شرطة دبي تناقش ركائز التحول الأمني الذكي
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
ضمن الفعاليات المصاحبة للقمة الشرطية العالمية التي استضافتها دبي في مركز دبي التجاري العالمي، نظّمت الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي، جلسة حوارية خاصة تحت عنوان «AI Breakfast»، وجمعت الجلسة نخبة من القيادات الشرطية، ومديري الإدارات المتخصصة، وضيوف القمة من الخبراء والأكاديميين والمختصين في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأمنية، في نقاش تفاعلي هدفه استشراف التحديات المستقبلية وصياغة حلول عملية تسهم في تطوير منظومة العمل الأمني في الإمارة.
وأكد اللواء خالد الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي، أن التحول في العمل الأمني أصبح مساراً استراتيجياً شاملاً يعيد بناء الأدوار والمؤسسات.وأضاف: ناقشنا 4 محاور جوهرية تمثّل قلب التحول الرقمي في العمل الأمني: أولها البنية التحتية الرقمية والأمن السيبراني، حيث لا يمكن للأنظمة الذكية أن تنجح دون بيئة موثوقة. وثانيها البيانات، بوصفها العمود الفقري للقرارات الاستباقية. أما المحور الثالث فكان تصفير البيروقراطية، بما يسهم في تقديم خدمات أسرع وأكثر كفاءة. ورابعاً، تناولنا التكنولوجيا الناشئة التي نراها فرصاً استراتيجية.
وقَّعت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العديد من مذكرات التفاهم في المجالات التقنية والتوعوية والتعاون المُشترك وذلك خلال فعاليات القمة الشرطية العالمية.
ووقعت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، مذكرات مع كل من شركة «ماستر كارد» في مجال المبادرات الأمنية والمجتمعية ورفع الوعي المجتمعي فيما يخص الجرائم الاقتصادية ومع شركة «ويجو ميدل إيست» في مجال السياحة والسفر، وشركة «فيترونيك» في المجال التقني.
كما وقعت، مذكرة مع سلطة دبي لتنظيم الأصول الرقمية في مجال الأصول الافتراضية ومع «دبي الصحية» في مجال تعزيز الوعي الرقمي في القطاع الصحي ومع «المؤسسة الملكية لأمير وأميرة ويلز»، في مجال مكافحة الإتجار غير المشروع بمنتجات الحياة البرية والجرائم المالية المتعلقة بهذه الجرائم.
كما وقعت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية مذكرة تفاهم مع شركة «ام في بي»، (mvp)، في المجال التقني ومع مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، في مجال ورش العمل والمحاضرات والتوعية ومع الجامعة البريطانية بدبي في المجال التوعوي والتدريبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي الإدارة العامة فی مجال
إقرأ أيضاً:
سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
أكد سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية أن على أهمية تحكم الناس بأموالهم بأنفسهم، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي من المفترض أن يكون شريكاً ومساعداً في الرحلة المالية وعملية الاستثمار، بحيث لا يتخذ القرارات بالنيابة عن الأفراد.
وقال شيمانسكي على هامش فعاليات القمة المالية من جوجل التي أقيمت مؤخراً بالتزامن مع أسبوع أبوظبي المالي في جزيرة السعديات في أبوظبي:” من المفترض أن يقدم الذكاء الاصطناعي الإجابات بشكل أسرع للأفراد، ويعطي مراجعة أفضل وصورة أوضح لكل ما يحدث في القطاع المالي، ولكن أساسًا القرار يجب أن يتخذه الناس بأنفسهم”.
وأضاف شيمانسكي:” نركز على الحلول التي تساعدنا كمؤسسة على تقديم خدمة أفضل لعملائنا، وبدأنا بدعم العملاء، واستقبال العملاء الجدد، والتحقق من الهوية (KYC)، وهذه كانت الحلول التي ركزنا عليها في البداية، والآن، نحن نركز على تقديم حلول الذكاء الاصطناعي كحلول أمامية، مع خطط لتوسيع هذه الحلول للعملاء الحاليين والمحتملين داخل تطبيقنا”.
وذكر الذكاء الاصطناعي بالنسبة له أصبح شريكاً يومياً في كل ما أقوم به، وقال:” لا أتعامل معه على أنه وحي سيقدم لي الإجابات والحلول لمشاكلي، بل أراه كشريك نقاش يمكنني التحدث معه ومناقشة كل أفكاري وكل قراراتي المحتملة ورؤيتي الاستراتيجية للشركة، سواء من منظور استراتيجي أو تكتيكي، أنا أتحدث مع فريقي، ومع كبار المسؤولين في المنظمة، لكن أيضًا لدي “نقاشات” مع الذكاء الاصطناعي تساعدني على اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل”.
وأعرب شيمانسكي عن اعتقاده أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيكون كبيرًا في كل مكان حول العالم، وربما تختلف الطريقة التي يعمل بها من مكان لآخر.
وقال:” في رأيي، هذه خطوة كبيرة للبشرية، وما علينا فعله كبشر هو فهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدنا، لا ينبغي أن نفكر بالذكاء الاصطناعي على أنه تهديد لوظائفنا أو لأعمالنا، بل يجب أن نراه كأداة تساعدنا على أن نصبح أفضل، ونطور أنفسنا، وبمجرد أن نتمكن من القيام بذلك، سيكون له تأثير هائل على كل قطاع وكل منطقة في العالم، لأنه سيزيد إنتاجيتنا، ويعزز فعاليتنا، ويزيد من إبداعنا، وهذا بدوره سيعطينا نتائج أفضل في المستقبل”.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