الجمعية الأوروبية للسمنة تحذر من تناول الإفطار المتأخر.. يؤدي للإصابة بالسكري
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة بسمة يسري، عضو الجمعية الأوروبية للتغذية السريرية والسمنة، إن تناول وجبة الإفطار قبل الساعة الثامنة صباحًا، يقلل من الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، وذلك عن تناوله بعد الساعة التاسعة صباحًا، لافتًا إلى أن هناك دراسة أجريت على ١٠٠ ألف شخص توصلت لتلك النتائج.
وأضافت، خلال حوارها مع الاعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbcmasr2"، اليوم الاثنين: "لازم نغير نمط حياتنا ونصحى بدرى ونتناول وجبة الإفطار قبل الساعة الثامنة، ونقوم بتنظيم تناول الطعام، بين الوجبات ونوقف الوجبات السريعة".
وأوضحت أن عدم النوم الجيد لمدة ٨ ساعات، بالإضافة إلى عمل ريجيم، فإنه لن يحدث فقدان الوزن، لأن قلة النوم وعدم شرب المياه تؤثر سلبًا على معدلات الحرق فى الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
محمد الحربي: الأنسولين المستنشق فعّال وآمن في علاج سكري الأطفال
أميرة خالد
أكد الدكتور محمد الحربي، استشاري الغدد الصماء وسمنة وسكر الأطفال، أن الأنسولين المستنشق يمثل خيارًا آمنًا وفعالًا للأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول، موضحًا أنه قد يخفف العبء عن المرضى عبر تقليل عدد الحقن اليومية، خاصة فيما يتعلق بالأنسولين السريع المفعول المستخدم قبل الوجبات، مشيراً إلى أن النوع الأول من السكري لا يمكن علاجه إلا بالأنسولين، الذي يعطى بوسائل متعددة منها الإبر أو الأقلام، بمعدل يصل إلى أربع جرعات يوميًا.
وأوضح الحربي أن الأنسولين ينقسم إلى نوعين أساسيين: أنسولين قاعدي أو طويل المفعول يؤخذ غالبًا في الليل ويستمر تأثيره لمدة 24 ساعة، وأنسولين سريع المفعول يعطى مع الوجبات لتنظيم مستويات السكر بعد الأكل، أما الأنسولين المستنشق الجديد، فيصنف ضمن فئة “Ultra Rapid”، أي أسرع من السريع، ويتم امتصاصه عبر الرئتين إلى مجرى الدم مباشرة، ما يساعد على خفض السكر بشكل فعال وسريع.
وعن مدى أمان هذا النوع من الأنسولين، أشار الحربي إلى أن الدراسات السريرية التي أجريت على الأطفال من عمر 4 إلى 17 عامًا أظهرت نتائج إيجابية من حيث الأمان والفعالية، وكانت مقاربة للأنسولين المحقون تحت الجلد، مؤكداً أن بعض الحالات الفردية التي لم تلتزم بالخطة العلاجية أثرت على دقة النتائج، لكنها لم تغير من التقييم العام، حيث ظل الأداء متقاربًا بين الطريقتين.
واختتم الحربي بالتنويه إلى أن الأنسولين المستنشق لا يغني عن الأنسولين القاعدي الذي يؤخذ ليلاً، إذ يقتصر استخدامه فقط على جرعات ما قبل الوجبات، كما حذر من تفاوت امتصاص الأنسولين من الرئتين بين الأطفال، مما يجعل تحديد الجرعة المستنشقة بحاجة إلى تقييم دقيق، حيث قد تعادل 6 وحدات مستنشقة ما بين 3 إلى 6 وحدات تحت الجلد، حسب استجابة الطفل الفردية للعلاج.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/MwxanhgGpDZsXmbr.mp4