انعقاد الدورة الـ22 للمؤتمر الدولي للمسؤولية الاجتماعية للشركات في مصر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلن أعضاء المؤتمر الدولي للمسؤولية الاجتماعية للشركات (ICCSR)، انعقاد الدورة الثانية والعشرين لمؤتمرهم السنوي لعام 2024 بمصر في حرم الجامعة الألمانية بالقاهرة (GUC)، في الفترة من الرابع حتى السابع من شهر سبتمبر لعام 2024، تحت عنوان «المسؤولية البيئية للشركات»، لافتين إلى أن فعاليات المؤتمر، الذي يستمر على مدار أربعة أيام، سيشهد عرض أوراق بحثية وعروضًا تقديمية من قبل مجموعة من الأساتذة الأكاديميين يمثلون جامعات وهيئات وكيانات علمية متعددة حول العالم، بجانب مشاركة متحدثين رئيسيين وعدد من الخبراء في هذا المجال، إضافة إلى مناقشات بحثية، تتيح فرص التواصل مع مئات المحترفين، وورش عمل تتناول مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، وهو ما يتيح الفرص للعلماء والباحثين الاطلاع على بحوث أقرانهم والإحاطة بالبحوث العلمية الريادية المنجزة كل عام.
وقالت الدكتورة رغدة الإبراشي، أستاذ مساعد الإدارة الاستراتيجية ورئيس قسم إدارة الأعمال والتنظيم في الجامعة الألمانية بالقاهرة، ورئيس المؤتمر إن الجامعة الألمانية بالقاهرة تسعد باستضافة هذا المؤتمر في القاهرة لعام 2024، متوقعة مشاركة واسعة في هذا المؤتمر.
كما يشارك في أعمال اللجنة المحلية المشكلة كل من الدكتورة رشا حسن، مدرس الابتكار وريادة الأعمال؛ الدكتورة داليا عبد الوهاب، مدرس الإدارة الدولية؛ والدكتورة أميرة مجدي، مدرس الإدارة الاستراتيجية بكلية تكنولوجيا الإدارة بالجامعة الالمانية بالقاهرة.
وأضافت الإبراشي، «نعتقد أن هناك حاليا اهتماما عالميا متزايدا بالمسؤولية البيئية للشركات، ونريد أن نوفر منبرًا للشركات والجامعات والمؤسسات الأخرى، للتعرف ومناقشة أحدث الاتجاهات في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات».
ولفتت إلى أنّ المؤتمر الدولي للمسؤولية الاجتماعية للشركات (ICCSR)، يُنظم تحت مظلة أبحاث المسؤولية الاجتماعية (SRRNet)، وهي شبكة عالمية تضم العلماء الذين يهتمون بالعقد الاجتماعي، ويجمع بين أصحاب المصلحة في المجتمع وسلوك المؤسسات المسؤولة، إذ يرأس هذه الشبكة البروفيسور ديفيد كروثر، و هو أستاذ في مجال مسؤولية الشركات الاجتماعية، ويعمل أستاذا زائرا في عدد من الجامعات الدولية.
توفير معلومات التسجيل للمشاركة في المؤتمر المقبلوإضافة إلى كونه رئيس تحرير مجلة الحوكمة و المسؤولية الاجتماعية، وهو القائل بأن منظمة الأمم المتحددة أعلنت مؤخرا دخولنا عصر الغليان العالمي، نتيجة الطقس الحار الذي يشهده العالم، والارتفاع القياسي في درجات الحرارة العالمية، و لكن هناك قضايا أخرى تتعلق بالبيئة في حاجة أيضًا إلى التعامل معها، لافتة إلى أن المؤتمر سيناقش ويطور أفكارًا جديدة.
و من جانبها، أشارت الدكتورة شهلا سيفي، المدير لشبكة أبحاث المسؤولية الاجتماعية ورئيس لجنة المؤتمرات، إلى أنّ المشاركين في هذا المؤتمر يأتون من جميع أنحاء العالم، وسنوفر منصة مخصصة متفردة للاجتماع وتبادل الأفكار، وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم قريبا توفير معلومات التسجيل للمشاركة في المؤتمر المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات الجامعة الألمانية بالقاهرة التعليم العالي المسؤولیة الاجتماعیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء الصحة في دول منظمة التعاون الإسلامي
صراحة نيوز- انطلقت اليوم الأربعاء، في العاصمة عمّان أعمال الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء الصحة في دول منظمة التعاون الإسلامي، بحضور وزراء الصحة ومسؤولين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في المنظمة، وممثلين عن منظمات الصحية الإقليمية والدولية.
