البرنامج الاستعجالي للتعليم .. عدد المتابعين يرتفع لـ20 مسؤولا وموظفا ومقاولا بينهم مديران سابقان لأكاديمية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
قرر قاضي التحقيق بالغرفة الأولى المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بفاس، متابعة جميع المتهمين باختلاس وتبديد أموال البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم على صعيد أكاديمية جهة فاس بولمان سابقا في حالة سراح مقابل كفالة بمبالغ تتراوح مابين 15 و50 ألف درهم. ويتابع في هذا الملف 20 مسؤولا وموظفا وأصحاب شركات ضمنهم مديران سابقان لأكاديمية التربية والتكوين بجهة فاس بولمان (سابقا)، ومندوبون سابقون للتعليم بنيابات تابعة للأكاديمية ومسؤولون عن مصلحة الميزانية والتجهيز والممتلكات بالأكاديمية، وأعضاء باللجان التقنية من أجل جناية اختلاس وتبديد أموال عمومية والتزوير في محررات رسمية وإدارية واستعمالها.
هذا وقد تم تحديد تاريخ 12 شتنبر الجاري كموعد لانعقاد أولى جلسات الغرفة الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بفاس لمحاكمة المسؤولين المذكورين، علما أن المتابعة تم تحريكها بناء تحقيقات وابحاث الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في هذا الملف بناء على على تقرير المجلس الأعلى للحسابات والذي وقف على خروقات صفقات توريد معدات تقنية بالأكاديمية الجهوية للتكوين بجهة فاس بولمان «سابقا». وتتعلق بعشر صفقات خاصة باقتناء وتسلم عتاد ديداكتيكي، أبرمت من طرف الأكاديمية المذكورة مع شركتين اثنتين، إلى جانب ان الوسائل التربوية و المختبرات المتنقلة المقتناة موضوع الصفقات غير صالحة للتدريس وغير مطابقة لمعايير الجودة المدرجة بدفتر التحملات الخاص بالصفقات المبرمة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أكاديمي بجامعة صنعاء يكشف تفاصيل اعتقاله ويتهم مسؤولاً أمنياً حوثياً بتلفيق التهم
كشف الدكتور سعيد الغليسي عضو هيئة التدريس في جامعة صنعاء، عن تعرضه للاعتقال صباح اليوم داخل الحرم الجامعي من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، في واقعة وصفها بأنها استمرار لحملة استهداف ممنهجة نتيجة لمواقفه الوطنية والسياسية.
وأوضح الدكتور الغليسي، في منشور على صفحته في (فيسبوك)، أنه تم استدعاء قوة أمنية من قبل مدير مكتب ما يعرف بالأمن والمخابرات بالجامعة المدعو "أبو هاشم"، حيث تم اقتياده إلى مركز أمن 14 أكتوبر بموجب مذكرة اتهام تتعلق بالاعتداء على رئيس الجامعة، وهي تهمة نفى صحتها بشكل قاطع.
وقال الغليسي، في بيان له: "أحترم زملائي ولن أخوض في تفاصيل الأخطاء التي وقعت، رغم أن رئيس الجامعة نفسه أكد أنه لا علاقة له باعتقالي، ما يدل بوضوح على أن القضية مدبّرة من قبل أبو هاشم الذي فشل في تلفيق التهم ضدي."
وأضاف: "لم أُربَّ على ثقافة الأجهزة الأمنية، بل نشأت على مبادئ وطنية ثابتة، ولن أتنازل عن قناعاتي في الدفاع عن الوطن وحزب المؤتمر الشعبي العام، وولائي الكامل لقيادته ولسعادة السفير أحمد علي عبدالله صالح."
وفي ختام تصريحه، دعا الدكتور الغليسي مسؤولي الجهاز الأمني إلى مراجعة تصرفات بعض الأفراد، قائلاً: "نحن باقون ولن نخجل من هويتنا السياسية. وإن أرادوا اعتقالنا، فليكن ذلك بشرف، بتهم لا ننكرها."