رئيس الوزراء الكندي يبدأ جولة آسيوية لحضور قمتي الآسيان والعشرين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يتوجه رئيس وزراء كندا، جستن ترودو، إلى قمتين دوليتين هذا الأسبوع للدفع من أجل توسيع التجارة وتوثيق العلاقات مع أجزاء من آسيا.
يحضر ترودو ووزيرة التجارة الدولية ماري نج قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في جاكرتا بإندونيسيا في الفترة من 5 إلى 6 سبتمبر، ثم سيتواجدان في نيودلهي بالهند في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر لحضور قمة
مجموعة العشرين، ويتوقف ترودو في سنغافورة في الفترة من 7 إلى 8 سبتمبر لمحاولة جذب الاستثمارات الأجنبية الجديدة.
تنتهي معظم مؤتمرات القمة الدولية بإصدار بيان مشترك يحدد الأهداف والتدابير المتفق عليها من قبل جميع الدول الأعضاء. وفي العام الماضي، تمكنت مجموعة العشرين، التي استضافتها إندونيسيا، من التوصل إلى توافق بشأن عدد من القضايا العالمية، بل وتضمنت لغة خاصة بأوكرانيا، ومع استمرار انقسام مجموعة العشرين بشأن الحرب في أوكرانيا وغيرها من القضايا الحيوية، مثل تغير المناخ، لا يعلق الخبراء الكثير من الأمل في التوصل إلى نتيجة مماثلة هذا العام.
من ناحية أخرى، استبعد بول سامسون، رئيس مركز ابتكار الحوكمة الدولية، في تصريحات صحفية، قدرة مجموعة العشرين على الاتفاق على بيان رسمي هذه المرة.
أوضح سامسون، الذي شارك في رئاسة فريق عمل مجموعة العشرين المعنية بالاقتصاد العالمي لسنوات عديدة، أنه قد تصدر هذه السنة "وثائق ختامية" وملخصات تحدد مواقف كل حكومة بشأن مختلف القضايا، على غرار الصادرة عن مؤتمرات القمة الوزارية للمجموعة في الأشهر الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كندا آسيا مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
رئيس الإصلاح والنهضة: لا نبحث عن مرشحين بلا مضمون.. والنائب الحقيقي يبدأ من بين الناس
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الحزب يواصل استقبال طلبات الترشح لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وقد تخطى عدد المتقدمين حتى الآن خمسين مرشحًا من مختلف المحافظات، في ظل استمرار عملية الفرز والتقييم وفق معايير دقيقة وواضحة.
وأوضح "عبد العزيز" أن الحزب لا يتعامل مع الترشح كعملية شكلية أو حسابات عددية، بل ينظر إلى المرشح باعتباره شريكًا في المشروع الوطني، لا بد أن يجمع بين الالتزام السياسي، والوعي بمتطلبات العمل النيابي، والقدرة على التفاعل المباشر مع المواطنين وخدمتهم من موقعه كممثل حقيقي عنهم.
وأشار إلى أن المعيار الأساسي الذي يعتمد عليه الحزب في تقييم المرشحين هو التوافق مع أيديولوجية الحزب وتوجهه الإصلاحي، والقدرة على تمثيل المواطن لا التغيب عنه، مؤكدًا أن الحزب لديه نماذج عملية أثبتت هذه الرؤية، أبرزها تجربة الإسكندرية، حيث بادر عدد من كوادر الحزب القانونيين إلى فتح مكاتبهم لتقديم استشارات مجانية للمواطنين، في خطوة تجسّد دور النائب كفاعل مجتمعي قبل أن يكون نائبًا برلمانيًا.
وشدد رئيس الحزب على أن "الناخب اليوم لا يبحث عن شعارات، بل عن نائب يتحرك فعليًا، يطرق الأبواب، ويعرف خريطة الاحتياجات على الأرض، ويملك أدوات التأثير التشريعي والخدمي معًا". وأضاف أن الحزب كتنظيم شبابي إصلاحي، يدرك خصوصية كل دائرة وتركيبتها الاجتماعية، سواء في الصعيد أو الدلتا أو المدن الساحلية، ولهذا فإن اختيار المرشحين يتم بعناية ليتوافقوا مع طبيعة مجتمعاتهم.
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يخوض هذا الاستحقاق بروح جماعية وبرؤية واقعية، تضع المواطن في قلب المعادلة، وتسعى إلى بناء نخبة سياسية جديدة قادرة على صنع التغيير من الميدان لا من المنصات فقط.