تقرير: خطة ترامب لغزة تتعثر.. لا جنود ولا التزامات
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنشر قوة دولية في قطاع غزة، رغم تبنيها في مجلس الأمن، تواجه عقبات كبيرة على مستوى التنفيذ، في ظل صعوبة تأمين مساهمات عسكرية من الدول المعنية وتزايد المخاوف من انخراط القوات في صدامات مع السكان الفلسطينيين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على التخطيط الأميركي أن القوة قد تضم ثلاث ألوية، أي نحو 15 ألف جندي، فيما قدر مصدر آخر العدد بـ20 ألف جندي.
وأكد مسؤول أميركي لواشنطن بوست، أن الدعم اللوجستي والتدريب قد يستغرقان عدة أسابيع بعد تأكيد الدول المشاركة، بينما تأمل واشنطن في بدء النشر مع مطلع عام 2026. غير أن قائمة الدول المحتملة لا تزال غير ثابتة، ولا توجد التزامات مؤكدة حتى الآن.
في السياق، أوضحت وزارة الخارجية الإندونيسية أن رقم 20 ألف جندي يعكس الجاهزية العامة لقواتها لحفظ السلام، ولا يمثل التزاما مباشرا تجاه غزة.
وقدر مسؤولون أن الانتشار الأولي قد يقتصر على 1,200 جندي، يحتاجون إلى ستة أشهر ليكونوا مستعدين.
وأشار مسؤول إندونيسي آخر إلى أن عددا من الضباط أبدوا ترددا في المشاركة، خشية الانخراط في احتكاكات مسلحة مع الفصائل الفلسطينية.
أما أذربيجان، فأبلغت واشنطن بوست أنها لن ترسل قوات إلا في حال توقف القتال بالكامل.
من جانبها، قالت الحكومة الإيطالية إنها تدرس أفضل سبل المساهمة في القوة الدولية، مشيرة إلى استعدادها لتوسيع برامج تدريب الشرطة الفلسطينية، ودراسة المشاركة في عمليات إزالة الألغام.
وبحسب واشنطن بوست، فإن خطة غزة لا تزال في مراحلها الأولى، وتواجه حالة من الترقب الدولي وسط غياب الحماس المطلوب، مما يثير تساؤلات حول فرص تنفيذها ضمن الجدول الزمني الذي حددته إدارة ترامب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفصائل الفلسطينية أذربيجان الشرطة الفلسطينية خطة غزة ترامب خطة ترامب خطة ترامب لغزة خطة ترامب للسلام تداعيات خطة ترامب خطة ترامب بشأن غزة غزة الفصائل الفلسطينية أذربيجان الشرطة الفلسطينية خطة غزة ترامب أخبار فلسطين واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: زيلينسكي يواجه ضغوطًا أمريكية جديدة لحل النزاع مع روسيا
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن فلاديمير زيلينسكي يواجه جولة جديدة من الضغوط الأمريكية.
ويأتي ذلك على خلفية محادثات الوفد الأوكراني مع الوفد الأمريكي في ظل جهود تسوية النزاع، وفضيحة الفساد في أوكرانيا، واستمرار الأعمال العدائية.
وأعلن زيلينسكي يوم الجمعة أن أوكرانيا ستمثل في المحادثات مع الولايات المتحدة برئاسة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أندريه هناتوف، وأمين مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات.
وسيواجه زيلينسكي جولة جديدة من الضغوط الأمريكية الأسبوع المقبل للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع مع روسيا، في ظل تورط دائرته المقربة في فضيحة فساد، ودعوة قادة المعارضة إلى تعديل حكومي شامل، وتواصل هجوم موسكو، مما يمهد الطريق لواحدة من أخطر اللحظات السياسية على كييف، وفقًا للصحيفة.