أخبارنا:
2025-06-19@16:06:14 GMT

دراسة: جائحة كوفيد-19 غيّرت بكتيريا الأمعاء لدى الرضع

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

دراسة: جائحة كوفيد-19 غيّرت بكتيريا الأمعاء لدى الرضع

كشف باحثون أن الرضع الذين أمضوا معظم عامهم الأول في الوباء لديهم أنواع أقل من البكتيريا في أمعائهم مقارنة بالأطفال المولودين قبل ذلك.

وأظهرت النتائج التي نُشرت في مجلة Scientific Reports، أن الرضع الذين تم أخذ عينات من ميكروبات أمعائهم أثناء الوباء كان لديهم تنوع ألفا أقل في ميكروبيوم الأمعاء، ما يعني أن هناك عددا أقل من أنواع البكتيريا في الأمعاء.

وكان لدى الرضع وفرة أقل من الباستوريلاسيا والمستدمية، وهي بكتيريا تعيش داخل البشر ويمكن أن تسبب حالات عدوى مختلفة، وكان لديهم تنوع بيتا مختلف بشكل كبير، ما يخبرنا عن مدى تشابه أو اختلاف ميكروبيوم الأمعاء بين مجموعتين.

ويشير فريق من الباحثين في علم نفس النمو في ورقة بحثية إلى أن الاختلافات ربما تأثرت "بالتغيرات الاجتماعية الناجمة عن جائحة كوفيد-19، حيث من المحتمل أن يقضي الأطفال وقتا أطول في المنزل، ووقتا أقل في الحضانة للتفاعل مع الأطفال الآخرين، وزيادة النظافة في البيئة، وتغييرات في النظام الغذائي وممارسات الرضاعة الطبيعية، وزيادة الضغط على مقدمي الرعاية".

وتقول سارة فوجل، المؤلفة الرئيسية للدراسة وخريجة الدكتوراه الحديثة من برنامج علم النفس التنموي بجامعة نيويورك ستاينهارت: "توفر جائحة كوفيد-19 تجربة طبيعية نادرة لمساعدتنا على فهم أفضل لكيفية تشكيل البيئة الاجتماعية لميكروبيوم أمعاء الرضيع، وتساهم هذه الدراسة في مجال بحث متنامي حول كيفية ارتباط التغييرات في البيئة الاجتماعية للرضيع بالتغيرات في الميكروبيوم المعوي".

وقارن الباحثون عينات البراز لمجموعتين متنوعتين اجتماعيا واقتصاديا وعنصريا من الأطفال بعمر 12 شهرا يعيشون في مدينة نيويورك ولدوا قبل الوباء (34 رضيعا) وبين مارس وديسمبر من عام 2020 (20 رضيعا).

ويوضح الباحثون أنه في حين أن التكهن بالآثار الصحية للاختلافات في ميكروبيوم الأمعاء يجب أن يتم بحذر، فقد تم ربط تنوع الأمعاء بالنتائج الصحية طوال العمر.

وتوضح ناتالي بريتو، الأستاذة المشاركة في جامعة نيويورك ستينهاردت: "نعلم عند البالغين أن انخفاض التنوع في أنواع الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء يرتبط بضعف الصحة البدنية والعقلية. لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول تطور ميكروبيوم الأمعاء أثناء مرحلة الطفولة وكيف يمكن لبيئة تقديم الرعاية المبكرة أن تشكل تلك الروابط".

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: میکروبیوم الأمعاء

إقرأ أيضاً:

"الأمراض المناعية بين إلتهابات الأمعاء والأمراض الجلدية" في ندوة بمستشفيات جامعة أسيوط

 

 

 

نظمت مستشفيات جامعة أسيوط ندوة حول الأمراض المناعية بين إلتهابات الأمعاء والأمراض الجلدية، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد زين الدين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، والدكتور شريف كامل مدير مستشفى الراجحي، وتحت إشراف الدكتور محمد اليمني رئيس قسم الأمراض الباطنة، والدكتورة داليا عبد العزيز رئيس قسم الأمراض الجلدية، والدكتور حسين الأمين رئيس جمعية صعيد مصر للجهاز الهضمي، والدكتور وائل عباس رئيس وحدة الجهاز الهضمي والكبد.

في البداية أكد الدكتور خالد عبد العزيز بالنشاط العلمي الملحوظ لوحدة الجهاز الهضمي والكبد بقسم الأمراض الباطنة، على أهمية التكامل والتعاون بين مختلف التخصصات، مشيرا إلى أن هذا يساهم بشكل كبير في تحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى، مشيدا بما شهدته الندوة من موضوعات متنوعة.

وأشاد الدكتور محمد زين بالتعاون المثمر والفعال بين الصحة ومستشفيات جامعة أسيوط في مختلف التخصصات الطبية، مؤكدا على أن مثل هذه الفعاليات العلمية وما تشهده من تبادل للخبرات بين مختلف التخصصات يؤدي إلى الارتقاء بالمنظومة الطبية.

وذكر  الدكتور شريف كامل أن وحدة الجهاز الهضمي نظمت العديد من الفعاليات العلمية بالتعاون بين مختلف الأقسام، الأمر الذي بدوره يساهم في تطوير ورفع كفاءة شباب الأطباء وصقل مهاراتهم في هذا التخصص الحيوي.

وأشارت الدكتورة داليا عبدالعزيز، إلى إن تنظيم هذه الندوة  يمثل خطوة هامة للوقوف على العلاقة بين أمراض الجهاز الهضمي المناعية والأمراض الجلدية، وأضافت أن هذا سيساعد على تحديد مسارات علاجية فعالة.


وأوضح الدكتور حسين الأمين أن الندوة شهدت عده محاضرة متنوعة، لتسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين الأمراض الجلدية والتهابات الأمعاء المناعية، وتحديد الأعراض المشتركة التي قد تشير إلى وجود ارتباط بين هذه الحالات، كما تناولت تطور التشخيص وعلاج الأمراض المناعية للجهاز الهضمي والجلدية وأوجه التشابه والتداخل بين الإثنين، كمااستعرضت أحدث طرق العلاج الخاصة بالأمراض المناعية بالنسبة للجهاز الهضمي والأمراض الجلدية، لتحسين الجودة الصحية للمريض.

اختتمت فعاليات الندوة بعرض عددا من الحالات الإكلينيكية والتي ضمت  أعراض مشتركة بين الجهاز الهضمي والجلدية.

مقالات مشابهة

  • تنوع زراعي فريد في قرى جبل شمس.. والخوخ يتصدر الإنتاج
  • تعرف على شبكة تنوع.. مبادرة قطرية لتعزيز التعاون العالمي في علم الجينوم والصحة الدقيقة
  • أسامة كمال: الناس لديهم الحق في أن يشعروا بالقلق بسبب الحرب الإسرائيلية الإيرانية
  • "الأمراض المناعية بين إلتهابات الأمعاء والأمراض الجلدية" في ندوة بمستشفيات جامعة أسيوط
  • دراسة: العلاقات الأسرية السعيدة تُحسّن نوم الأطفال ليلاً
  • بالأبحاث العلمية.. اعرف فوائد وأضرار عصير البرتقال
  • باستخدام بكتيريا نافعة.. علماء يبتكرون بطاريات قابلة للذوبان
  • العلاقات الأسرية القوية تدعم النوم الهادئ للأطفال.. دراسة تؤكد
  • كم مرة يجب أن يستحم الرضيع أسبوعيا؟ دليلك لحماية بشرته من الجفاف والتهيج
  • وقاية مبكرة.. خطوة واحدة تحمي طفلك من سرطان الأمعاء مستقبلاً