كعادتها تتميز اكثير من الفتيات في مقتبل العمر بحضورهن ونجاحهن في مختلف المجالات ومنها مجال القيادة  وعدم التردد بخوض غمار كل ما هو جديد وتتحدث صدى البلد في تلك المرة عن  شيرين شيكاغو وهي شابة تبلغ  24 عاما  قامت بدراسة المجال السياحي  وشعبة الأرشاد السياحي دفعة طيران جوي .

أشارت  شيرين شيكاغو أن فكرة تعليم قيادة الرجات النارية بدأت لديها عند بدأت عملها في مجال قيادة السيارات إلا أنها مع ازدحام الشوارع  كرت في الاتجاه إلى قيادة الأسكوتر أوموتوسكل  race .

45

أضافت قائلة أنها  في عمر الأربعة عشر عاما  قد بدأت في واجهت العديد من الأعتراضات في بداية عملها في تعليم وقيادة الدرجات النارية من قبل اهلها خوفا عليها وعدم أقتناعهم بالفكرة إلا انها لاقت بعد ذلك التشجيع من قبل أهلها وفي المقدمة والدتها ووالدها وذلك بعد فترة من بدأ عملها في تلك المجال .

لفتت شيرين شيكاغو  إلى انها تعشق تلك لمهنة وقد واجهت العديد من المشاكل في البدايه إلا انها سريعة ما تأقلمت وأستطاعت تجاوز كافة الصعاب .

لفتت أنها عند تعرضت في بداية عملها للأصابة والتوقف عن القيادة حوالي  6 اشهر دون قيادة إلا أنها تمكنت بعد فترة من مواصلة عملها مرة أخرى.

أشارت أن أكثر المواقف المحبطة التي تعرضت لها هي عدم أيمان البعض أنه يمكن لسيدة ان تقوم بتعليم القيادة واعتبار البعض أن الرجال هم الأكثر كفاءة للقيام بتلك المهمة.

أشارت أنها بدايات قيامها بفتح معرض صغير للأسكوترات قد لاقت بعد التهديدات الغير مبررة من قبل البعض لخوض تلك المجال في البداية.

أما عن تفاعل البعض معها أثناء قيادتها للدرجات النارية فأشارت إلها أنها لاقت قبول من قبل البعض والرغبة في أخذ صورة فوتغرافية بصحبطها مقارنة باستنكار البعض الآخر باعتبارها سيدة تقود دراجة نارية .

أكدت  شيرين شيكاغو أنها شاركت في فيلمات أبرزهم فيلم  هارلي ولفتت  إلى أن الأكثر إقبالا على تعلم قيادة الدرجات النارية هم الشباب مقارنة بالفتيات وذلك لخوف الكثير منهن  لفكرة القيادة ومخاطرها.

لفتت إلى انها استطاعت تحقيق حلمها في أن تشارك في العديد من الأفلام ووأصبحت أيضا أول مدربة درجات نارية وصاحبة معرض للموتسيكلات 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الارشاد السياحي من قبل

إقرأ أيضاً:

السر المقدس

قد يتساءل البعض: لماذا بنى المصريون القدماء الأهرامات؟ وفى معرض الإجابة نقول: إن بناء الأهرامات فى مصر القديمة لم يكن عملا عشوائيا بلا مغزى، كما لم يكن مجرد رغبة فى تشييد مقابر حجرية ضخمة تخليدا لمجد الملوك، بل كان مشروعا إنسانيا وروحيا وفلسفيا متكامل الأركان عبّر فيه المصرى القديم عن فكره الديني، وإيمانه العميق بالحياة والخلود فى العالم الآخر بعد موته، فكان الهدف بذلك متجاوزا للبعد المعماري، ويمس عمق العقيدة الدينية، وفكره الفلسفي المعقد والمترابط عند المصريين القدماء. ولا شك بأن فكرة الحياة الأبدية قد لعبت دورا بارزا فى الفكر المصرى القديم، وأصبحت مركزا للعديد من الأنشطة الدنيوية فى ذلك الوقت.

