على خُطى قابيل وهابيل..مصرع شاب على يد شقيقه في الأقصر
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
وقع حادث مأساوي في قرية الضبعية في غرب الأقصر، اليوم الإثنين، وذلك بعد أن فارق شاب الحياة على يد شقيقه الذي أنهى حياته بسلاحٍ أبيض.
اقرأ أيضاً: أنا اللي هعدي.. كواليس جريمة قتل بسبب أولوية المرور في الجيزة
وكانت مُديرية أمن الأقصر قد تلقت بلاغاً بقيام شاب يُدعى أحمد.
وعلى الفور توجهت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة وألقت القبض على القاتل وتم التحفظ عليه، وتم تحرير محضر بالواقعة تمهيدا لتولي النيابة العامة التحقيق فيها ومعرفة ملابساتها.
وفي سياقٍ مُتصل، لقي شاب مصرعه علي يد آخر بطعنة نافذة بسبب خلافات علي أولوية المرور بمنطقة المنيرة الغربية.
كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة المنيرة الغربية من غرفة النجده بنشوب مشاجرة بين طرفين وسقوط أحدهما قتيلآ، علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة كريم.خ.م، ٢٠عاما، سائق، مصاب بطعنة نافذة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرب الأقصر الاجهزة الامنية المنيرة الغربية النيابة العامة الأقصر
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر أم بوادر سلام.. محادثات إسطنبول تفتح نافذة أمل في قلب النزاع الأوكراني
شهدت الساعات الماضية تطورات دبلوماسية مهمة، حيث أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، ناقشا خلاله نتائج المحادثات التي جرت بين وفدي روسيا وأوكرانيا في إسطنبول يوم الاثنين، وسط أجواء من التفاؤل بحصول تقدم ملموس نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وأكد فيدان في اتصال هاتفي مع روبيو أن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على جولة جديدة من المفاوضات، مع ترقب انعقاد اجتماع مباشر بين الوفدين قريبًا، ما يفتح نافذة أمل جديدة أمام وقف نزيف الدماء.
وقال مصدر في وزارة الخارجية التركية لوكالة “سبوتنيك” إن المحادثات التي استمرت لأكثر من ساعة في قصر سيراغان باسطنبول، برئاسة مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي، شهدت تركيزًا واضحًا على النتائج وأرست قواعد جولة المفاوضات القادمة.
وفي المقابل، في بودابست، أبدى وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو تفاؤله بالجهود الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب لحل الأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن أوروبا الغربية تحاول عرقلة هذه المساعي، لكنه أثنى على التزام واشنطن بإيقاف الحرب رغم الضغوط. كما أكد على أهمية إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الولايات المتحدة وروسيا لتحقيق السلام.
بينما شهد الملف العسكري مفاجأة بعد إعلان غياب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عن اجتماع المجموعة الدولية لتنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، في وقت تحاول واشنطن حشد دعم أكبر للجيش الأوكراني.
في الوقت ذاته، عبرت الصين عن موقف حازم يؤكد أن الحوار والمفاوضات هي السبيل الوحيد لتسوية النزاع، داعية جميع الأطراف للتهدئة وضبط النفس، عقب سلسلة الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية الروسية التي اعتبرتها موسكو هجمات إرهابية.
وفي خطوة سياسية مثيرة، حذر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان من مخاطر انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، معتبرًا أن ذلك سيؤدي إلى استنزاف أموال أوروبا ودفع الأزمة إلى مزيد من التعقيد، مؤكدًا أن المجر لن تسمح بمثل هذا السيناريو.
وعلى الصعيد العسكري الأوكراني، أعلن الرئيس زيلينسكي تعيين قيادات جديدة لقواته المشتركة وقوات الهجوم الجوي وقوات الأنظمة المسيّرة، في محاولة لتقوية الجبهة العسكرية وسط تصعيد مستمر.
وتبقى الأنظار مشدودة نحو جولات المفاوضات القادمة، وسط تساؤلات عن إمكانية تحقيق اختراق حقيقي في النزاع الذي قلب موازين القوى الإقليمية والدولية، وهل ستنجح الدبلوماسية في إنقاذ المنطقة من دوامة الحرب؟ الأيام القادمة تحمل الإجابة.