وكذا مشروع محطة غرب بكر لطاقة الرياح لإنتاج 250 ميجاوات، ومشروع محطة طاقة الرياح بخليج السويس لإنتاج 252 ميجاوات، وكذا مشروع محطة الطاقة الشمسية الذي تبلغ قدرته 200 ميجاوات ويتبع شركة أكوا باور بمنطقة "كوم أمبو"، ومشروع محطة أبيدوس "1" للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات، ومشروع محطة أمونت "1" لطاقة الرياح بقدرة 358 ميجاوات، وأخيرًا مشروع محطة رأس غارب لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات.

هذا، وأشار الوزير في تقريره إلى أن هناك 7 مشروعات من تلك المشروعات القائمة تمت بالشراكة مع شركات القطاع الخاص ووفقًا لأحدث المعايير.

وانتقل الوزير، من خلال التقرير، لاستعراض المشروعات الجاري تنفيذها، والتي يتم جميعها بالشراكة مع القطاع الخاص حيث تتمثل في: مشروع توسيع محطة رأس غارب لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات، السابق ذكره، بإضافة 150 ميجاوات. ومشروع توسيع محطة أمونت بإضافة 142 ميجاوات. وكذا توسيع محطة أبيدوس من خلال إضافة 300 ميجاوات عبر بطاريات تخزين الطاقة الشمسية.

وكذلك مشروع شركة أوبيليسك لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات، ونظام بطاريات تخزين الطاقة بسعة 200 ميجاوات/ساعة بنجع حمادي، فضلًا عن مشروع أبيدوس "2" بقدرة 1000 ميجاوات ونظام بطاريات تخزين الطاقة بسعة 600 ميجاوات ببنبان الجديدة، ومشروع آخر لإنتاج بطاريات تخزين الطاقة بسعة 1500 ميجاوات بكوم أمبو والزعفرانة. ومشروع إنشاء محطة طاقة رياح بالبحر الأحمر بقدرة 1100 ميجاوات وتنفذه شركة أكوا باور السعودية.

هذا بالإضافة إلى مشروع الشركة النرويجية لإنتاج طاقة الرياح بقدرة 900 ميجاوات برأس شقير، ومشروع أمونت "2" لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات، ومشروع التحالف المصري الفرنسي الياباني لإنتاج طاقة الرياح بقدرة 900 ميجاوات برأس شقير. فضلًا عن مشروع التحالف الإماراتي الفرنسي لإنتاج 2100 ميجاوات من الطاقة الشمسية بالزعفرانة، ومشروعات أخرى تنفذها شركات إماراتية، وفرنسية، وصينية، وألمانية، وإسبانية، وسعودية لإنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وذلك بالزعفرانة، والبحر الأحمر والغردقة، ورأس شقير، وخليج السويس، والواحات.

ونوّه المهندس/ محمود عصمت، إلى أن إجمالي القدرات الإنتاجية من تلك المشروعات المذكورة يصل إلى 25146.5 ميجاوات، بواقع (2831 ميجاوات طاقة كهرومائية، 13734.5 ميجاوات طاقة رياح، و8581 ميجاوات طاقة شمسية) بالإضافة إلى 3320 ميجاوات يتم تخزينها بنظام البطاريات.

وأكد الوزير أن تلك الأرقام تؤكد أن القدرات الإنتاجية المُخططة للطاقة المتجددة حتى عام 2030 سوف تتجاوز الهدف المتمثل في 21000 ميجاوات و1900 ميجاوات بنظام بطاريات التخزين.

طباعة شارك مدبولي الكهرباء وزير الكهرباء الطاقات المتجددة

مقالات مشابهة

  • عرقاب يتحادث هاتفيا مع وزير الصناعة والتكنولوجيا التُركي حول التعاون الطاقوي
  • استشاري: مصر تتصدر دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال طاقة الرياح
  • «المؤتمر العالمي للمرافق» يستضيف في اليوم الثاني نقاشات حول أمن الطاقة والمياه
  • السيد القائد: نسعى لموقف أقوى إلى جانب فلسطين في معاناتها التي لم يسبق لها مثيل
  • الحكومة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 30% بحلول عام 2030
  • مجموعة سامتا الهندية تطلق أكبر مشروع لإعادة تدوير المعادن في إفريقيا بالمغرب
  • وزير الكهرباء يسلّم شهادات تأهيل 4 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة
  • باستثمارات 388 مليون دولار.. تأهيل 4 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة
  • بحث آفاق التعاون بمجال الطاقة مع سوريا
  • بلغت 55.6 مليار.. بيجيدي يتصدر قائمة الأحزاب السياسية التي لم تبرر بالوثائق مصادر التمويل