لقد جسدت تلك الصروح المعمارية الهرمية معابد روحية للبعث والاتحاد بالآلهة، وحشدت فى شكلها الهندسي تأملا فلسفيا لنظام كوني تأسس على التوازن والتناغم بين الأرض والسماء والمادة والروح، ولهذا حرص المصرى قديما على حشد كل ما يضمن له تمتعه بحياة أبدية وهو لا يزال على الأرض. ووجد الإنسان فى فكرة تشييد مقابر هرمية حصينة للملك تعلو حجرة دفن فى باطن الأرض بداخلها تابوت حجرى تحفظ فيه مومياء الملك بعناية فائقة لضمان أبدى لاستمرار رحلته فى العالم الآخر.

شغل موضوع الاهرامات والسبب وراء اهتمام المصريين ببنائها تفكير الكثيرين على مدى قرون عديدة، وهو ما دفعهم إلى الخروج عن إطار المنطق فى كثير من الأحيان فأحاطوا الأهرامات المصرية، لا سيما هرم " خوفو" بوصفه أكبر الأهرامات على وجه الأرض، بفيض من القصص والأساطيرالمثيرة عن طريقة البناء ودورها الوظيفي إلى حد تشكيك البعض فى هوية من قام ببنائه، وإلى غير ذلك من القصص التى لا تستند إلى أسس تاريخية أو علمية. وفى مسعى للإجابة عن تساؤلات حول: لماذا لجأ المصريون القدماء إلى الشكل الهرمى لحفظ أجساد الملوك؟ وما الدلالة الدينية والفلسفية لبناء هذه الكتل الحجرية الضخمة التى تجاوزت حدود هندستها المعمارية؟ وهل استخدمت الأهرامات كمقابر فقط أم كان لها وظائف جنائزية أخرى أوسع نطاقا؟ وهل أسهم فى بنائها أجناس أخرى غير المصريين؟ وهل بنيت من خلال تسخير العمال وتعذيبهم كما روج البعض؟

يطرح دوما السؤال: لماذا أراد ملوك مصر القديمة تشييد مقابرهم على شكل هرم؟ وفى معرض الإجابة نقول: لأنهم رأوا فى هذا الشكل المعماري تحديدا أنه يمثل أصدق تعبير عن إيمانهم بعقيدة الشمس، وهى التى كانت جوهر العقيدة الدينية فى مصر القديمة، ورأوا فى الشكل عموما، وفى القمة الهرمية خصوصا، والتى كانت تسمى فى اللغة المصرية القديمة " بن بن" تجسيدا لأشعة الشمس الهابطة نحو الأرض، وأرادوا دفن ملوكهم فى مقابر تتخذ شكل أشعة الشمس التي كانوا يأملون فى الصعود إليها عندما يحين موعد البعث من جديد بحسب الديانة المصرية القديمة.

اعتبر ملك مصر فى عصر الدولة القديمة ( 3150 ــ 2117 ) قبل الميلاد بمثابة إله، فالملك بصفته كائنا مقدسا يستأثر بطبيعة الحال بكل السلطة فى يده، حيث إن النظام الملكى فى مصر القديمة كان يحتل قسما خاصا ومميزا داخل حدود الديانة نفسها، وهي حقيقة تؤكدها الأشكال المعمارية للأهرامات لهذه الفترة.

مقالات مشابهة

  • نائبة أمريكية تتهم خطيبها السابق بتصويرها عارية.. فيديو
  • حقيقة منع شيرين عبد الوهاب من الغناء في مصر
  • الداخلية تكشف ملابسات مقطع فيديو تضمن قيام قائد دراجة نارية بالإصطدام بأحد الأطفال
  • شيرين سليمان: "احتفظ برقم والدي على هاتفي.. ورحيله كان أصعب ما مررت به"
  • فيديو أشعل السوشيال ميديا.. كشف ملابسات إطلاق أعيرة نارية تجاه مواطن بالسلام
  • نانسي عجرم تجمع بين احتفالها بيوم ميلادها وتألق عملها الجديد .. فيديو وصور
  • أوسيمين: لا أعرف ما سيحدث بالموسم المقبل
  • رباب ممتاز: استبعدوني من مسلسل حكيم باشا علشان بيقولولي أجرك عالي.. فيديو
  • أخصائي: روائح الفم الكريهة توصل للطلاق ..فيديو
  • السر المقدس