كينيا.. إسعاف سائحتين إسرائيليتين بعد هجوم بالمنجل
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تعرضت سائحتان إسرائيليتان لهجوم لصوص بالمناجل أمس السبت خلال إقامتهما بواتامو في كينيا، بينما كانتا في الطريق إلى الفندق الذي تقيمان فيه، وتعرضت إحداهما لقطع إصبعها والثانية لجروح.
وتم نقل المرأتين إلى مستشفى محلي في منطقة واتامو، وعلى إثر ذلك اتصلت بهما القنصلية الإسرائيلية في كينيا، كما ساعدت أقارب الضحيتين على الحصول بسرعة على تأشيرات للالتحاق بهما.
وربما تعيد هذه الحادثة الأذهان إلى حوادث اعتداء على سياح إسرائيليين كانت أشهرها تلك التي جرت في مطار مدينة بورغاس البلغارية يوم 18 يوليو 2012.
حينها، أعلنت بلغاريا توقيف تركي وشيشاني يلاحقهما الإنتربول الدولي، على الحدود مع رومانيا للاشتباه بضلوعهما في الهجوم على السياح الإسرائيليين.
وفي سياق منفصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، منتصف يوليو الماضي، أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، التقى الأحد في كينيا زعيم دولة إسلامية لا تقيم علاقات مع إسرائيل، وجرى اللقاء بشرط عدم نشر اسم الدولة.
وجاء هذا اللقاء خلال زيارة كوهين الرسمية لنيروبي بدعوة من الرئيس الكيني، وليام روتو، ووزير الخارجية الكيني، ألفريد نجانجا موتوا، على خلفية الاجتماع نصف السنوي لمنظمة الاتحاد الإفريقي.
المصدر: i24news + إعلام إسرائيلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السياحة في العالم تل أبيب جرائم سرقات غوغل Google
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي:إدارة ترامب تقدم لأول مرة عرضا رسميًا لإيران بشأن اتفاق نووي جديد خلال جولة المفاوضات الرابعة
الثورة / متابعات
قالت وسائل إعلام أمريكية إن الولايات المتحدة قدّمت عرضًا مكتوبًا إلى إيران بشأن اتفاق نووي جديد، خلال الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة التي استضافتها سلطنة عُمان في 11 مايو الجاري.
ونقل موقع “أكسيوس” الإخباري، أمس عن مسؤول أمريكي لم يُفصح عن اسمه ومصدرين مطلعين على سير المحادثات، قولهم إن إدارة الرئيس دونالد ترامب سلّمت للمرة الأولى عرضًا رسميًا مكتوبًا إلى الجانب الإيراني، عبر المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف.
وأوضح الموقع أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تسلّم العرض خلال المفاوضات في العاصمة العُمانية مسقط، ونقله إلى طهران للتشاور مع كبار المسؤولين الإيرانيين.
وكان الرئيس ترامب قد انسحب بشكل أحادي من الاتفاق النووي مع إيران في عام 2018. وفي مارس الماضي، بعث ترامب برسالة إلى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي تتضمن دعوة لاستئناف المفاوضات النووية، وهدد ضمنيا باستخدام القوة.
بدورها، ردّت طهران على الرسالة عبر قنوات دبلوماسية في سلطنة عُمان، ومن ثم انعقدت 3 جولات تفاوض غير مباشرة في مسقط وروما. وأعلنت كل من واشنطن وطهران عن “تقدم ملموس” في هذه المحادثات.
ومحادثات الجولة الرابعة التي عقدت، الأحد، في مسقط هي رابع اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، الذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وتطالب إيران برفع العقوبات المفروضة عليها مقابل تقديم ضمانات بأن برنامجها النووي لن يُستخدم لإنتاج قنبلة ذرية.
وأبدت واشنطن سابقًا استعدادها لقبول تخصيب منخفض المستوى لليورانيوم، إلا أنها بدأت مؤخرًا تطالب طهران بوقف كامل لأي عمليات تخصيب بجميع المستويات.
وتؤكد إيران أن تخصيبها المنخفض لليورانيوم لا يمكن أن يكون موضع تفاوض، وأنه جزء من حقوقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.