وجاءت انطلاقة المؤتمر، بعد الاجتماع التحضيري الذي عُقد أمس، بمشاركة كبار المسؤولين في وزارات الصحة بالدول الأعضاء، حيث تم استعراض التحضيرات النهائية وتنسيق الجهود لضمان نجاح فعاليات الدورة الحالية.
وتسلّمت المملكة الأردنية الهاشمية رئاسة الدورة الثامنة من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي ترأست الدورة السابقة في أبوظبي عام 2019، وسط بحث معمّق للملفات الصحية المشتركة، وتقديم التقارير من الدول الأعضاء والمؤسسات التابعة للمنظمة، إلى جانب ترشيح أعضاء جدد للجنة التوجيهية للصحة.
وأكد وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، مندوباً عن رئيس الوزراء، أن انعقاد المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية، وسط تحديات صحية وبيئية وإنسانية متزايدة، تستوجب تعزيز التضامن والتعاون المشترك بين الدول الأعضاء.
ورحب البدور بالوفود المشاركة، مشدداً على أهمية العمل الجماعي والتكامل بين دول المنظمة تحت شعار “الصحة مسؤوليتنا المشتركة”، معرباً عن اعتزاز الأردن بقيادته لهذه الدورة، مثمناً الجهود التي بذلتها دولة الإمارات في رئاسة الدورة السابقة.
وأشار إلى الدعم المستمر الذي يقدمه الأردن للأشقاء في قطاع غزة في ظل الأوضاع الصحية والإنسانية الصعبة، بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، من خلال قوافل الإغاثة وعلاج الجرحى واستمرار عمل المستشفى الميداني الأردني في القطاع.
وأكد البدور التزام الأردن بدعم التنسيق وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، مشيداً بجهود الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والجهات المنظمة في إنجاح هذا المؤتمر المهم.
ولفت إلى أن انعقاد المؤتمر يعكس مكانة الأردن في مجال السياحة العلاجية والاستشفائية، وما يتمتع به من سمعة طبية متميزة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال الفريق المتقاعد الدكتور داود حنانيا، مستشار جراحة القلب، إن هذا المؤتمر يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات والرؤى بين الدول الأعضاء، مؤكداً أن تطوير النظم الصحية في العالم الإسلامي يتطلب إرادة سياسية واضحة وتعاوناً علمياً ومهنياً مستداماً.
وأشاد حنانيا بالرؤية الإنسانية للمغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، الذي كان مؤمناً بأهمية الاستثمار في الإنسان والقطاع الطبي، وبدعمه الكبير الذي أسس لنهضة صحية حقيقية في الأردن.
كما ثمّن مواصلة جلالة الملك عبدالله الثاني هذا النهج الرائد، بوضعه القطاع الصحي في مقدمة أولوياته الوطنية، وحرصه على تعزيز التميز الطبي وتطوير الخدمات الصحية والتعليم الطبي، ما جعل الأردن نموذجاً متقدماً في المنطقة.
وشدد حنانيا على أهمية توحيد الجهود في مجالات البحث العلمي، والتعليم الطبي، والتصنيع الدوائي، وتعزيز الكفاءات الطبية، بما يسهم في بناء أنظمة صحية أكثر كفاءة ومرونة في دول منظمة التعاون الإسلامي.
وتتضمن فعاليات اليوم جلسة حوارية بعنوان “تعزيز المناعة والإنصاف في النظم الصحية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي في دول منظمة التعاون الإسلامي”، على أن تُعقد غداً الخميس جلسة خاصة حول السياحة العلاجية في الأردن.
يُذكر أن عدد الوفود المشاركة في المؤتمر 56 وفداً، برئاسة وزراء الصحة في الدول الأعضاء أو من ينوب عنهم.